نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
فصل تعسفي (Re: Nazar Yousif)
|
فصل تعسفي
تقول احدى الطالبات التي التقيتها بكلية الطب انها معرضة للفصل هذا العام.
ويقول مصدر رفض ذكر اسمه حتى لا يتعرض للفصل أو المضايقات انه يضطر لتدريس الطلاب في المتحف الذي يتبع لكلية الطب لضيق القاعات، مشيراً إلى ان الغالبية العظمى من الطلاب تحقق نتائج وصفها بالجيدة.
مواجهة الضغوط
خلال هذا العام هنالك (29) طالباً وطالبة مهددون بالفصل من كلية الطب، اغلبية الطلاب الذين التقيتهم قالوا ان الفصل يتم لأسباب سياسية لاعلاقة لهم بها (70% من طلاب كلية الطب لاينتمون لاحزاب سياسية وغالبيتهم طالبات)، وبغض النظر عن البعد السياسي التي حاولت إدارة الجامعة الزج به في القضة فإن للطلاب مطالب أكاديمية بحتة اتضحت من خلال طرحهم لقضيتهم، يقول أحد الطلاب (معظم الطلاب والطالبات الذين تحدثوا رفضوا ذكر أسمائهم خوفاً من تعرضهم للمضايقات أو الفصل) انهم لايعرفون اذا ما كانوا يدرسون وفقاً للنظام القديم (خمس سنوات)، ام الجديد، مشيراً إلى انهم يواجهون معاناة حقيقية في اكمال الكورس اذ ان الاطباء الزائرين ينهونه في غضون ثلاثة أيام، مضيفاً: (عموماً كورس علم الامراض في الجامعات الاخرى يستغرق شهراً)..!!
العيش في ظروف مأساوية
فيما يفترض انه داخلية لطالبات الطب (مجمع السعدية للطالبات) تنتشر اعداد كبيرة من الكلاب والاغنام، تقول احدى الطالبات ساخرة : (لبرهة ظننا ان الكلاب والاغنام يدرسن معنا بالكلية)، مادعا الطالبة لقول هذا ان الكلاب والاغنام تشاركهم المأكل والمشرب (الاغنام تنتهز فرصة انشغال الجميع عنها فتشرب من الازيار)، الطالبات أو اغلبيتهن صرنا لايشربن الا من المأسورة أو يتحملن العطش لفترات طويلة، احداهن روت ماحدث لاحدى الطالبات التي تعرضت للتسمم في حوالي الرابعة صباحاً ولم يكن الحرس موجوداً كالعادة فاضطررت لطلب العون من حرس المعتمد الذي يجاور منزله الداخلية ( الحرس شاهد على الحدث وقد استمعت اليه) فاعتذر بأنه لايستطيع ترك موقعه لانه يعمل لوحده فاضطرت الطالبات لقطع المسافة حتى السوق في الظلام لاحضار اي وسيلة لانقاذ زميلتهن، لم تكن تلك الحادثة هي الوحيدة بل انها تكررت عدة مرات جراء إصابة بعض الطالبات بالازمة لانتشار الخفافيش بالداخلية، كما ان بعض الطالبات (برلومات) يسكن بالمسجد المبني بالحصير لعدم توفر الغرف، ويعانين من العطش وانقطاع الكهرباء (اثناء وجودي بالدويم استمر انقطاع الكهرباء لثلاثة ايام متتالية) ، الطالبات صار لديهن اعتقاد راسخ بانهن مستهدفات جراء ثباتهن على مواقفهن الداعية لاسترداد حقوقهن الاكاديمية.
الدليل الدامغ
بعد مرور فترة تم اغلاق الكلية لسبعة اشهر حدث خلالها تعيين مشرف اكاديمي وضابط امتحانات جديد ( الطلاب قالوا ان المشرف الجديد يتمتع بالنزاهة والحيادية ولكن قراراته لاتجد طريقها للتنفيذ لتدخل جهات لها نفوذها)، ذات القضايا التي بادر الطلاب بطرحها مازالت قائمة، ويقول الطلاب ان مطالبتهم باقالة عميد الطب استندت لاشياء تعمدت تجاوزها لتفادي الملاحقات القانونية.
ويؤكد طلاب كلية الطب ان نقصاً حاداً في المعامل يجبرهم على دخولها مرة في العام وهذا مما يقلل من المحصلة النهائية لتحصيلهم العلمي، وتشير الغالبية العظمى من الطلاب ( أكثر من 85%) ان التقويم غير ثابت، بالإضافة إلى ان الطلاب ( عدا أولئك المنتمين للحزب الحاكم وهم قلة) يؤكدون عدم وجود ((staff كامل ( 4 ـ 5 شعب لايوجد بها استاذ)، ويقول الطلاب انه خلال العام الدراسي لايدرس الطالب في المعمل، كما ان قاعات الدراسة لاتفي الحاجة (11 قاعة مقابل 8 دفع طب و3 تمريض)، مشيرين إلى تقليص مقاعد المكتبة للنصف وعدم توفر المراجع القديمة أو الجديدة (يوجد مرجعان والبقية مصورة)، ومع كل هذا يطرد الطلاب منذ الثانية عشرة ظهراً..!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|