المدير الاداري لصحيفة (الجريدة ) يوضح هنا مسألة مغادرة الاستاذة امل هباني وينفي قصة جهاز الامن

Quote: امل هباني .... والإدعاءات الكاذبة والرخيصة !!! كتبت أمل هباني في عدد من المواقع الإلكترونية بأن صحيفة الجريدة فصلتها من العمل بسبب تخوفها من الاجهزة الامنية وذلك نسبة لكتاباتها ولوقوفها مع بعض القضايا الهامة علي حد إدعائها الكاذب ... علي ضوء ذلك الذي كتبته أمل هباني ردد وعلق واستنكر عدد من القراء في موقع الراكوبة والمواقع الاخري علي الذي حدث من صحيفة الجريدة في موقفها مع امل هباني ... وحتي لايمر الحديث جزافاً كان لابد أن نوضح للسادة القراء حقيقة ماحدث ونخص بذلك مجتمع الصحافيين واللذين كتبوا معترضين علي مابدر من صحيفة الجريدة .. في البدء نريد أن نؤكد لهم كقراء الاحترام التام والمتبادل لارائهم وللاستاذة امل كذلك واننا كصحيفة لها اهداف ومبادئ سامية واضحة ومعروفة وهي منبر حر ومنبر مهني مسؤول ومفتوح لكل السودانيين ( الصحفيين ، كتاب الرأى و القراء ) ليعبروا عن آراءهم دون وجل أو خوف من أحد ، هذا التزام ومبدأ ومنهج ارتضه الصحيفة وشاركت في كتابته الأستاذة أمل هباني ... ولانني عنصر من عناصر الصحيفة وأمثل جانبها الإداري ومن المؤسسين للمشروع واول من رشح الاستاذة أمل هباني للإدارة التحريرية للصحيفة ولعلها مخاطرة تعسرت ... وللحقيقة والتاريخ فإن صاحب المشروع والمالك عوض محمد عوض يوسف لاتجمعه أي معرفه مع الاستاذة أمل هباني ولكنه كان متحمساً جداً للإستاذة إمل لإدارة التحرير ولعلها كانت جزءاً من قناعاته وإيمانة بحقوق المرأة ومساواتها في العمل العام ولم يتردد لحظة في أن قدم اوراقها لمجلس الصحافة والمطبوعات صاحب القرارفى إنشاء اي مؤسسة صحفية في البلد ورفض المجلس ذلك ؟؟ وبقيت الأستاذة في الصحيفة بكل مخصصاتها ومكانتها وسط مجتمع الصحيفة ووجدت كل الإحترام والتقدير ولم تتعرض يوماً واحداً للمساءلة الإدراية لأى سبب ... وللحقيقة فإن صاحب المشروع هورجل إعلامي ومدير عام ومحرر في الصحيفة ومصور ومحاضر في كليات الإعلام ومن اللذين اسهمو اسهاماً كبيراً في تطويرصناعة الصحافة في السودان وهو ايضاً من اللذين يؤمنون إيماناً قاطعاً بقضية الديمقراطية والقضية الوطنية والإنسانية ومبدأ الراي والراي الآخر ولأن هذه الأهداف فقط هي سر ارتباطنا وتمسكنا ودفاعنا عن هذا المشروع الذي كافحنا من أجل نجاحه لاخوفاً من أحد ... وبما أن الاستاذة امل هباني اصبحت في الصحيفة بدون أي اعباء تحريرية كان لابد أن يكون هنالك وضع إداري جديد بالنسبة لها وهذا شئ طبيعي وحق مشروع ... ولكن في الحقيقة إن الاستاذة فشلت فى تقديم و عمل تحريري يتاسب مع المقابل المادي الذي تتقاضاه في الصحيفه وفيصلنا فى ذلك الارشيف .!!!بل تحولت الى ناشطة سياسية مستغلة الصحيفة كمنبر لهذه الأنشطة وحتي لاتتاجر الاستاذة هذه المتاجرة الرخيصة من أجل البطولات الزائفة .. كان الاجدي لها ومن الاخلاق بمكان ان تقول الحقيقة التي تعرفها جيداً والتي سوف نقولها نحن ؟؟؟ بناءاً علي ماذكرنا خيرنا الأستاذة بين كتابة العمود من منازلهم والذي اصلاً لاعمل لها سواه وبمقابل مادي محترم او الفصل من العمل ولكنها إختارت الفصل لتنال حقوقها كامله ولقد كان .. فإن كانت حريصة علي قرائها لما اختارت الفصل وبقيت بعمودها واسمها في الصحيفة ... وكيف لنا نحن اللذين نخاف من الأجهزة الأمنية أن نقول لها اكتب عمودك في الصحيفة ؟ كيف يتماشي هذا القول البهتان !!! كيف لها أن تتاجر بأننا نتخوف من الأجهزة الأمنية بسبب كتاباتها وهي تعرف جيداً ان زميلاتها وزملاءها رفعت ضدهم شكاوي في ذات القضايا التي تدعي بها البطولات ولم نقل لهم اذهبوا انتم سوف تحرجوننا مع الأجهزة الأمنية ...باالله عليكم ما هذا الافتراء الكاذب والرخيص ؟؟؟ وكان من الأخلاق و الافضل أن تقولي الحقيقة كاملة غير منقوصة اننا لم نقل لك كتابة العمود او الفصل عن العمل ؟؟؟ هذة هي الحقيقة.!!! هاشم حسن رحمة الله صحيفة الجريدة