حكومات إيطاليا وفرنسا وبريطانيا المنادية بمحاربة الإرهاب الإسلامي تمهد للإستيلاء على ليبيا بدعوى حماية (المدنيين) ودعم (الثوار) المسلحين الذين يشكل الإسلام السياسي كثيراً منهم !! أما الجيش الليبي فقد أعلن لسكان بنغازي أنه سيبدأ مهمة إنسانية تخلصهم من مقاتلي التخريب المسلح وتستعيد وحدة ليبيا.
الحملة العسكرية لمتطوعي كتائب الإخوان المصرية والتونسية والليبية وفلول النظام الملكي القديم لتغيير نظام المؤتمرات الشعبية في ليبيا ألحقت بنفسها هزيمة سياسية بإعتمادها على الدعم الإمبريالي طلبته ورحبت به، وهي الآن تواجه هزائم عسكرية من قوات الجيش الليبي. ولكن من المؤكد إن الطرفين المتقاتلين ستتغير أوضاعما بصورة جذرية خلال الأيام القادمة.
كان حرق وإعتقال وتعذيب العمال والكادحين السودانيين في ليبيا والإستيلاء على ممتلكاتهم من أوضح ملامح العنصرية في عملية محاربة الحكم الليبي.
لكن في عدواة الحكم الليبي ذهبت أجهزة الحكم في السودان في إتجاه تأجيج العنصرية ضد السودانيين في ليبيا، ،والنتيجة العامة لتطورات الحرب في ليبيا -أياً كانت- ستكون ضد إنفراد المركز الطبقي السياسي في السودان بثروات الأقاليم، وسيأتي النظامان والثورات التابعة لهم إلى محكمةالتاريخ بكينونتهما العربية مغضوباً عليها من كل شعوب العالم.
حرية السوق بين مؤتمرات الشعب وحرية الشعب، والعنصرية في المجتمع والإعلام
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة