|
Re: الجبهة المتحدة للتحرير والتنمية .. البحث عن السلام بين ملتقي طرابلس وأروشـا (Re: Nazar Yousif)
|
السودانى العدد رقم: 606 2007-07-25
واشنطن تدعو حركات دارفور للتفاوض دون شروط دعت الولايات المتحدة الأمريكية قيادات الحركات المسلحة في دارفور الرافضة لاتفاقية أبوجا إلى المشاركة في محادثات السلام المتوقعة في تنزانيا في أغسطس من دون شروط. فيما تمسكت حركة عبدالواحد محمد نور بموقفها الرافض للمشاركة في المؤتمر. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك "إن الولايات المتحدة تحث المشاركين المدعوين إلى التوجه إلى مؤتمر أروشا دون شروط مسبقة وتطلب من حركات المتمردين إرسال مسؤولين ميدانيين ضمن وفودهم". ورأى أن رفض المشاركة في هذه المفاوضات "سيظهر غياب الرغبة في حل أزمة دارفور وسيعرقل عملية السلام". وقال ماكورماك "إن التوصل إلى اتفاق سياسي أمر أساسي لوقف معاناة شعب دارفور". وأضاف ماكورماك "نأمل في نشر قوة مشتركة لحفظ السلام بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور ووقف الأعمال الحربية في المنطقة واتفاق سياسي يؤدي الى سلام دائم في السودان". وأرسل أمس المبعوثان الخاصان للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لدارفور، الدكتور سالم أحمد سالم ويان إلياسون، دعوات للشخصيات القيادية في الحركات غير الموقعة على اتفاق سلام دارفور للمشاركة في الاجتماع الذي سينعقد في أروشا بتنزانيا من 3 إلى 5 أغسطس المقبل. وأبدت حركة تحرير السودان الرافضة لأبوجا ترحيبها باجتماع أروشا لتوحيد رؤية وموافق الفصائل المسلحة، وأكد القيادى بالحركة عصام الحاج في حديث لـ (السوداني ترحيبه بأي مبادرة من شأنها أن تقود لجمع فصائل دارفور. ونبه لأهمية أن تشمل الدعوات قادة الفصائل كافة دون إستسناء. غير أن قيادياً بحركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور جدد رفض حركته للمشاركة في المؤتمر، وقال المسؤول الذى فضل حجب اسمه إن نتائج وتوصيات المؤتمر "لن تكون ملزمة لهم". وفي ذات السياق أبدى المرشحون الديمقراطيون تأييدهم لإرسال قوات دولية إلى إقليم دارفور، وأكد المرشح جوزيف بايدن تأييدة لإرسال قوات أمريكية لا تتجاوز (2500) جندي أمريكي لحماية السكان في دارفور، كما أيد المرشح بيل ريتشاردسون فرض حظر طيران في إقليم دارفور. وبرز بين المرشحين الديمقراطيين في هذه المناظرة كل من هيلاري كلينتون وباراك اوباما وجون ادواردوز وهم المرشحون الديمقراطيون الثلاثة الذين حازوا على أعلى نسبة تأييد شعبي وفقاً لأحدث استطلاعات الرأي العام الأمريكي حول مرشحي الانتخابات الرئاسية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|