ان أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية التى برها الوزير بلجنة تحكيم لحمايتها كما زعم من تغول أصحاب الأجندات والمآرب السياسية هو أول من فقع عينيها لتصبح عمياء لا تري إلا بعيون الوزير الهمام الذي بدأ مشواره في الوزارة بممارسات قمة في التسلط وهو يفصل القرارات ويحيك المؤامرات مستعينا بنفوذه السياسي لحرمان الدكتور كمال شدد من الترشح لإنتخابات إتحاد الكرة رغم تعارض ذلك مع قوانين فيفا ولوائحه المنظمة للعبة،وقد عرضت شاشات الوسط الرياضي حينها أحط وأحقر السيناريوهات في هذا الشأن قبل أن تنتهي المسرحية البغيضة تلك بإنتصار زايف للوزير وقائمته التى ضمت للأسف الوجيع تلاميذ وأبناء شداد الذين رضعوا من ثدي أفكاره وخبرته وشبوا في حمايته وهو يقاتل دونهم الحكومات والوزراء وعصابات التعصب الكروي، قبل أن يتنكروا لكل ذلك ويديروا له ظهر المجون بإتجاه مصالحهم ومآربهم الزايفة الزايلة، غير عابئين لا بمثل ولا مبادىء ولا أخلاق . يتبع ....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة