الثورات العربية وسيطرة الإسلاميين !!!!!!!!!راي تقية ! Xlant read

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 04:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-28-2011, 06:45 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الثورات العربية وسيطرة الإسلاميين !!!!!!!!!راي تقية ! Xlant read

    Quote: الثورات العربية وسيطرة الإسلاميين
    راي تقية
    الاحـد 22 ربيـع الثانـى 1432 هـ 27 مارس 2011 العدد 11807
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الــــــرأي

    في الوقت الذي يخوض فيه المجتمع الدولي صراعا من أجل تحرير ليبيا من حكم الطاغية معمر القذافي، الذي لطخت يداه بدماء الأبرياء، تتربص روح التطرف المقلقة على خلفية الثورات العربية.

    ظهر معتقد «الأسلمة» في القرن العشرين، ذلك المعتقد المشكوك فيه، الذي لم يحظ سوى بقبول محدود من جانب الشعوب العربية. وعلى الرغم من ذلك، فقد أثبت التاريخ أن الأحزاب المنظمة بشكل جيد التي تحظى بقبول محدود يمكنها أن تستأثر بالمزيد من السلطة، عن طريق استغلال حالة الفوضى والاضطراب المرتبطة بالمراحل الانتقالية والانقسامات داخل المعسكرات الديمقراطية. ومما يزيد هذه المشكلة تعقيدا محاولة الكثيرين في الغرب استمالة الجناح «السياسي» للتنظيمات الجهادية المتطرفة، مثل حزب الله، أو مد يد العون للعناصر «المعتدلة» من الأحزاب الإسلامية. ولا يعتبر التحدي الذي يواجه واشنطن في وقتنا الحاضر متعلقا بالتمسك بالروح الكنسية بأي صورة من الصور، وإنما باتخاذ خطوات جادة من أجل تعزيز القوة السياسية في مواجهة قوى التطرف.

    ويزعم كثيرون في الغرب أنه بمجرد أن تندمج الأحزاب الإسلامية في النظام السياسي، فإن ضغوط الحكم والتسويات وتشكيل الائتلافات ومحاولة الاحتفاظ بالناخبين المؤيدين لها ستؤدي بها حتما في النهاية إلى التخلي عن آيديولوجياتها التي طالما تمسكت بها فيما سبق. ومثل تلك الأفكار الليبرالية تضر بجماعة الإخوان المسلمين والكثير من الجماعات الأخرى المنبثقة عنها، متسببة في إدانة تمسكها بمعتقداتها.

    تترسخ آيديولوجية الإسلاميين بناء على فكرة أن الدين هو نظام فكري شامل دائم ومتعدد الجنسيات. ويعتبر الاعتدال الذي أظهرته هذه الجماعات في العقود القليلة الماضية، في دول مثل مصر، هو نوع من البراغماتية، ناجم عن الإجبار، ولكنه لا يعبر عن نوع من التطور الفكري. وبعد تحرر هذه الجماعات من قيود الدول البوليسية العربية، أصبحت لها الحرية في تطوير أجنداتها المناوئة للتيار الليبرالي والمضادة للغرب.

    ويحاكي المأزق الذي تواجهه الجماعات الإسلامية ذلك الذي واجهته الأحزاب الشيوعية في الوقت الذي كانت تبذل فيه جهودا مضنية للقضاء على العصر الليبرالي في أوروبا في عشرينات القرن الماضي.

    فعلى غرار الإسلاميين، لم يحظ الشيوعيون مطلقا بقدر كبير من الدعم الشعبي، لكنهم استغلوا وجودهم البرلماني وشبه العسكري لتقويض طموحات الأنظمة الديمقراطية الناشئة؛ مثل ألمانيا وإيطاليا. وبمرور الزمن، أسهم ولاؤهم للاتحاد السوفياتي وتعزيزهم للاهتمام الوطني بقضية طبقة البروليتاريا على مستوى العالم بدرجة كبيرة في تعزيز ظهور النظام الفاشي.

    وبالمثل، يمكن الاعتماد على الجماعات الإسلامية في تهديد أي نظام ديمقراطي تعوزه الخبرة. فمن المرجح بدرجة كبيرة أن يستغل نوابها التشريعات التمييزية لصالحهم؛ كما سيثير قادة هذه الجماعات المشاعر ضد جماعات حقوق المرأة والمنظمات غير الحكومية؛ فضلا عن أن ميليشياتهم ستهدد السياسيين العلمانيين وقادة المجتمع المدني الذين لا يتفقون مع نظامها. ومثل تلك الاحتقانات قد لا تؤدي إلى اكتساب هذه الجماعات سلطة مطلقة، ولكنها ربما لا يزال بإمكانها إتاحة فرصة للقوات العسكرية الوطنية لإنهاء الفترة الانتقالية الديمقراطية في المنطقة باسم الاستقرار وإرساء النظام.

    من ثم، فالحل ليس هو استبعاد الجماعات الإسلامية من المشاركة السياسية، وإنما سيكون على أي نظام ديمقراطي حقيقي احتواء جميع الأصوات المتنازعة، مهما كانت سيئة النية ومتطرفة. والتحدي الذي تواجهه واشنطن هو التحقق من عدم بلوغ التحول السياسي في المنطقة ذروته متمثلا في الاستيلاء على السلطة من جانب نظام عسكري آخر. ومن ثم، يتحتم على الولايات المتحدة وحلفائها توطيد القوة السياسية والأنظمة الديمقراطية الناشئة المتولية مقاليد السلطة في خضم أزمة اقتصادية، تلك الأنظمة التي لم تتشكل لديها بعد مؤسسات مكتملة.

    ومن شأن حزمة ضخمة من الدعم الاقتصادي موجهة لدول مثل مصر وتونس أن تربط هذه الدول بالولايات المتحدة، علاوة على أنها ستسمح لواشنطن بأن تدرك بشكل واضح أن التطرف المتجسد في أي صورة من شأنه أن يتسبب في توقف الدعم. وحتى في عصر المعوقات المرتبطة بالميزانية، فربما تكون واشنطن قادرة على جمع مبالغ ضخمة عن طريق توجيه الدعم العسكري لعمليات تعقب المدنيين، ومن خلال التعاون مع الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وربما تكون الولايات المتحدة قادرة على تحديد نتيجة الانتفاضات الشعبية المحتدمة في الشرق الأوسط، غير أنه لا يزال بإمكانها فرض شروط وتقديم حوافز للقضاء على شعبية العناصر العسكرية الفاعلة وزعزعة قوتها. وبعيدا عن تلك الإجراءات، تلتزم واشنطن باتخاذ موقف سياسي واضح. على عكس ما كانت عليه إبان الحرب الباردة؛ حيث لم تتسم بالسلبية أو تقف موقف المتفرج في الوقت الذي دخلت فيه قوى الديمقراطية في صراع مع الأحزاب الشيوعية التي سعت من جانبها لاستغلال حالة التفكك ما بعد الحرب العالمية الثانية في تنفيذ مخططات شريرة. وقد دعمت الولايات المتحدة، بشكل فعال، وسري في بعض الأحيان، القوى غير الشيوعية بمختلف أنحاء أوروبا، لضمان القضاء على الأحزاب الشيوعية القوية في فرنسا وإيطاليا. وفي سياق الوضع الحالي في الشرق الأوسط، يعني هذا الوقوف إلى جانب الأحزاب العلمانية الناشئة والنشطاء الشباب في مساعيهم لإعادة تشكيل السياسات في المنطقة، وفي النهاية دفع الشرق الأوسط قدما في طريقه لدخول القرن الحادي والعشرين.

    الفكرة هنا هي أن أشكال تدخل أميركا في العالم العربي قد جعلتها عنصرا غير مرغوب فيه يجب أن يتبنى جانبا افتراضا يتبناه قادة الفكر الغربيون - وهو الافتراض الذي يرفضه المحتجون العرب، الذين لم يتفوه السواد الأعظم منهم بأي شعارات مضادة لأميركا. إن فترة اشتعال الثورات في العالم العربي تمنح الولايات المتحدة فرصة لاستعادة قيمها وتعزيز مصالحها في المنطقة، فهي ستتأثر بشكل مباشر بمستقبل الشرق الأوسط، ولا يجب أن تخشى من دعم الحركات الديمقراطية الناشئة التي تسود المنطقة.

    * خدمة «واشنطن بوست»
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de