أرجو أن تدرك الحكومة أن الرجالة السودانية ليست حكراً لها وحدها.. وكذلك الحماقة السودانية..!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 12:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة نزار يوسف محمد حاج الطاهر(Nazar Yousif)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-06-2006, 07:02 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أرجو أن تدرك الحكومة أن الرجالة السودانية ليست حكراً لها وحدها.. وكذلك الحماقة السودانية..! (Re: Nazar Yousif)

    قيل له"لا هجرة بعد الفتح " .. قال: ( لا للقوات الدولية (كيتاً) في أميركا )

    قيل له"لا هجرة بعد الفتح " .. قال: ( لا للقوات الدولية (كيتاً) في أميركا )

    أ ستوقفنى اليوم مقال الدكتور الطيب زين العابدين
    فى الصحافة .والرجل لا شك أنه من قيادات الحركة الاسلامية
    و لكنه تحدث علنا عن ظلم وجبروت الانقاذ فى بدايةالتسعيتان
    اثر زيارته للسودان أيام عمله بالجامعة الاسلامية العالمية- اسلام أباد
    فى مقال عاصف ( على ما أعتقد فى مجلة السياسة الدولية - باكستان)
    الأمر الذى جعل محمد طه محمد أحمد يفقد صوابه فى مقاله الشهير"لا هجرة بعدالفتح"
    و دارت الدائرة وتبدلت الأحوال ..ليت قومى يعلمون...
    والى مقال اليوم:
    http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147504982&bk=1[/B]



    لا للقوات الدولية (كيتاً) في أميركا
    د. الطيب زين العابدين
    لم تقنعني حجج المؤتمر الوطني بأن دخول القوات الدولية لحفظ السلام في دارفور يعتبر غزواً للسودان وانتهاكاً لسيادته مثل ما حدث في العراق وأفغانستان، لأن حكومة المؤتمر الوطني سبق لها أن وافقت بكامل قواها العقلية على دخول تلك القوات في اتفاقية السلام الشامل، وأن تلك القوات قد حضرت بالفعل وانتشرت في الجنوب وفي الشرق وفي العاصمة الخرطوم، ولم نشهد منها ما حدث في العراق أو في أفغانستان. إذن لماذا يصبح دخولها في دارفور مختلفاً عنه في بقية أنحاء السودان؟ ولم أصدق رغم الحشود والمسيرات المكثَّفة والخطب الرنانة والشعارات المغلظة أن عشرات الآلاف من الشباب (ذكر أحد خلصاء النظام أن هناك مليونين ينتظرون الإشارة)، سيذهبون إلى دارفور ويخوضون مقاومة ضروسا ضد القوات الغازية، لأن الامم المتحدة قالت بعضمة لسانها إن قواتها لن تدخل السودان إلا بموافقة صريحة من حكومة السودان. إذن ليس هناك مكان للغزو أو المقاومة.
    ولكن الذي أقنعني بالإعتراض على مجئ قوات دولية الى دارفور لا صلة له برفض قرار مجلس الأمن لأنه أصبح آلية للسياسة الأميركية، ولا بما ستفعله قوات الأمم المتحدة في مواطني دارفور، ولا بتهديدات المؤتمر الوطني وشبابه الميامين أن يشعلوا دارفور جحيماً في وجه القوات الغازية. الذي أقنعني لا صلة له بتلك العوامل الموضوعية المتعلِّقة مباشرة بمجئ القوات، ولكنه الحماسة الزائدة لأميركا في مجئ تلك القوات إلى دارفور ودعوتها للنائب الأول سلفاكير ميارديت لزيارة واشنطن للمرة الثانية خلال ستة أشهر، ولدعوتها المتعجِّلة لمساعد الجمهورية القادم مني أركو لزيارة البيت الأبيض لأنهما عبَّرا عن قبولهما غير المشروط لدخول القوات الدولية، وترغب أميركا في تحريضهما على الثبات في ذلك الموقف والعمل على تغيير موقف شريكهما في السلطة، المؤتمر الوطني. وسبب تغيير قناعتي ليس هو خوفي على السودان من الإمبريالية الأميركية أو احتمال استيلائها على آبار النفط السودانية أو تآمرها ضد حكومة الخرطوم «الاسلامية»، بل هو كراهيتي المبررة لسياسة أميركا في الشرق الأوسط (أي كيتاً كدي!).
    وهي كراهية تجعلني أقف مع كل مقاومة تصدر من حماس أو من حزب الله ضد اسرائيل ولو تجاوزت أحياناً قناعاتي الأخلاقية، وأقف مع ايران لتطوير برنامجها النووي ولو أدى لانسحابها من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، ومع كوريا الشمالية في تجربة صواريخها بعيدة المدى وتقوية ترسانتها النووية، ومع كوبا ودول أميركا اللاتينية التي تعارض السياسة الأميركية، وأقف مع الصين وروسيا كلما رفعا رأسيهما ضد مشروع قرار لأميركا في مجلس الأمن، وأقف ضد كل بلد يتبع حذو النعل بالنعل السياسة الأميركية. ولا أحتاج من يذكرني بأن هذا موقف غير موضوعي وغير عادل ولا يخدم مصلحة السودان إن أصبح سلوكاً عاماً بين أهل الرأي، ولكن سياسة أميركا في الشرق الأوسط لا تتسم بالموضوعية ولا بالعدالة ولا بخدمة مصلحتها الوطنية، وذاك موقف يُعدي بالضرورة ضحايا تلك السياسة الهوجاء فيتعاملون معها بالمثل. وأكاد أجزم بأن ذلك هو السبب الرئيس لميلاد ظاهرة الإرهاب في المنطقة العربية، فالسياسة الأميركية هي التي تغذي تلك الظاهرة وترعاها بالنمو والانتشار خاصة بعد أن استخذت الأنظمة العربية المستبدة وانبطحت أمام تلك السياسة الظالمة حفاظاً على كراسي الحكم المغتصب، لذلك كان العداء لأميركا هو القاسم المشترك بين كل جماعات المقاومة المسلحة والمجموعات الإرهابية على حدٍ سواء. وأصبح من الصعب على المرء العاقل أن يدين عمليات الارهاب لأن ذلك يصب في مصلحة السياسة الأميركية بل ولا يتحمَّس لتأييد دعوتها للاصلاح السياسى وانتشار الديمقراطية رغم الحاجة الماسة إليهما، فالدعوة أصبحت مشبوهة!
    لقد تنكَّرت أميركا للديمقراطية حين رفضت الاعتراف والتعامل مع حكومة حماس التي وصلت الى الحكم في الأراضي المحتلة عن طريق أكثر الانتخابات نزاهة في المنطقة، وتنكرت لحقوق الانسان حين غضت الطرف عن كل انتهاكات اسرائيل لحقوق الفلسطينيين، وتنكرت لحربها ضد الارهاب حين أيَّدت ارهاب الدولة الصهيونية بقتل المدنيين العزَّل من نساء وأطفال وبقصف المنشآت المدنية من محطات كهرباء ومياه وجسور ومطارات وبررت تلك الجرائم بأنها حق الدفاع عن النفس، أما هجوم المقاومة الفلسطينية لموقع عسكري وأسر جندي من جنود الاحتلال لمبادلته بالمئات من النساء والأطفال القابعين منذ سنوات في سجون اسرائيل فتلك عملية ارهابية، وكذلك هجوم المقاومة اللبنانية لموقع عسكري حدودي وأسر جنديين اسرائيليين. ومتى يكون حق الدفاع عن النفس إن لم يكن ضد احتلال الأراضي الفلسطينية وأراضي شبعة اللبنانية الذي دام أربعين عاماً وضد اعتقال آلاف الفلسطينيين الناشطين؟ كيف يجوز أن يكون قتل المدنيين العزَّل على يد جيش الاحتلال الغاصب حقاً مشروعاً للدفاع عن النفس في حين يكون قتل الجنود المحتلين للأرض عملاً ارهابياً ينبغي أن يدان ويجرَّم مرتكبوه؟ ما لكم كيف تحكمون! هذه المغالطة الواضحة هي السر في أن أميركا ترفض في كل مؤتمر دولي الخوض في تعريف «الارهاب» حتى يتسنى لها أن تلصق التهمة بمن تشاء ممن يقاومون الاحتلال والاغتصاب في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان وكشمير وغيرها من بلاد المسلمين.
    ينبغي على السودان الذي يقود الجامعة العربية في هذه المرحلة الحرجة أن يستجيب لطلب الرئيس اليمني بالدعوة لعقد قمة عربية تناقش الأوضاع في فلسطين المحتلة وفي لبنان بقصد دعم المقاومة الشعبية ضد الاحتلال، وبالطبع سيقول بعض الرؤساء إن بيوتهم عورة وأن الزمن غير مناسب لهم ولا ينبغي أن يتعطل الواجب بتقاعس البعض عنه فلتكن القمة لمن يستجيب من الرؤساء والملوك وليؤدي السودان واجبه كما ينبغي وليحقق الرئيس وعده الذي قطعه أمام حشد الشباب بأن المعركة واحدة وأن العدو واحد وأن صف المواجهة ينبغي أن يكون واحداً. وليت جماهير الشعب السودانى تنتهز هذه الفرصة لتعبر عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطينى، وقد تهيأت الفرصة من خلال الهيئة الشعبية السودانية لدعم الشعب الفلسطيني التي تكوَّنت برئاسة الأستاذ محجوب محمد صالح وبدأت تحركاً واسعاً في أوساط الاتحادات المهنية ونقابات العمال والشركات والمصارف ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني والطلاب والشباب والمرأة والمساجد والمدارس. لنجعل ذلك التضامن شاملاً وقوياً رداً على همجية الاحتلال الصهيوني ووقاحة السياسة الأميركية.
    قيل له"لا هجرة بعد الفتح " .. قال: ( لا للقوات الدولية (كيتاً) في أميركا )
                  

العنوان الكاتب Date
أرجو أن تدرك الحكومة أن الرجالة السودانية ليست حكراً لها وحدها.. وكذلك الحماقة السودانية..!! Nazar Yousif09-06-06, 06:46 PM
  Re: أرجو أن تدرك الحكومة أن الرجالة السودانية ليست حكراً لها وحدها.. وكذلك الحماقة السودانية..! Nazar Yousif09-06-06, 07:02 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de