|
Re: وتفرقت بنا الســــبل (Re: ودرملية)
|
كيف يعمل الظلاميون في البورد أو سياسة التحطيم من الداخل
هذا المنتدى أو المنبر الحر الثقافي السياسي الاجتماعي نهض على أكتاف بعض المثقفين السودانيين الشباب وأستطاع خلال فترة وجيزة اجتذاب كثير من الأقلام الخيرة وأصبح كما قال الأستاذ أبنوس وطن في زمان التيه الذي نعيشه بلا وطن ، وكالعادة هناك من لا يعجبها ولا يسر بالها مثل وجود هذا التجمع الذي هو بالتأكيد معظم أفراده من معارضي لحكومة الإنقاذ فاستقلوا بعض الثغرات وتسللوا إليه وبشكل منظم أخذوا يدكون حصونه من الداخل ويسعون ، أيضا بشكل منظم أيضا، لأطفاء أي نور وأي شمعة توقد فيه. وبما أن المستنيرين من الكتاب والمثقفين في هذه الساحة بصفتهم الفردية بعيدا عن أي شكل تنظيمي فهم ينأون بأنفسهم وأقلامهم عن المهاترات والتنابذ الذي تجيده القوى الظلامية المنظمة داخل البورد، ،لذا استطاعت تلك القوى الظلامية أن تتآمر على الأقلام الخيرة ونجحت إلى حد كبير في إبعادها من هذا المنبر د. حسن الجزولي د. أبكر آدم إسماعيل د. مصطفى مدثر الأستاذ محمد المكي إبراهيم الأستاذ صلاح ( شرنوبي ) الأستاذ ود عزة الأستاذ حمزة سليمان الأستاذ عبد القادر الكتيابي الأستاذ عبد الجبار عبد الله الأستاذ الحسن البكري هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر .. رأوا بأن من الأسلم لهم أن يبتعدوا عن المهاترات.
كيف تعمل قوى الظلام وتتآمر في أسكات الأصوات الحرة والأقلام المستنيرة ، على سبيل المثال حالة الأستاذة روضه والأستاذ محسن خالد
الأستاذة روضة عبرت في بوستها الأخير عن مريم عن غضبها لما جرى لتلك الطفلة وأمها فانتهزت قوى الظلام لفظ " أتبول " الذي جاء تعبرا عن غضب روضه وحولت المنتدى الحر لمكان تزكم رائحته الأنفاس دون أن يناقش أي منهم ما جرى لمريم أو ماذا يمكن أن يقدم لها .. ولو كان هناك أي إنسان آخر عدا روضه لما أستطاع الصمود أمام سيل الشتائم التي إنهالت عليها ولم تسلم منها حتى الصغيرة مريم ... الأستاذ محسن خالد الكاتب الشاب والأديب المتمكن تواجد في هذا البورد من خلال ثلاثة مشاركات بينت أي نوع من الأقلام قد ولج حياتنا البوردية .. في قصته عن تموليلت المغربية الفاتنة ..التي لاقت استحسان لما فيها من تناول قصصي جميل وسرد محكم وواقعية تكاد تحسسها أمامك ، كل ذلك بالتأكيد لم يعجب القوى الظلامية فماذا تفعل لإسكاته ، بالتأكيد ينصبوا المشانق للمطالبة في بوستات أخرى بإقصائه بعد أن نصبوا أنفسهم حماة الفضيلة والقيم التي أخذوا يتباكون عليها بعد اتهامه بهدرها .. في حالة روضه أخذوا يتباروا في أستغلال تعبير " أتبول " وفتحوا عشرات البوستات التي تحتوى على تلك الكلمة حتى حولوا بقدرة قادر البورد إلى ماخور وطالبوا بالتأكيد بإقصاء روضة وفي حالة محسن خالد تباكوا على القيم المهدرة وزرفوا الدموع أمام نافذة بكري أبو بكر حتى يغيثهم ويشطب محسن خالد. قد يتسائل سائل هل من حقنا ان نناقش ونحاسب محسن أو روضة إذا جانبهما الصواب ؟ لهؤلاء أقول نعم من حق جميع الأعضاء أن يناقشوا وأن يختلفوا مع الكاتب في الموضوع المطروح .. لكن دون المطالبة بإقصائه ..يجب أن نتعلم أدب الخلاف والإختلاف، وكما قيل "قد أختلف معك في الرأي لكني على إستعداد للتضحية بحياتي في الدفاع عن حقك في أن تقول رأيك " .. فأين نحن من تلك القيمة .. وللحديث بقية..
|
|
|
|
|
|
|
|
|