|
بشري الفاضل في حوار مع «الصحافة»:
|
http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147503926&bk=1
الهوية عندي إننا سودانيون ويغني كل شخص منا على ليلاه جون قرنق من السودانيين القلائل الذين يمكن أن نطلق عليهم مسمى المفكرين العضويين حوار: مجاهد عيسى يعتبر الدكتور بشري الفاضل من الاصوات المتميزة في القصة السودانية، حيث برزت أعماله القصصية على صدر الملفات الثقافية في بداية الثمانينيات، مقدما اعمالا لها نكهتها الخاصة، وأفرد أسلوبا مختلفا في الكتابة القصصية عمن سبقوه، صدرت له من قبل مجموعتان قصصيتان الاولى باسم «حكاية البنت التي طارت عصافيرها» والثانية وسمها بـ «أزرق اليمامة» والدكتور بشرى الفاضل رجل يحمل اجناسا ابداعية متتعددة، لإثبات قيمة التوحد في شخصية المبدع التي تجلس على بالون من الثقافة، ينفجر حينا ويتسع احيانا ككورة الثلج، ما لفت انتباهنا لهذا الأنسان مدى ايمانه بما يقول ..«الصحافة» التقته بمهجره بالمملكة العربية السعودية فكانت هذه السياحة الشيقة: * الدكتور بشرى هل ترى ان المثقف السوداني تحديدا مصاب بداء عدم التصالح مع الذات.. وكيف استطاع بشرى الانفلات من هذا المطب..؟ _المثقف السوداني عبارة تطلق على كم هائل ومتنوع من البشر السودانيين آنياً وتعاقبياً على مر العهود. ولا يمكن والحال مثل الذي ذكرت، أن نتعامل مع هذا العدد الكبير بجرة قلم، فندمغهم بصفة واحدة مثل صفة عدم التصالح مع الذات مثلاً.. لا يمكن معاملتهم ككتلة صماء. ومن بين المثقفين السودانيين تجدني احتفي بصفة خاصة بالمفكرين المنورين، وهؤلاء في ظني عددهم في السودان قليل للغاية، فخلال قرن من الزمان أنبتت تربة بلادنا ما يقل عن العشرة منهم. ولا أضع نفسي قريباً من هؤلاء المثقفين العضويين. لكن بالمقابل هناك عدد كبير من المثقفين السودانيين الغيريين الديمقراطيين الذين بهم توق دائم لتحقيق العدالة الاجتماعية في بلدنا في حين ينأون بذواتهم عن اي عمل فيه شبهة فساد.
|
|
|
|
|
|
|
|
|