أوائل الشهادة السودانية من عام 60 وحتى 2004م

Quote: اسماعيل البشير واحد من النوابغ السودانيه وهو حاله اكاديميه لم تتكرر في تاريخ السودان الا مرتين المره الاولي كان اسماعيل والثانيه هذا العام وهو ان يكون اول الشهاده السودانيه في المساق الادبي وفوق هذا هو صوت شعري قوي غاب بارادته من الساحه الشعريه السودانيه ولوقدر له السير في هذا الاتجاه لملا الدنيا وشغل الناس وهوصاحب مدرسه شعريه متفرده كتب كل الوان الشعر الشعر الشعبي الشعر الفصيح وشعر الحلمنتيش وكنا في جلساتنا الخاصه با العريجا نلم بطرف من اشعاره وكان مصدرنا في ذلك بعض معاصريه مثل الاستاذ بله وكان لنوح ابراهيم القدح المعلا في ذلك فهو موسوعه يحفظ مقاطع من شعر اسماعيل الفصيح اما محمد حسن كان يجتهد ليجمع طرفا من اشعاره الحلمنتيشيه وحفظنا وقتها عن ظهر قلب رائعته فيفيان التي يقول فيها مسيحيه ومسلمه مالو يافيفيان ما سيان نصون حرية الاديان جرسكم في الكنيسه يدق وصلاتنا نحنا با الاذان وكنا نتابع في تلك الايام شفاهة شعراء تلك الفتره من اصحاب مدرسة حلمنتيش العليا ومنهم المتجهجه الاممي والجاغوم وغيرهم وكنا نقول فيما بيننا اتنين يتميزون ويختلفون عن غيرهم احدهم اشعر شعراء الشوايقه محمد ولد بادي والاخر هو اسماعيل البشر وبعد ان تخرج الاستاذ اسماعيل من جامعة الخرطوم اثر الانسحاب من دنيا الشعر وغادر السودان مغتربا الي دول الخليج تاركا خلفه اسئله تبحث عن اجابه والسوال هل هجر اسماعيل كتابة الشعر ونقول ( سال الحجاج بن يوسف المساور بن هند مالك تقول الشعر وقد بلغت من العمر مابلغت فقال له المساور ارعي به الكلا واشرب به الماء وتقضي لي به الحاجات فا ن كفيتني ذلك تركته ) ونقول كذب المساور فا الشعر لا يترك صاحبه وصاحبنا يقينا لم يترك كتابة الشعر ولنا اخيرا ان نسال هل مازال شاعرنا يحتفظ بقصائده القديمه وهل سيكون لنا شرف قراءة اخر ما كتب واااااااااااااااااااااااخخخخخخخخخخخخخخر قولنا لك منا الف عتبي ونحن نقتحم عالمك بلا استئذان