|
Re: أيهما أفضل وأجدى وأمكن، اصلاح الاحزاب السياسية قبل تغيير النظام الحاكم أم بعده؟ (Re: عمر التاج)
|
سؤال صعب بالحيل يا عمر التاج
دا زي الجدادة اول وللا البيضة
المنطق بقول
لا يمكن اصلاح الاحزاب السياسية الا في ظل جو ديموقراطي اي بعد تغيير النظام
ولا يمكن تغيير النظام الا اذا غيرت الاحزاب من طريقة عملهاالحالية
فالاجدى، البحث عن احزاب اخرى او اجسام اخرى تكون على الاقل معافاة من امراض الاحزاب الحالية وتقوم هي بعملية تغيير النظام
لا نلقى اللوم على الاحزاب "كده ساكت"
فالاحزاب عندما تعمل تحت حكم دكتاتوري وقمعي، لابد وان تغيير من منهجيتها وتجمد بعض المواد في دستورها ولائحتها الداخلية، ودي معروف ولا يلاموا عليه فهناك اعتقالات، ومنافي، وتأمين كوادر علنية واخرى سرية واوضاع صعبة للغاية
لكن في نفس الوقت لا نريد لهم ان يستمرأوا هذا الوضع ويبقى الوضع كما هو عليه لمدة عشرين سنة، ياهو الصادق الامام ورئيس الحزب، وياهو نقد نفس الرئيس وياهو مولانا راعي الحزب ...ز بحجة اننا نعمل في ظل ظروف استثنائية ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة
شوية حركة ما بطالة، يعني الانقاذ اتغيرت وتلونت تلاتة مرات في العشرين سنة الفاتت وها هم يبحثون عن جمهورية ثانية جديدة والاحزاب محلك سر؟؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيهما أفضل وأجدى وأمكن، اصلاح الاحزاب السياسية قبل تغيير النظام الحاكم أم بعده؟ (Re: عمر التاج)
|
بقراءة بسيطة للواقع، يتضح أن حزب الجبهة الاسلامية (الحالكم حالياً باسم المؤتمر الوطني)، قفزت عضويته في سنوات قلائل وحجز لنفسه موقعاً متقدماً بين الأحزاب السودانية ابان الحقبة الديمقراطية الأخيرة، برامج الحزب عندما كان خارج السلطة كانت جاذبة للعديد من شباب الطائفتين الكبيرتين، وتعاطفت معها الفئة المسحوقة الكبيرة فضلاً عن الطبقة الوسطى التي كانت تبحث عن أي بارقة أمل لمعالجة الواقع السياسي ... الجبهة الاسلامية في فترة معارضتها استقطبيت كثير من الشباب السوداني والتف حولها قيادات ومثقفون من الطوائف الأخرى، وذلك لما قاموا به من اصلاحات وما قدموه من اطروحات رؤى ... نذكر منها : المؤتمرات، الطوافات، الندوات، اعادة الهيكلة، التجديد في الهياكل، تقوية العناصر ، البناء التربوي، الدعوة ... وغيرها من البرامج التي كانت أبرز سمات التغيير الذي قامت به الجبهة الاسلامية قبل الحكم ... بعد السلطة وتحت عدة مسميات لم تفلح الجبهة الاسلامية في استقطاب عناصر لها الولاء للفكرة بقدر ما جرت إليها أصحاب المصالح ، وعلى الرغم من محاولات قطاع الشباب والطلاب الخجولة في تمتين البناء التنظيمي، إلا أن المؤتمر الوطني –أو ايا كان اسمه- لم يهتم بالتغيير في هياكله وعناصره بقدر اهتمامه بزعزة الأحزاب الأخرى واستقطاب المنتمين إليها ... الجبهة الاسلامية لو كانت في المعارضة حتى الآن لقادت السودانيين بمختلف تنظيماتهم وتوجهاتهم نحو نهجها الأول بأفضل بكثير مما حققته تجاه الجمهور وهي في السلطة .. وهذا مالم تعمل لأجله أحزاب المعارضة وهي خارج الحكم ولن تستطيع فعله بعد دخولها أبواب السلطة ... هذه واحدة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيهما أفضل وأجدى وأمكن، اصلاح الاحزاب السياسية قبل تغيير النظام الحاكم أم بعده؟ (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
أخي / محمد مصطفي مجذوب وعليكم السلام ورحمة الله
Quote: لا تشكر لي الراكوبه ... في الخريف
|
عله لم يفت عليك أن حديثي عن الجبهة الاسلامية أعلاه لم يرد من باب التبجيل والتعظيم، فقد شهد لها التاريخ كثر من المساوئ والاخفاقات، وكذلك (رواكيب الاخرى التي ذكرتها) فهي لا تعوزها المنقصة والاخفاق، ولكن .. ولكي نكون عمليين في المعالجة، فالاحزاب المعارضة الآن تعد الناس بالعدل والاحسان وايتاء الشعب حقه كاملاً في الحرية والديمقراطية، وهي في ذات نفسها لا تطبق الديمقراطية داخل تنظيماتها، بل تمارس الإدارة عن طريق الوراثة ... وبالطائفية الاسرية المغرضة، فهي لاتنعقد لعضويتها إلا مؤتمرات صورية تصعد من تشاء وتعيد حكم من يشاء رئيسها، أحزاب يختلف أعضاؤها ولا توفر لهم آلية فض النزاع بينهم حتى تطفو على الشوارع وفي الطرقات، وتفوح منها روائح الفساد والمحسوبية الحزبية، أحزاب لاتعرف معارضتها من مصالحتها للنظام، قلبها بين أصبعبن من أصابع الحكومة يقلبها كيف شاء، تصبح مسلحة وتمسي مسئولة عن الامن والرياضة العسكرية، أحزاب -وعلى ثقل وزنها- إلا أنها لا تستطيع تطوير نفيها واصلاح نهجها وهي مسئولة عن نفسها فقط، فكيف نضمن اصلاحها لنفسها بعد أن تتحمل مسئولية البلاد والعباد ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيهما أفضل وأجدى وأمكن، اصلاح الاحزاب السياسية قبل تغيير النظام الحاكم أم بعده؟ (Re: عمر التاج)
|
أخ Faisal Mohammed تحياتي وعميق شكري
Quote: نحن بحوجة لتكون وظهور أحزاب جديدة و تجمعات ومنظمات مجتمع مدنى جديدة.
|
هل تتوقع للوضع السياسي الراهن القابلية للمزيد من التناسل والانقسام، أم ترهن الجديد على فئة عريضة من اللامنتمي يا أخ فيصل ... وإذا امكن ظهور الأحزاب الجديدة فما هو مصير التنظيمات القديمة، هل نترك مصيرها لقوى السوق السياسي أم نسن لها القوانين التي تعرضها للتآكل والذوبان، وهل ترى الوضع الأصح يكمن في اتجاه التمديد أم التقليص العددي للوجود الحزبي في السودان ؟
Quote: النظام الشمولى يؤدى الى تفتيت الأحزاب و ليس تتطويرها كما ترى.
|
لايختلف عليه عاقلان، فلو علم الشموليون ما في حرية الفكر واشاعة الشورى لما تسلطوا على أنفسهم
Quote: طبعا الإصلاح سيتم بعد ذهاب هذا النظام بعد أن نتنفس هواء الحرية و الديمقراطية.
|
ولماذا لا يتم الاصلاح قبل هذا، ما المانع في اصلاح الاحزاب لنفسها الآن، وما الذي يضمن ألا تحكمنا الأحزاب المعارضة بنفس الطريقة التي تحكم بها طوائفها الآن ؟
ثم كيف تعجز الأحزاب عن اصلاح نفسها وهي متحررة من تبعية كراسي السلطة، وترهن اصلاحها بتولي حكم الأحزاب الأخرى. ..
.. .. هذه ياعزيزي فيصل ليست أسئلة للإجابة ... بل هي محطات لوقوف الأحزاب مع نفسها ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أيهما أفضل وأجدى وأمكن، اصلاح الاحزاب السياسية قبل تغيير النظام الحاكم أم بعده؟ (Re: عمر التاج)
|
Quote: فالاحزاب عندما تعمل تحت حكم دكتاتوري وقمعي، لابد وان تغيير من منهجيتها وتجمد بعض المواد في دستورها ولائحتها الداخلية، ودي معروف ولا يلاموا عليه فهناك اعتقالات، ومنافي، وتأمين كوادر علنية واخرى سرية واوضاع صعبة للغاية لكن في نفس الوقت لا نريد لهم ان يستمرأوا هذا الوضع ويبقى الوضع كما هو عليه لمدة عشرين سنة، ياهو الصادق الامام ورئيس الحزب، وياهو نقد نفس الرئيس وياهو مولانا راعي الحزب ...ز بحجة اننا نعمل في ظل ظروف استثنائية ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة شوية حركة ما بطالة، يعني الانقاذ اتغيرت وتلونت تلاتة مرات في العشرين سنة الفاتت وها هم يبحثون عن جمهورية ثانية جديدة والاحزاب محلك سر؟؟
|
شكرا اخي احمد ابنعوف فقد جئت بالمفيد ...
| |
|
|
|
|
|
|
|