|
طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان
|
ياسر ذاك الجمهوري النسيم,داعبني طيفه الان واستلفت من مخزون الذاكره بعضاً من زاد التذكر,وحوارتي معه بين المخير والميسر والتقليد والاصاله والكثافه واللطافه ويا لطيييييييف...من هذا الوجد الذي يدغدغني واشعر بلذته ما بين الكتفين.... تذكرت معه فاطمه شلبي وهي تدير بيتها بشئً من فن الممكن وادوات تعطي الاخر بعضاً من الوسن اللذيذ,وقليلاً من النشوه وبعض من اللذه الحرام. انت عارف الحرام ده مكتوب ليك في لوحك المحفوظ,وابدأ معه في جدلية التخيير والتسيير .. والجميع في وسن والرأس يضج بكثيرٍ من التناقض والتساؤل والهواجس والظنون وبينها يتحكر الوطن ممداً بالهم والغم والانين...... ولسون ذاك الابنوسي الجميل يهتف ياسر دي الازيم(قاصداً عبد العظيم),يققه ياسر ويلتفت بوجهه النور هامساً زولك ماسك نار,اجبته من غير التفاته بل النار هي الماسكاه نار التفرقه والتشرد والوطن المحروق في اطرافه. نطّ العربي محمد كما اسميه متسألاً هو الحرقو منو.....؟ إنتصف الليل وحتي ذلك الوقت كنت اقارب موضوعياً بين الوطن والحريق والهوس ولواء الحسم ودنا عذابها,وليكم توعدنا,وطيف ياسر وجدله الجميل واستاذه الرائع وفكره الاسطوره.... وضحكت بين وطن فاطمه شلبي الذي تديره ووطن منا يضيع.....
اندهشت لفاطمه شلبي.... تدير عالمها موفرةً بعضاً من متنفس لذلك الجمع عساكر ,موظفين,طلاب,شماشه كل اطياف وطني تهرب الي بلاد فاطنه شلبي العجيبه باحثةً عن متنفس بعد اغلاق دولة الهوس لكل ما هو ثقافي او ابداعي,فغاب المتنفس المنطقي ليحل ذلك البديل. رائحة العرقي ممزوجه بتلك الرائحه النفاذه المسماه خمره تتطاير من ثنايا ولسون ذلك الابنوسي عائدا وهو محتشد بتفاصيل مغامرته في بلاد فاطمه العجيبه... حاول مراراً اقناعي بصحبته وانا متمترس برفضي ليس تدينا مني,وانما هو الخوف والذي احاول جاهداً التحرر منه دون فكاك.... مرت تلك الليله مخلفة صداع فالق نتجة لاستنشاقي روائح احتشاد ولسن لمشاركتي له الغرفه.
(عدل بواسطة doma on 10-20-2010, 06:47 AM) (عدل بواسطة doma on 10-20-2010, 06:49 AM) (عدل بواسطة doma on 10-26-2010, 05:01 PM) (عدل بواسطة doma on 10-26-2010, 05:03 PM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: doma)
|
تيتا تلك الشرقاويه الخلاسيه,تبحلق فيها دون وعي,وتشكر جهراً جمال الالاه.تأسرك بدقيق جمالها.......وعيونها ,الله من تلك العيون حاولت جاهدا ان استدعي من قواميس التصور مفردات لاصف هاتيك العيون ففاجأني الفشل طيلة مرافقتها لي. تيتا تيتا تيتا هكذا اسميتها...كانت محور للتقرب من كل الشباب مستلفين تلك الادوات التقليديه تقربا نحو تيتا ابتغاء الظفر بخلطه كاربه اونظره,والبعض كان قنوعاً فلم يرفع سقف امانيه وانما رؤيتها فقط كافيه للوصول الي النشوي او قليل ارتياح. هي تتخلف عني بدفعتين في التراتيبيه الاكاديميه,لذا لم يكن بيننا الا قليل,وكنت مهجساً بهموم ذلك الوطن الجريح لذا لم تكن تيتا في سلم اولوياتي البته. عارف سلفي تتدلي لحيته الي اسفل صدره يتلذذ بالمسح عليها تأكيداً بانه مطلق الدين,كان يصرع الجميع في اركان النقاش. يتهيبني فقط لتعريتي لفكره السلفي بادواتٍ معرفيه اكتسبتها بكثير اطلاع وبعض من اجتهاد.... تيتا تلاعب احد زملائها لعبة البينج بونج,يطل عليهم عارف وبما له من ادوات يبدأ في قمعهما امام الحشود.... انتظرت قليلاً ولكن المني بكاء تيتا وارتعادها امام ذلك الهجوم. عندما راني ارتعد هو تماماً كتيتا ,أخذت لها حقها كاملاً امام تصفيق الحضور.من تلك اللحظه لم تفارقني تيتا المنبهره بي حد الذهول ليبدأ عشقها لي والذي ارهقني زمناً ليس بالقصير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: doma)
|
كان الصباح انيقاً كعيني تيتا....والتي احارتني في وصفها... غيوم تتلبد بها سماء وطني,وتيارات من لطائف النسيم تشعرني بالنشوه تزيد النشوه بجلوس تيتا قبالتي... اخرجت ذلك الكيس الضخم المعبأ بسعوط ذو رائحه مُعشرقه,تعشرقت تيتا من خلال انفها العمودي وارتفع صدرها الناهد في فسيولوجيا مثيره للعشرقه.... بتثف تسألت تيتا مستلفةً حرف الثاء كمعادل حرفي للسين في اندهاش وغنج؟؟؟ بسف اااي شنو يعني اجبتها متضجراً... لا بس انا ما متخيلاك.... خلاص اتخيلي هسع... انت عارف انا عارفه ناس كتيرين بثفو بس بدسو الكيس لما يشوفوني.... ديل ناس ما صادقين ذاتيا وكمان شخصيتهم مهتزه انا المقتنع بي بعملو دا واحد الشئ التاني انتي السين مرات بتقوليها ثاء ومرات سين ده يقولو علي شنو؟؟ اندهشت تيتا من جرأتي المطلقه ومباشرتي الفاضحه..... كان هذا حواري الثاني مع تيتا بعد ذلك اليوم الذي جنبتها فيه سخافات عارف والذي تحاشاها حتي تخرجها كما علمت لاحقاً......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: doma)
|
فتحت عينايا في بطء والم غريب علي وقع ذلك الماء المثلج والذي قام ذلك القميء بسكبه علي جسدي,وكان الشهر يناير... قوم كده عامل فيها مناضل وتحرش في الطلبه والله الليله ما تبكي زي الولايا ما تطلع من هنا.... اجبته بوجه منتفخ بفعل الكدمات وشفاه نازفه.......... بعد الموت في شي انا كان اموت ما ببكي زي الولايا... دخل ذلك القميء في هستريا ترجمها بضرب في كل انحاء جسدي حتي تصبب عرقاً في شتاء يناير.. ادخله تجلدي في نوبه من الساديه ترجمها بتناول الكاويه واضعها اسفل ساقي.. رائحة الشواء اخر ما استنشقته في تلك الغرفه القمئيه .... صور مهتزه ظهرت امامي ميزت منها وجه ياسر الصبوح وابتسامة ولسون البيضاء وهم يدثروني بما وجد وينظفون فاتح الجراح.... الجماعه ديل رموك هنا بالبيك اب وجرو ما حصلناهم بس ردمناهم طوب لما امنو صوت عبد العزيز ذاك الجعلي المرح ذو الاسنان الفلجاء... بعد ذلك اليوم قررت بكامل ارادتي تلبية دعوة ولسن والتحرر من خوف الولوج الي وطن فاطمه شلبي بعد معرفتي لاسلوب امن وطني الذي حط علي شفتيه الذباب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: doma)
|
المعطونه في ثنايا الذات امرأة وعياً ونشيد الحنينه جدا دوما شكرا جميلا جمال ذاتك,هانذا الج هذا المكان بعد سنين عده ومحاولات اكثر عددا,وكان لدخولك طرفا دور مهم في هذا الشئ... والشكر ايضاً للانسان الجميل باشمهندس بكري ابوبكر علي تشريفنا بالانضمام الي هذا المنبر الوطن..... (خارج النص) اسوق ولا تسوقي انتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: doma)
|
فاطنه شلبي امرأة تتمتع بوجه مليح وانوثه فاتنه,وفوق ذلك قدره علي المرح تجعلك ضاحكاً في اوج ساعات تكدرك واستيائك.امرأه محتشده بالتناقض الجميل تتوضأ لتصلي ثم تقدم كأساً لاحد الوافدين,وما اكثر وافدي بلادها. قطية فاطنه شلبي مدهشة التفاصيل وجاذبه بشكل غامض ,ثلاثه اسره من خشب التك العتيق بلون بني داكن وخطوط بيجيه تتوزع في شكل (يو),تتوسطها منضده دائريه ذات سطح واسع وقاعده ضيقه,وفي الركن البعيد يقف دولاب انيق من ذات الخشب ترقد في اعلاه حقيبه سوداء ضخمه,كل هذه الاشياء تقف علي ارضيه من الرمل الابيض الناعم متماسك التكوين,تشع منه تلك الرائحه الاخاذه الناتجه من اختلاطه بالماء المرشوش عليه من صباحات الله البيض....... ولكن ما ادهشني ذلك العبق من رائحة لم استنشقها طول حياتي, رائحه خليط من رائحة الجنائن الراقده في احضان نيل مدينتي,ممزوجة برائحة الدعاش حين يداعب المطر حشائش بدايات الخريف,تلك الروائح كلها ممزوجه بعطر خرافي الرائحه,يذكرني برائحة دخولك متجر لتجهيز العروس,اختلطت وتمازجت تللك الروائح لتلطف انفي بلذه استنشاقيه لم اتمتع بها قبلاً ولا بعداً. فاطنه شلبي امرأه ذات وجه ضاحك صبوح,تزين بها الفستان الزرعي,وجلس ذلك الزمام في جانب انفها يتأمل الفم الودعي المتزين باسنان فالجة البياض منتظمة الدائرية . شكيتك علي الله ياولسن انا ياداب عرفتك كلو يوم ناطي هنا مالك,شابكني ماشي ادوزن... ماشي ادوزن يادوب انا نقشت كنتتك انت جايباك المره دي....والريحه البتخلي القلب يشح دي همس ياسر لحظة خروج فاطنه لتلبية بعض احتياجات الزبائن,فجلجلت ضحكة ولسن في ارجاء المكان
(عدل بواسطة فاروق عثمان on 11-22-2010, 06:57 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: فاروق عثمان)
|
كانت لتيتا هوايه غريبه نوعا ما ومثيره في نفس الوقت,فقد كانت هذه الخلاسيه بارعه لدرجة الاخافه في فن تحضير الارواح,لم تفاجئني حين اخبرتني ولكن لحظتها فقط ادركت سر تلك العيون فقد كانت عيون تيتا مزيجاً من الالق و الغرابه والجمال وبعض الاخافه لم يسعني ادراك كنها الا حين فاجاتني بموهبة تحضير الارواح. قرات كثيرا في علم ما وراء الماده او الباراسيكولوجي فقد قلبت دفافاتره في كتابات انيس منصور الذين هبطو من السماء والذين صعدوا الي السماء وارواح واشباح وكتاب لكولن ولسن لا استحضر اسمه الان..وكنت استمتع ايما متعه وانا امارس الادهاش السردي لعضوية مؤتمر الطلاب المستقلين في بعض الورش الفكريه,حين احلق بهم في تلك العوالم الماورائيه. ادهشتني تيتا ونحن نستدعي تلك الروح...كوب في وسط الورقه البيضاء والاحرف العربيه والانجليزيه تحيط به,والارقام من واحد الي تسعه وتيتا تنادي بصوت تينوري متهدج....ويغا...ويغا......ويغا.. اهتز الكوب...وتزايد ضغط تيتا علي يدي خوفا او اثاره لا ادري وانما اتذكر قوة الضغط واندهاشي من فعل تلك الانامل البضه في يدي القاسيه..... كانت بيتوجا اتذكر الاسم جيداً.....فتاه اثيوبيه اتتنا ذلك اليوم..وتتالت الاسئله عن كل ما خطر ببالي وتوالت الردود حينها انتابتني القشعريره فقد كانت الردود صاعقه وصادمه وصادقه لدرجة الاخافه...... تاريخي الماضي تكشف عاريا كما ولدته الاجابه وسط ذهول واجم مني وضحك هستيري من قبل تيتا..انكشفت سؤته امامي وتيتا ضاحكةً حد الادماع ....رددت الكره بسؤال مفاجي عن تاريخ تيتا ولم يسعفها الترجي فقد كشفت بيتوجا ما خباته تيتا الاخري وحينها انا من كنت بفعل الضحك باكيا.... كان كل منا عاريا تماما تجاه الاخر فقد كشفت بيتوجا كل شئ وسقطت اوراق التوت والتي حاول كل منا اخفائها وقتا ليس بالقصير.... لم افوت الفرصه فقد عرفت تلك الليله ما كان يفعله لبشه حين يكون وحيدا وسر خروجه الليلي والذي اخفاه عني وعن كل الرفاق واضحيت ابتذ الرفاق بعد ان عرفتني بيتوجا كل المسكوت عنه في حياة الرفاق.استمرت تيتا علي تلك العاده والتي حذرتها من التعاطي معها حتي كان ذلك اليوم المخيف.............؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: فاروق عثمان)
|
احمد ضوء البيت...ارتعشت يدي وانا احاول ان اكتب عنه وتقافذت ادمعي لا اراديا..فالاحمد حضور وكاريزما حتي في غيابه القسري عنا.......عدت الي الخرطوم وهي تموج بنشاط طلابي فائر,وكانت محطتي امدرمان الاهليه قلعة الصمود الطلابي في ذلك الزمان,والتلاتين فدان المحرره من ارض الوطن كما كان يحلو لطلابها بتسميتها,في اوج ميكانيزم التمكين والذي تبناهو القوم كاليه للقمع والتنكيل. ذهبت الي الغابه وهي مكان تجمع الرفاق من عضوية المؤتمر(الطلاب المستقلين).اتاني عارف ليحدد لي محاور الخطاب فقد كنت المتحدث الرئيسي ذلك اليوم,التقطت وريقته وازدرتها في فمي وقلت له ساخراً(الراس ده مليان علم وانين وما محتاج لي اوراق الكلام بجي)تضاحك الرفاق من سخريتي اللاذعه والتي كانت من اجمل وارذل هواياتي. النشاط محتشد بمئات الطلاب المنتمين لالوان طيفنا السياسي وضعفهم من المتسكعين الباحثين عن الضحك والاستمتاع بالهتر السياسي والذي كانت تتبناهو تلك الفئه عندما يضيق هامش ردها الموضوعي عن اسئلة الراهن الصعبه. تناولت بموضوعيه عاليه ولغه رصينه اسباب الصراع الحقيقي في هذا الوطن مستصحبا معي منهج التحليل الثقافي,مفندا ومحللا اسباب التهميش ووهم النقاء العرقي,وجدلية المركز والهامش,ومحددات الثقافه التي تستعمل كادوات قمع واسلحه ايدلوجيه لنفي الاخر...ذهبت الي اعادة انتاج الهامش داخل حقل الثقافه الاسلاموعروبيه..ومكانيزم الترميز التضليلي الذي تتبناه الحكومات بتمثيل ابناء الهامش بشخصيات صوريه بغية اضفاء ماهو قومي للحكومه او الانقلاب كيفما اتفق. استمر الركن زهاء الاربع ساعات تناولنت خلاله كثير عصير وقليل ملح ابتغاء شد حبالي الصوتيه والتي ارهقها النواح.ولم انسي ان افرد حيزا كبيرا لاولائك المغدورين في نهايات شهر رمضان,وتحديدا عند هذه النقطه اعملت ادواتي اللغويه من تاثير وحشد,فكان ماكان من هياج وصياح وتظاهر وبكاء.........ومن ثم محاولة خروج الي ذلك الشارع النائم في اتون الاحباط والقهر والتسلط. لم تمضي دقائق معدوده الا وكان ان كرتنت الجامعه من قبل حراس الفضيله.وبدانا في استنشاق البمبان الاسرائلي وتلقي الضرب بالهروات الكهربائيه القادمه من بلاد الفرس... حاولت الافلات بقدر المستطاع ولكن يبدو ان اسمي كان مدرجا بشده ذلك اليوم فلم اوعي بنفسي بعد ذلك الضرب المسمي(بدق العيش)الا انا فوق تلك العربه وبجانبي ادم واحمد وعصمت وعارف وتغريد والهام.. ولم نسلم تلك الليله من بذئ القول وفاحش الضرب حتي الصباح..ولم تسلم الفتاتين من ساقط القول وبذئ العبارات حتي تسريحهن مساء..فتسألت حينها عن اي اسلام ٍ يتحدثون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: doma)
|
هندويه انثي كاملة الدسم,تمتاز بقوام بض ولون خمري,يذكرني برائعة الشفيع اللون الخمري ليلا,والخد الزهري ليلا....لها مأكمه مثيره طالما سال لها لعاب الشباب,وصدر ناهد يموج كموج الدميره في اوج هيجانها الموسمي..كانت من اؤلائك المشبعين بالثقافه العربيه حتي النخاع,فقد اتتنا كشهاده عربيه ولم تكن لها من المعرفه ماتميز به بين الازهري ونميري وما تحدد به تقاطعات المناخ الاستوائي من شبه الصحراوي..رغم ذلك صبرت علي تنويرها وتثقيفها بما يتيح لها مناقشة الاخر من غير استهزاء,ربما اسرتني كانثي وربما لشغفها الشديد بي وربما لاشياء في لاوعيي العميق..لك ذلك اصطفيتها صديقه,اثاقفها حينا.....واجادلها حينا...واحايين اخري ابكيها غضبا واعيدها ضاحكةً كما النسيم. كانت تاتيني صباحاً وانا جالس قبالة حبيبه تلك الدينكاويه الاتيه من حي كتور جوبا فقذفت بها اقدار الحروب وتراجيديا الصراع بصحبة زوجها العسكري المدافع عن جلادي قومه في احدي تناقضات بلدي العجيبه. لينتهي بها المطاف بائعة للشاي في فناء تلك الجامعه,محاوله ان ترتق جراحاتها المفتوحه بما يوازي طاقة امكان ذاكرتها للنسيان. كنت جالسا استمتع حد القريفه بكوب القهوه الصباحيه ,حاملاً ذلك الكوب بيدي اليمني بينما يتصاعد دخان سيجارتي من بين ابهام واوسط يدي اليسري....وفي تناغم غريب بين رشفة قهوه ونيكوتين داخل,تراءي لي طيف هندويه من خلال هالات الدخان وهي تهز ذلك الجسد الموغل في تفاصيل الاشتهاء,رغم عدم احساسي باي مشاعر جسديه تجاهها طيلة صداقتنا الممتده حتي الخروج من صفة الطلابيه. اتتني في ذلك الصباح الماطر وغيوم اغسطس تغطي فضاء المكان,جلست قبالتي فانشدتها رائعة محمد المكي ابراهيم(بعض الرحيق انا والبرتقالة انت),حتي وصلت الي من اشتراك اشتري للجرح غمداً وللاحزان مرثيه حينها بكت هندويه حد الاهتزاز,ربما تاثراً من ذلك الخليط..الغيم .المطر,رائحة التبغ الممزوجه بعبق الدعاش,صدق وعمق القائي الشعري العميق...وفوق ذلك كله كلمات محمد المكي المعبره والنافذه الي صميم الفؤاد. حينها ادركت فقط كم هي شفيفه وموغله في غيهب الرومانسيه تلك الانثي الشهد والتي اسموها هندويه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: فاروق عثمان)
|
سلامات وعوافي احباب الروح.. الخالة الحبيبة دوما.. فتحت كوة تطل على ساحة الجمال الممراحة.. د.فاروق نطاس بارع واديب باتع.. وهو من اذكى ابناء جيله لما يتمتع به من سعة خيال ومهارات ادبية فريدة.. ضف الى ذلك موهبته العلمية الكبيرة.. فاروق عثمان شاب يجيد كل شيء .. لا يمكن ان تمر على الناس تجربة الا وغمس فاروق حبره فيها.. فنان وشاعر وكاتب وقاص وطبيب.. كل مايفيد الانسانية موجود كشيمة اساسية في شخصيته.. علاوة على كل ذلك فهو من مدينة العلم والنور "رفاعة" ترعرع في كنفها وشاغب في شوارعها وحواريها.. افتخر بانه صديق مذالصبا .. ايام كانت الحياة بيضاء ونظيفة.. كنا نتسامر ونختبر دروب الحياة ببراءة مفرطة.. كنا نمشى كالاطفال .. نغني.. نتونس.. نتضاحك.. نؤلف النكات ونكتب الشعر والقصة القصيرة.. نقرأ الفيزياء والكيمياء.. وفي الاحياء علم الوراثة.. "نعاشق" فتيات المدينة بنات جيلنا ..بكل ادب والتزام.. نحب طرقاتهن ونسلم على تراب اقدامهن.. نرهن افراحنا بطلة خفيفة في مساء خجول .. نتنفس رائحة الطوب على جدران منازلهن.. ثم نبكي شوقا لرؤية "طفيفة" تسد رمق الامنيات وتفتح باب الامل على مصراعيه.. كنا نغني للصبايا والحسان .. كافضل من يغني,, كنا نعشق كرة القدم ونجيد لعبها.. غير انها لم تكن هدفا سديدا نبتغيه.. نتحاور في السياسة والازمات الراهنة بافضل مما يدور في الجمعية التأسيسة وبرلمانات ذلك الزمان.. مشكلة الجنوب ومياه النيل والعلاقة بيننا وبين الجارة العصية مصر.. سرها وجوهرها .. مشكلة السياسة الخارجية الامريكية والمصالح الاستراتيجية في منطقتنا.. دهاء الفرنسيين لوقوفهم خلف ستار داكن .. وهم يمدون اطماعهم في مختلف انحاء السودان.. والناس نايما.. نيام تماما.. .. على العموم شكرا على هذا الفرح خالتنا الحبيبة دوما .. والمنبر تشرف بقدوم هذا الفارس المجيد.. لك المحبة الابدية يا صديقي "ويجو".. كنا ومازلنا نكنيه بهذا اللقب والذي نحته شاعرنا الاكبر "عبدالرحيم ادم عبدالله البلولة".. الصديق العظيم الذي يجول في دمنا كفرحة الاعياد.. كما لايفوتني ان اهنئ المنبر بهذا القدوم.. اذ انه موعود بالدر الثمين والادب الرصين.. ولا جفت ينابيعك يا شقيق.. محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: doma)
|
سلامات وعوافي ياخالتو دوما .. عاد لكن الزي فاروق دا يقومولو في القبور ..ما اجيهو انا العفين دا.. هلا هلا.. بعدين "الولد دا" مهبوش وجنون .. راسو المدوقس دا فيهو مصايب الكتابة والطب البشري والميتافيزيكس والماورائيات..وبقية عضام المعرفة.. لكن بعد دا وصل تب.. ربنا يوفقو ويرفد المنبر بجواهره الثمينة.. اها انت بقيتي كيف .. طيبة انشاء الله.. معزتي.. وربنا ينصر الهلال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: فاروق عثمان)
|
بعد تلك الجلسه والتي حذرت فيها تيتا بعدم التعاطي مع موهبتها في تحضير الارواح,حدث ما كنت اتوقعه فقد اتني تيتا مرتعدة الاوصال راجفة البدن مصطكة الاسنان وفي جوانحها خوف يصل الي درجه الرعب,بعد ان بدات في تهديتها والتي استغرقت معي وقت ليس بالقصير بدات تيتا تحكي بانفاس لاهثه ولغه متسارعه جعلتني اقاطعها في احايين كثيره بدات تيتا تحكي عن ملازمتها للعبة التحضير في معية صديقاتها بالغرفه,واستدعائها لعدد من الشخصيات في خلال الايام الماضيه واتخاذ رفيقاتها للمساله بنوع من المرح واللامبالاه... وواصلت سردها حتي نقطه ذلك الرجل والذي اتاها هذا المساء وهي وحيده في غرفتها والاخريات غياب,اتاها ذلكم الرجل وجلس في السرير المقابل لها..وكيف اتي ومن اين اتي..لاتدري تيتا المهم انه اتي وقال لها عباره واحده وهي ان تكف عن استدعاء اسرته في لعبتها السمجه كما اسماها ,قال هذا الكلام بصيغة التحذير الغاضب وغادر تيتا تاركها في رعبها الشديد,والذي لازمها حتي لحظة مجئيها لي. شوفي.. كويس انو ما حصل اكتر من كده,وانا زي ما قلت ليك مسالة التحضير دي انا عندي ليها تفسير انو البجوك ديل عباره عن مخلوقات,يعني امكن جن ,شيطان,بس بي اي حال ما هم موتي..وبي ادواتو المعرفيه وطبيعة خلقهم بجاوبو ليك علي حاجات فوق قدرتنا الاستيعابيه,وانا جربت الشئ ده زمان مع واحد صاحبي عامل فيها بتاع لاهوت وباراسيكولجي,ووصلت لي قناعه انو تاني ما اجرب الشئ ده وكلمتك وانتي ما سمعتي الكلام,بس انا داير اقول ليك انو الموضوع لحدي هنا انتهي ,وانتي وقفي العمليه وكويس انك ما جنيتي....كان هذا جزء من حواري مع تيتا بعد تجربتها مع ذلك الجني والذي لم ياتيها مرة اخري طيلة مرافقتنا,ولكن للاسف اتاني انا في ليلة ما ,مازلت اضحك كثيرا عندما اتذكر تفاصيلها. بعد قضائي معظم تلك الليله مع تيتا والتي نجحت فيها في تهدئتها,وبث بعد الطمانينه لدواخلها المتطربه,وتقديمها كالمعتاد الي باب الداخليه في رحلة الليت المعتاده,تذكرت فجاءه وعدي لصديقي ياسر ورجعت مسرعا لمرافقته الي بلاد فاطنه العجيبه,فقد اطلنا الغياب عن تلك الديار لزمن ليس بالقصير.
(عدل بواسطة فاروق عثمان on 11-22-2010, 06:51 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: فاروق عثمان)
|
كنا نسير وانفاسنا لاهثه,فقد كان المشوار بعيدا بين مكان سكننا وبلاد فاطنه شلبي,وكان عليك ان تشق مساحه اتخذت كقاعده عسكريه,ينتشر سمار الليل من العكساكر جية وذهابا فيها,ولكن للامانه طيلة ارتيادنا تلك الديار لم يصادفنا ما يكدر ذهابنا المتعجل او ايابنا المشحون بالنشوي والاندياح,بالرغم من حملي لتلك السكين المتينه المصنوعه من قضبان السكه حديد والتي لم تفارق جنبي الايسر طيلة فترتي بالجامعه,وللامانه شكلت لي الية حمايه اقل ما يوصف بانها رادعه بالرغم من عدم اخراجي لها الا مرة واحده,وعندما لمعت مقدمتها مع مع بدر رجب هرول مترصدي الخمسه من طلاب الحور العين كما تهرول الغزلان مذعورةً عند استشعارها الخطر ومن يومها لم احتاج الي اخراجها قط فقد تيقنت وقتها اي قلوب يملكون. استقبلتنا فاطنه شلبي كعادتها الترحابيه بوجهها الضاحك,وصوتها المتهدج,فقد اطلنا الغياب,ولجنا الي الداخل,وكانت نهي وزبيده وحنان جلوسا,يدخن الشيشه*وينتظرن الزبائن,عابري الليل وطالبي المتعه اللحظيه مدفوعة الاجر,فتيات رمت بهن اقدار الحروب,وغياب الاهل غير الطوعي بسبب الموت البطئ بفعل المجاعه او القتل بفعل الحروب,فوجدن انفسهن تحت رحمة شارع لا يرحم,فنهشت اجسادهن في رابعة النهار حين كان الحاكم بامر الله فينا يمارس رقصته الخليعه احتفاء باقامة شرع الله,انتهي بهن المطاف بائعات للهوي في تلك الديار في مقابل ما يسددن به رمق جوع,او ما يلتقن به ذلك الجسم المنهوش ليل نهار بقطعة قماش مهترئه,اهتراء ذات الجسد المنهوش ببضع جنيهات او دنانير كما اسموها لاحقا. بدأ ياسر في جدله المعتاد عندما يتحرك لاوعيه المخيف,انت اسي الكلام البتعمل فيهو ده مكتوب ليك في لوحك المحفوظ ولا لا داهمني بسؤاله الافتتاحي والذي ادرك تماما ان بعده سيكون هنالك جدلا كثيف حول فلسفة التخيير والتسيير والتي دائما ما اخرج منها منهزما فقد كان سيتدعي حينها فكر الاستاذ,وارد له الكره بنسفي لوهم عروبته الكاذبه فيخرج منهزما مثلي تماما وتتعادل الكفتان.فقد كان مهجسا بسؤال الدين وكنت اقل درجة منه,فقد كنت مهجس بسؤال الهويه ومن نكون ,وكان اقل درجة مني,ولكن كملت اسئلتنا افكار بعض وتؤاطانا معرفيا منذ ذلك الحين شكلنا بعدها ثنائيه معرفيه تواصلت واحسبها استمرت حتي الان
(عدل بواسطة فاروق عثمان on 11-22-2010, 06:55 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: فاروق عثمان)
|
الف تحيه والف تحيه لعل التكرار يتحور الي صك الغفران لذنب التاخير في الترحاب بك يا صديقي الف تحيه لك خالتي زينب الفحل وانت تضيفين الي لقبي لك بكلمة الحق ، جالبة الجمال الي هذا المكان الف تحيه دكتور فاروق عثمان وانت تكتب عنا ما نعجز عن تخيله وترسم في اعيننا الحقيقه لوحه واضحه المعالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: فاروق عثمان)
|
عصمت,له خضره بائنه وجسم ممتلي يمشي في رزانه تماما كتفكيره الرزين,كان يحب العزله فوصفه ابناء دفعته بان به قليل انطواء,ورايته انا متأملا عميقا للمعاني والمدلول,اخترته ليكون ساعداً لي في بناء التنظيم لمارايته فيه ولم يراه الاخرون,ولم يخيب الفتي ظني فقد تدرج في مداركه الفكريه وتجويده للمعرفه مما ادخل الدهشه وكثير سرور في دواخلي.. عصمت صاحب الصوت العميق اضحي فيما بعد المتحدث الرسمي باسم التنظيم والعلامه الفارقه في تكنيك وتكتيك العمل السياسي بالجامعه.هذا علي مستوي السياسي,اما علي الجانب الاجتماعي فقد اضحي الفتي رفيقي الدائم وصديقي الحميم. عادت هندويه من بلاد العرب وهي تحتشد بثقافتهم في الاحتفاء بالجسد,فقد عادت ممتلئة الجسم صافية اللون,شبهتها بمنقة كتم حين رايتها فعجبتها المنقه,ولم تروق لهاكتم,فادركت انها مسحت فعلي التنويري عن كيفية احترام الاخر وتاكدت انها سترهقني لاعيد لها مكانيزم ان تعشق المنقه وتحب كتم. اعجب الخطاب الذي كنت اتناوله في اركان النقاش جمهور المتابعين,واصبح الحشد عظيما حين يكون النشاط لنا,فقد كان الحديث يشخص المسكوت عنه ويخاطب وجدان وعقول اؤلائك المطحونين من فعل التعالي والقهر الثقافي, والذي حاول الجميع فعل التبطبه عليه وعدم الاكتراث,ولم ينتبهو الي في ذلك اليوم الذي اشتعل فيه الحريق وعجزت مطافئ القوم في اطفائه حتي الان.
(عدل بواسطة فاروق عثمان on 11-22-2010, 07:11 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: فاروق عثمان)
|
الابن الجميل شقدي شاكره كثير لحضورك وليتني اكون عند حسن ظنك بي ايها النبيل ----------------------------
الحبيه اشراقه اشرقت بطلتك البهيه
--------------------------------------------------
الانسان الجميل فاروق عثمان الرجاء مراعاه احوال النظر لدي كبار السن يا دوك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: فاروق عثمان)
|
اثار جلوسي المتكرر مع هندويه حفيظة تيتا,وفيما يبدو انها تاثرت من تعليق الرفيقات,بان صاحبك بدأ في اطالة الجلوس مع هندويه,وبما لما هندويه من حضور انثوي وجمال,وجسد سمهري,شعرت تيتا بخطورة الموقف,واعملت ادواتها التحليله في ربط الاشياء ببعضها واختتمت كل ذلك باستدعاء غيرتها الكامنه,لتاتيني ذلك اليوم حانقه ومتبرمه,واضعةً علاقتي بها في كفه وعلاقتي بهندويه في الكفه الاخري,واضعة هذه المقارنه الاختياريه,كنهاية حتميه لعلاقتي بهندويه وفق ثقتها العاليه بنفسها وكاريزماها الجماليه. احبطت تيتا باني لن اقطع علاقتي بهندويه لان محددات علاقتي معها محددات للصداقه ولا تشوبها شائبه عاطفيه,وان ليس لها الحق في تحديد اختياراتي لصداقاتي مع الجنسين بنفس قدر عدم احقيتي بتحديد صداقاتها مع الجنسين,ولكن لها حق ابدا الملاحظات,ولي حق التبرير. بعد تلك الحادثه استمرت العلاقه بيني وهندويه ولكن كانت تيتا مترصده الي لقاءتي مع هندويه,لذا كانت دائما حضور عند التقائي بهندويه مسببة بعض الضيق لهندويه,وقليل استياء لي. تباعدت زياراتنا الي ديار فاطنه شلبي بعد ان اصبح عصمت مرافقا لنا,وكان ذلك لانشغالنا بالتنظيم الوليد,وبعض الالتزامات الاكاديميه الملحه في ذلك الوقت. لبشه صديقي الوفي اتاني ليلا يشكو لي تحرك وجدانه لاول مره تجاه توهه,وقد كان معذبا حد الوله,فقد باعد لسنين طويله بينه والحب,ولكن الحب زئيبقي فقد اتاه علي حين غره,متسللا بين الضحك والغناء والذي كان لبشه بارعا فيه ,ملخبطا لكيانه ومبعثرا لذرات تماسكه الداخلي,فقد كان ظريف الجلسات ولا يتقيد ببروتكول الحب وسياجه الصعب,ولكن اقداره اوقعته في تهتوهه والتي احبها بغرابه واقتحم حياتها وفارقها بذات الغرابه بعد حب عنيف.
(عدل بواسطة فاروق عثمان on 11-14-2010, 05:18 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: طارق ميرغني)
|
فاروق ده يا ماما دوما الفيهو مبارنها لينا سنين ودنين ولسه ما وصلنالوا حدود وغريقو قدااااام أنتي وينك لينا في العيد ده!!!؟
سنتكم طيبة .
ويا فاروق ياخ عرج وميل وكتر امراضي واحكي من جوه الجوه عن الحكايات البوارق والامل البيراري واهو بنقرأ ونتابع سنين يا فاروق سنييييين ولسه القلب والبصر شدييييد ونضيف والعود تريان سنييين يا صاحبي ولا فترت خطاوينا !!!؟ واصل ياخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: doma)
|
خالد اتانا ونحن في السنه الخامسه,كان قصيرا رفيعا يرتدي نظارته الطبيه,ويتلذذ برفعها حينا وتنزيلها حينا,ربما توغل قليلا في قراءته لبعض الشعراء كادونيس,ودنقل مما مكنه من قمع رفاقه معرفيا,كان لي فيه راي واضح,بان ثقافته ضحله ومعرفته محدوده,ومؤطره باطار المعرفه الشوفونيه. استفز خالد احد افراد الحرس الجامعي,فصفعه هذا الحرس,لياتي الينا ليلا باكيا,في اليوم التالي كانت لنا وقفه حيث قمنا انا والشفيع صديقي الماركسي والمتمكن من شيوعيتيه بشكل ممتاز,بمخاطبه طلابيه حاشده انتهت بمسيره لمكتب المدير,والحق انها كانت سلميه ولكن لم تروق للمدير الدكتاتور,والذي اصدر في اليوم التاني قرارا بفصل 50 طالبا,مابين سنه والفصل النهائي,والغريب في الامر ان اسمي خلا من هذه القائمه تلك الليله,ربما لتعاطفي البائن مع قضايا الهامش,ومحبة القوم لي في تلك الديار ولكن شملت القائمه عصمت والشفيع.بعد صدور قرار الفصل قمت بمخاطبه ليليه حاشده اعلنت فيها الاعتصام عن الدراسه لحين عودة الطلاب حاشدا عقول وقلوب الطلاب بلغه مؤثره وقصائد حاشده,هذه المخاطبه جعلت الاداره تصدر قرار بفصلي ملحقة لي ببقية الرفاق,مما خفف علي كثير ضغط ليتولي لبشه بحنكه بالغه مسؤلية الحشد للاعتصام ومعه كميه وعلاء ونزار ونظريه ووائل وبكري وحسن وكان ياسر خلف الكواليس لقرار فصله السابق منع من مزوالة نشاطه السياسي ولكنه كان حاضرا تكتيكا وقياده. عدت الي الخرطوم بعد اغلاق الجامعه الي اجل غير مسمي,وقمت بمخاطبات في كل الجامعات السودانيه لمدة شهر محولا القضيه الي قضية راي عام,وكان لهذه الاليه فعل السحر في اهتمام الصحف السودانيه بالقضيه,وتبني بعض منظمات المجتمع المدني لها.
(عدل بواسطة فاروق عثمان on 11-22-2010, 06:36 AM) (عدل بواسطة فاروق عثمان on 11-22-2010, 07:14 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: فاروق عثمان)
|
سفيان بشير يارفيق تلك المحطات المرهقه والمشاوير البعيده موجوعٌ انا مثلك تماماً,فقد قاتلنا زماناً وسنينا من اجل ان يبقي هذا الوطن,وحملنا مشروعاً انسانيا قبل ان يكون فكرياً,مبراءً من عيب الايدلوجيا............ ولكن............. ما عساي ان اقول صديقي فلم يبقي ما يقال........... سعيد بحميميتك الجميله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: فاروق عثمان)
|
كان اليوم احتفاءً بالقادمين الجدد والذين اصطلح علي تسميتهم بالبرالمه,الاحتفال تقيمه رابطة طلاب مروي اسوةً ببقية الروابط,كنت سكرتيرا لها انتمي اليها اثنياً وليس لي بها جغرافيا انتماء,ولكن التقي بها من شايقيتي والتي انتمي اليها انتماءً بسيط دون اقفال لانتمائي المركب,محاولا تجاوز انتمائي البسيط مقتربا من مدارات انتمائي المركب للوطن رغم فاتح جراحه ومكوث تلك الكائنات الراتعه في خيراته نهبا من غير حساب.ياسر صديقي ينتمي جغرافيا وعرقا للمنطقه,فاتخذنا من منبر الرابطه معبر لتمرير مشروعنا المعرفي والانساني مقابل ادارة شئون الرابطه في نوع من التواطؤ النقابي معها. المكان مسرح السلطان علي دينار والذي يقع داخل متحفه العريق,وهو يشعرك بعبق التاريخ لما فيه من اشجار استطالت وانسدلت كانها تحكي للقادمين بكاءات التاريخ,احاطت بمباني من طابقين عتيده الجدران تزكمك برائحتها الضاربه في جذر التاريخ,ومابين تمازج المياني و الاشجار الملتفه والضلمه المكتسبه يتسلل اليك الخوف وربما هنا طورها الوعي الشعبي لتظل مقولة ان القصر مسكون. يتوسط المتحف دُفان كبيران من النحاس شُدت علي اطرافهم وثُبتت جلود الابقار والتي اصبحت كالحة السواد بطول الزمن وعصف الطبيعه. ذهبنا انا وياسر من عصرا بدري وعبانا الراس بما يوازي طاقة امكان ذاتينا من الاحتفال والفرح وطرد ذلك الحزن المعشعش بين العقول واتينا...................... المكان محتشد بالضجيج وعطور الفتيات تنفذ الي خياشيم الذات,وصحون الكوكتيل تدور بين الحضور ,وانا محتشد بنشوتي الطازجه ملقياً كلمة للترحيب صفق لها الحضور. تناوبنا انا وياسر في تناغم عجيب وبالفاظ منتقاءه ولغة انيقه في تقديم الفقرات,تارة انا واخري هو,حتي قدمني لالقي رائعة ودالمكي بعض الرحيق...... غني لبشه كما لم يغني من قبل وافتتح فاصله الغنائي ب سوات العاصفه بي ساق الشتيل الني وكت شفتك شعرت الرعشه من صوف راسي لي كرعي.................ومن الساعه ديك يا السمحه ولع فيني جمر الغي وحينها تفاعلنا انا وتيتا في فاصل راقص وتمايلنا وامالت تيتا راسي المثقل بفعل عصير البلح والذي اجادت فاطنه شلبي في تحضيره ذلك اليوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: فاروق عثمان)
|
الطيف تماماً كالموسيقي,حين تخرج مابين الروح من لازمات يهتز لها الجسد في فعلٍ طروب,ونحن ما اقسي حوجتنا للرقيص حين يكون الماضي ذلك المزيج ما بين بكاء ونحيب وفرح وسرور,ليخرج هذا التضاد حروفه شاخصةً امامنا علنا نسعفه برقصة النواح الاخيره ونسدل الستار. محتشد انا تماما مثلك,بكل التفاصيل التي عبرناها سويا, وبصحبتنا الرفاق.بدأ الطيف مسيره من تلك الديار البعيده حاملا المه ومتوكئاً تعبه,محتشدا بشخوصه الماكثين بين التلافيف,والغارسين ابرهم اللذيذه في بقايا الروح قاصدا ديارك وحاملاً بعض نواحكم وبكاء ما بقي من رفاق نحو تلك المحطات,فانتظرني ياصديقي عند محطتك التاليه,حتي نعود.........
(عدل بواسطة فاروق عثمان on 12-19-2010, 03:27 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: فاروق عثمان)
|
ربما نمارس عنفاً لطيف علي اللغه,او ان شئت مداعبه نخرج بها اللغه من صرامتها,لتبادلنا العاطفه,ونوسس معها لتلك المحبه الموغله في تفاصيل العشق,فنتوه في بحر صاخب من الوجد الشفيف. للغه كاريزماها الخاصه,لذا هي عصيةٌ علي المجاراه ولكننا نحاول التقرب لها زلفي,عاملين ادوات التواطؤ حينا والتقرب حينا,والمداهنه احيانا سبيلا لارضائها,او تطلعا لها لتتحفنا ببعض خباياها,لنبوح ببعض اسرارها للصديقه المسماة كتابه.
الايام تناسلت والدةً لي معاناه مره,فقد فجعت ذات صباح بنبأ استشهاد الرفيق ميرغني النعمان(سوميت)والذي اغتالته كلاب السلطه,وهي في فعلها الحاقد تجاه ابناء شعبي قتل برصاصه في مقدمة راسه وهو شاخص ببصره نحو افق جديد لهذا الوطن,يبشر بقيم العدل والمساواه والحريه,لم يكن يحمل طلقه,او بندقيه ,ولكن هم وطن وفكراً وقصيد ,سقط هو وسقط في ذات اللحظه كل وهم السلطه ومشروعها الهلام. تلقيت عزاءات الرفاق ويممت وجهي شطر الانكفاء الباكي والعزله,كانت عزلتي غريبه في تفاصيلها,فقد وجدت راحتي في مطالعة فتوحات ابن عربي المكيه,والتي بدت لي كمغاره ليس لها نهايه,فتهت في تلك الدهاليز حينا من الدهر وخرجت منها بكثير احترام لهذا الرجل الذي وصف كزنديق,وحقق لي كثير من السلام الداخلي والرؤيه العميقه لماهية الدين. خرجت ذلك الصباح انيقاً نظيفاً,بعد ازالة لحيتي الكثه وشاربي الكثيف,متعطراً ومتطلعا لغد جميل,استقبلني الرفاق بفرحه طاغيه,واحتفائيه حاشده,بدأت بالتحلق حول شجرة حبيببه فأتي وائل بالعجينه,وهي نوع من المديده المحضره من الدخن المقشور ثم يطحن,وهي من الوجبات الراسخه في غربنا الحبيب, وبكري اتي بالبسكويت,وعمل نظريه تكسيراً وخلطاً فيهما,ربما يعوض مفهوم الخلط الشائع ,وهو الجلوس مع الحبيبه في بنش او تحت ظل شجره او كيف ما اتفق والذي اسقطه بتبنيه لفلسفته السلفيه والتي احارتني في تناقضها العجيب فقد كان صديقا اطلقت عليه السلفي الليبرالي,فهو يتبني المنهج السلفي تنظيرا ,ولا يجد حرجاً في التمتع بلعب الوست معنا,ومشاهدة مادوري في رقصتها المهتزه وهي تموت في حضن ذلك الحبيب. لي زمن بنادي..انا للخيدو نادي...ياناس محبوبي ساكت قصد عنادي,متين اهل هلالي ....واسمع المنادي .....ينادي عن حبيبي ....ويقول ترك عنادي غنا لبشه واتخذ نزار(الجك طبلا)وتشارك الرقص كميه وعلاء وبكري,فطربت حبيبه حد الانتشاء وربما تحرك ايقاعها الزنجي الكامن,والذي اعيد انتاجه لتستمع قسرا لذلك الغنا,ويحركها الايقاع فقط دون اهتمام لماهية الكلمات,معلنة بطيبة اهلنا في الجنوب تنازلها طوعاً عن حق الشاي احتفاءً بعودتي الميمونه,ومشاركةً للرفاق.
(عدل بواسطة فاروق عثمان on 12-19-2010, 00:02 AM) (عدل بواسطة فاروق عثمان on 12-19-2010, 00:05 AM) (عدل بواسطة فاروق عثمان on 12-19-2010, 00:08 AM) (عدل بواسطة فاروق عثمان on 01-04-2011, 08:42 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: فاروق عثمان)
|
الطيف تماماً كالموسيقي,حين تخرج مابين الروح من لزمات يهتز لها الجسد في فعلٍ طروب,ونحن ما اقسي حوجتنا للرقيص حين يكون الماضي ذلك المزيج ما بين بكاء ونحيب وفرح وسرور,ليخرج هذا التضاد حروفه شاخصةً امامنا علنا نسعفه برقصة النواح الاخيره ونسدل الستار. محتشد انا تماما مثلك,بكل التفاصيل التي عبرناها سويا, وبصحبتنا الرفاق.بدأ الطيف مسيره من تلك الديار البعيده حاملا المه ومتوكئاً تعبه,محتشدا بشخوصه الماكثين بين التلافيف,والغارسين ابرهم اللذيذه في بقايا الروح قاصدا ديارك وحاملاً بعض نواحكم وبكاء ما بقي من رفاق نحو تلك المحطات,فانتظرني ياصديقي عند محطتك التاليه,حتي نعود.........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: فاروق عثمان)
|
يرقد في مساحه تعادل الالفي متر مربع,رغم ان مساحة البناء فيه لا تتجاوز الخمسمائه متر,وما بقي عباره عن مساحه فارغه توزعت فيها اشجار الهجليج والتي تعرف باللالوب بشكل عشوائي وغير منسق,كانت تلك الاشجار ضخمه وغزيرة الفروع والاوراق,ضخمه السيقان,تعطي هذا المكان هيبه ورهبه ضخمها الوعي الشعبي بان هذا البيت مسكون بالجن فكانما زادها هذا البعد نفخه لا تخطئيها العين. كان في الماضي منزل الحاكم العام لذلك الاقليم في العهد الانجليزي,واصبح منزل الحاكم للاقليم في العهود الوطنيه قبل ان يهجر لزمن ولسبب غير معروف ليملك لادارة الثروه الحيوانيه والتي جعلته ميزا للبياطره في تلك الديار.به خمسه غرف متداخله وصالتين وحمامين داخليين,صمم علي الطراز الانجليزي,لذا كان فيه عبق من تاريخ. صديقي نزار له صلة قرابه مع احدي البياطره,والذين كانو يهربون منه دائما اذا كانو اقل من ثلاثه,ويذهبو الي دارهم القديمه,عرفت هذه المعلومه لاحقاً,دعاني نزار للذهاب للمبيت به معه بعد ان اعطاه قدوره المفتاح وكان هذا الاسم الحركي لعبد القادر الطبيب البيطري والذي له صلة قرابه بصديقي ابو النيز .جئنا انا وابو النيز كما كنا نناديه ودلفنا من خلال الباب الضخم والمرتكز علي ركيزتين ضخمتين عاليه الارتفاع مشيده من الطوب الاحمر والاسمنت في شكل دائري دلفنا الي الداخل فاستقبلتنا اشجار الهجليج بحفيفها العالي وظلالها المنعكسه علي تلك الجدران العتيقه,تبسمل حينها نزار وبدأ في بلع ريقه. حين ولجنا للداخل بدات الانوار في دراما مخيفه في الانطفاء والعوده مرة اخري,وحينها بدأ صوت نزار في التهدج محاكيا البكاء,ودعاني للرجوع والمبيت برفقة الرفاق,وللحق كان مشوار الرجوع متعباً وبعيدا لذا طلبت منه الانصراف وباني سامكث الي الصباح فحينها تتوفر المواصلات مما يمكنني من تجنب الذهاب راجلاً,لم يصدق ابو النيز وخرج مسرعاً مغلقاً الباب خلفه,وفاتحاً لي اكثر الليالي اثارة في حياتي.
(عدل بواسطة فاروق عثمان on 01-04-2011, 07:52 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: munswor almophtah)
|
الاخ منصور وانت تحدفني بهذه اللغه الحارقه حيناً,والدافئه حيناً تحسست نشيج البوح عندي لاري ما رايت اسعدتني لغتك المحفزه والرافعه لمعنويات السرد,فهمت دواخلي وخافت,اذ ان مراقبة المبدعين تدعو للقلق خوفاً من السقوط فالكتابه كالسير علي حواف الذات المدببه,صعبه ومؤلمه,ولكن رغم ذلك يبقي باطن النص هو عصا التوازن التي نستخدمها ابتغاء تحاشي السقوط. شكراً عظيماً لحضورك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: فاروق عثمان)
|
تيتا جالسه في بنبر عتيد من المؤكد انه كان اليوم الاسعد له,منذ ان كان في رحم الغيب شجره,وثور يستمتع بالمناطحه,جلست تيتا في كامل زينتها واناقتها المعتاده وجهها الوضي,ارتدت فستانها الوردي المفصل علي جسدها اللدن,وفوقه طرحتها البنفسجيه وهذا ماشكل انهزامي التاريخي للونين الوردي والبنفسج,وخصلات من شعرها الناعم هربت من احاطة الطرحه معلنة تمردها,تزين جيدها الانيق بعقد بسيط مصنوع من الخرز الاسود,مشكلاً انعكاسا للتضاد اللوني مابين لونها الذهبي وسواد عقدها الانيق,لتيتا انف مستفز مازج مابين شموخ حضرموت وجمال الرباطاب,واستنشق جو بورتسودان العِبق,يتوهط تحته فم دقيق,وشفاه رفيعه ترطب بها الروج ولم تترطب هي,شكلت سورا عاصم لتلك اللالي الجالسه في تناغم واستداره مالحه,تتأمل كل هذا الجمال عيون بارقه,حوراء تشع بالالق,يعلوها حاج ب ا ن كالاهله الملتفه في اقتران حميم.يحيط بكل هذا الجمال وجه قمري مستدير, كل هذا الحسن يرتكز علي جسد ناحل ممتلئ في مناطق امتلائه الطبيعيه مشكلا لوحه مكتمله الجمال ابدع في تصويرها الاله. جلست امامها متاملا ومستمتعا,حاشدا بصري نحوها,ربما كانت المره الاخيره التي اجلس معها تلك الجلسه الحميمه والمتامله والطويله,تحدثنا في كل شئ وعن اي شئ وفعلنا بعض شئ,وافترقنا بعدها,ولم نلتقي كحبيبين بعدها قط,فقد اعلن القدر حسده الكامن من تلك الجلسه,وحبك ادواته التامريه,ليكمل فصل بتر كل ماهو جميل لاحقا.
(عدل بواسطة فاروق عثمان on 01-04-2011, 07:55 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: طيف راويه للاديب والشاعر د.فاروق عثمان (Re: فاروق عثمان)
|
الأخ فاروق السلام ورحمة عليك أن نرصد الحلم النبيل ونحاصره فى أروع القوالب ذات الشفافيه العاليه لينعكس على الآخرين ببعد سباعى يقع له فك الناس دهشة وأنبهارا بعد تتلمسه أكف عقولهم ويخطف إنسان عيونهم وتسيل لحلاوته غدد الذوق الحالى عسلا وشهد فذلكم الذى بقى لنا لنتوكأ عليه وإلى ما شاء الله _ الإبداع ومبدعيه وبدائع إنتاجهم يا السويت البدع فيا عزيزى إنها طاقة ننال أضعافها بتمريرها وكتبت أنت ما تستحق عليه الإشاده فلماذ لا نقولها
ولك ولدومه السلام
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
|