|
المهدي لـ(الرائد): اتفاقنا مع (الوطني) سيُعلن خلال أسبوع
|
Quote: رئيس حزب الأمة: ماضون في مشروع الخلاص الوطني المهدي يدعو إلى تعليق الحل بشأن أبيي وينتقد تدويل القضية دافع رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي عن خيارات حزبه واستقلاليته في الحوار المفتوح بينه والمؤتمر الوطني، وتوقع إعلان ما تم التوصل إليه في غضون أسبوع يسبقه إخضاع نتائج التفاوض للمدارسة واتخاذ الرأي النهائي فيها من قبل أجهزة الحزب ومؤسساته، لافتا إلى لقاء مرتقب يجمعه بالرئيس عمر البشير للتباحث حول النقاط التي لم يتفق عليها.
وشدد المهدي على حرية حزبه في التفاوض مع أي من القوى السياسية دون حجر أو إملاء، وعاب على حلفائه في المعارضة من المجاهرين برفضهم للحوار ودمغه بالثنائية، مأخذهم من سياسات حزبه، وقال في حوار مع (الرائد) ينشر لاحقا "أبلغنا رؤساء الأحزاب المتحالفة بحرية خياراتنا في الشأن.. غير أنه أردف قائلا: "تركنا لهم الحق في مخاطبتنا على نحو (نرجو أن لا توقعوا اتفاقا ثنائيا). وتمسك المهدي بالدفع لجهة تحقيق ما أسماه بمشروع الخلاص الوطني المرتكز على القومية دون عزل لأي جهة.
ومضى كاشفا عن حوارات متعددة يقودها حزبه في المرحلة الحالية مع مختلف القوى السياسية لاسيما الحركة الشعبية ومن أسماهم بالجنوب الجديد(جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان وأبيي) حول ذات الأجندة الوطنية، ونفى المهدي وجود خلافات داخل "الأمة" بسبب الحوار مع "الوطني" مقرا في الوقت ذاته بحدوث مواقف متباينة (أكثر تشددا.. وأكثر مرونة) على حد تعبيره، بيد أنه أردف قاطعا "الأجهزة المعنية ستكون المقرر الأوحد بشأن الحوار" .
وفيما أكد بلوغ التفاوض مع "الوطني" شوطا مقدرا، أمسك المهدي عن الخوض في تفصيلات النقاط المتفق عليها، وتحاشى تحديد نسبة حول ما تم إحرازه من تقدم في حين ألمح إلى انتهاء مرحلة التباحث من قبل وفده بانتظار لقاء قريب بين رئيسي الحزبين.
من جهة ثانية أنتقد المهدي محاولات تدويل الأزمة في أبيي، ورأى أن الوقت غير ملائم للإتيان بحلول متعجلة داعيا إلى تعليق أي حل سياسي في المرحلة الراهنة مشيرا إلى حالة الاحتقان بين الشريكين وقال: "إن إسناد الحل للأجانب يعد خطأ كبيرا". |
|
|
|
|
|
|