|
Re: مزامير الإحباط الأخير أو "ترويض الفيلة" (Re: عماد البليك)
|
(2) ويسأل الإنسان عن سر الباب الذي يكرّ مزلاجه في الليالي.. ثم يرسل حبال هناته على رمق المسغبة.. ويئن بشوكات المراجيح.. ثم يقلق من يقلق من مساجلي الهجس.. ثم يدور .. فلا ترى في جرابه إلا غليونات هي المساحيق البائرة في "ماركتات" الجنس المعلن سلفا في مسافة لا تفصل إلا بين الممنوع والمرغوب.. ويكون حاضر تلك الهنيهة.. جهرا.. لا يسر به إلا الموعود بالخديعة.. فيظن أغلب الظن ثم يرهف السمع.. فهل سيسمع هسهسة الأرواح التي تربت على الفتنة أم يداعب أشواقه الملعونة.. أم يرعى أباليس البرهة، فلا يعود يرى سوى الجهر بالسوء..
|
|
|
|
|
|