|
Re: إن كانت أمريكا دنسته .. فنحن اشترينا به ثمنا قليلا (Re: bint_alahfad)
|
أختي الفاضلة بنت الأحفاد
Quote: إن كانت أمريكا دنست كتاب ربنا وأهانته، فنحن اتخذناه وراءنا ظهريا في كثير من أصقاع العالم الإسلامي حين حيدناه عن " الحكم " في شؤوننا، واستجلبنا زبالة عقول البشر بديلا عن الكتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وطبق " حكم الجاهلية " في دماء المسلمين وأموالهم ودمائهم وأعراضهم"، { أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ }، { فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } أليست إقصاء كتاب الله عن الحكم في صغائر الأمور وكبائرها " تدنيس " له وإهمال وهو الكتاب الذي نزل ليعمل به، فاتخذنا قراءته عملا، واكتفينا أن نطرز به مقدمات حفلاتنا، ونواحنا على موتانا، فإذا جاء وقت العمل به شك البعض فيه وفي صلاحيته؟ { أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } |
هذا فعلا واقعنا ونسأل الله أن يتغير حال الأمة الإسلامية لأحسن حال حتى يغر الله ما بأنفسهم وينصرهم على عدوهم ويمكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم يقول الحق سبحانه وتعالى: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (النور : 55 ) والبعد عن كتاب الله وسنة نبيّه سبب في هوان الأمة وضياع حقوقها وضعف شوكتها لمواجهة الأخطار المحدقة والسرطان الداخلي ينهش اللحم والعظام بتلك الدعوات التي تدعو إلى تطوير الشريعة وهو في الحقيقة استبدال لها بشرع إنسان مخلوق عوضاً عن شرع الخالق الديان فيتسمون بأسماء إسلامية ويصفون أنفسهم بالمسلمين ويغفلون عن أنّ المسلم من أسلم قلبه وجوارجه لله رب العالمين وفعل ما أمر به وانتهى عمّا نِهي عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء اللهم ثبت قلوبنا على دينك ولا تمتنا إلا ونحن مسلمين لك
تحياتي فرانكلي
|
|
|
|
|
|
|
|
|