الرواية الشعبية إرث جميل يتطلب ذاكرة فتوقرافية للراوي وقدرة علي التمثيل وتغيير نبرات الصوت,وهذا الضرب من الفنون قديم قدم الإنسان نفسه ولا ينحصر علي التأريخ الإنساني العربي فهو متجزر في التراث الشعبي الأفريقي وقد أشار لذلك ألكس هيلي في روايته (رووتس) وحكي كيف أن الراوي يجمع الأهالي في القرية في أوقات الحصاد والإحتفالات ليحكي تأريخ القبيلة شعرا ورواية,وبذا يتوارث النشئ سيرة الجدود وحكاياهم, ونجد ان هذا النوع الجميل من الفنون قد صار إلي إندثار نتيجة لدخول الكهرباء وانتشار الأجهزة الحديثة من تلفزيون وراديو,وإن احتفظ بمذاقه ورونقه الخاص هنا نموزج للحكاية الشعبية من البطانة تمجد البطولة والشرف وكرم الوفادة وحماية الضعيف وعذرا لقصرها وإن رأيتم ننزلها علي أجزاء
(عدل بواسطة aba on 08-24-2003, 01:58 PM)