|
|
 وهكذا في الخرطوم ايضا ... يتم إختطاف الشبان لفعل فاحشه لوط بهم : قصه واقعيه
|
شاب ممتلئ رجولة وفحوله ... من بيت علم وادب ...مثقف واسع الاطلاع تخرج حديثا من احدي الكليات الفنيه.. يكاد العلم يشع من جبينه.
كان من حسن طالعه ان شغل وظيفة يحسده عليها اقرانه بمجرد تخرجه
الساعه العاشرة مساء ..
ودع اصدقاء وزملاء له كان يتسامر معهم. خرج الي الشارع وهو ممتلئ سعاده اذ اضاء مجلسهم بمن خلبت لبه وعول علي كسب ودها. فهو كم تمني أن يكمل بها نصف دينه.. فافتنانه بها كان سرا مشاعا بين اهل شلته وسماره
وقف يبتسم بين الفينه والاخري مجترا ذكريات امسيته العطره في انتظار حافلة تقله واشعل سجارته .. فتذكر حديث فتاته التي لامته مداعبة علي هذه العاده القبيحه .. فرمي بالسجاره علي الارض عزما علي الاقلاع عنها
فجأة وقفت بقربه سياره ماركة ......
نادي سائق العربه علي الشاب ...فاقترب من العربه
اطل عليه وجه سائقها الممتلئ صحة وعافيه .. وجه اكتسب احتراما وهيبه .. ويبدو إن لصاحبه قدر عظيم
سأل السائق الشاب عن عنوان ما فاعتذر الشاب انه ليس من اهل هذا المكان انما جاء اليه لمقابلة بعض اصدقائه سأله السائق عن وجهته ..فاجاب الشاب إنه ذاهب في طريق ........
حينها ابدي السائق دهشته قائلا اذ انه ذاهب علي نفس الاتجاه .و دعي الشاب بمودة آخاذه للركوب معه
إعتذر الشاب شاكرا فهو لا يرغب في ان يكلف الرجل رهقا .. فالليل ما زال طفلا والشارع مطروق ويكاد لا يخلو من الحافلات التي طريقها يمر بالقرب من منزله
اصر الرجل بهاشميه إنه لا كلفة مطلقا ولا يحزنون ... وطالما الجهة التي يقصدها الشاب في طريقه .. فلماذا يريد حرمانه من اجر فضل الظهر
نزل الشاب علي اصرار الرجل ... فدخل السياره ولسانه يلهج بالشكر علي هذه الاريحيه
وما أن بدأت العربه في الحركه حتي امطره قائدها بوابل من الاسئله عن اصله وفصله وعماذا يعمل وما الذي جاء به الي ذلك المكان ..استرسل الشاب في الحديث عن جامعته التي تخرج منها حديثا وعن حسن حظه في حصوله علي وظيفه .....وعن اصدقائه الذين يسكنون بالقرب من المكان الذي وقف فيه
وفجأة شعر الشاب بيد الرجل تضغط علي فخذه تتحسسها وتجسها جسا
بهت الشاب .. وصمت برهة حائرا في تفسير ما يرمي اليه الرجل
اكتسبت اليد جرأة .. فانقلت من أعلي فخذه الي جنبه ..متحسسة في طريقها عضلات صدره تداعب حلماته
فازاح الشاب يد الرجل بعنف وسأله عما يرمي اليه .. حينها دعاه الرجل لقضاء بعض الوقت معه سائقا له الوعود بعطاء من مال لا ينضب وفرص في الحياه يسيل لها اللعاب
فقد الشاب اتزانه وهاج هيجة مضريه.. واصر علي ان يذهب به السائق للشرطه لفتح بلاغ للتعدي عليه
عندما رأي السائق اصرار الشاب علي الذهاب للشرطه ادار سيارته قائلا له ببرود قاتل إنه سيندم
توجه السائق بسيارته لمقر شرطة...... .........الواقع في ..... وما أن شاهد الحرس الواقف بالباب السياره ال......... حتي وقف مؤديا التحيه
ونزل السائق من سيارته بمقر الشرطه والتفت للشاب قائلا بهدؤ (هاهو مقر الشرطه ... ماذا تريد ان تفعل) ثم نادي علي احد العساكر
و بعد أن اشعل سجارته قال له (شوف ال...... ده موضوعو شنو ... الاولاد خاي.....)
استمع الشرطي لشكوي الشاب بصبر وتآني ، وما ان فرغ الشاب من قصته حتي اصابه الزهول ووجم عندما نصحه رجل الشرطه داعيا له (أن يضمن سلامته ويتخارج ... لانو الزول ده ممكن يتسبب له في أذيه جاده) واسترسل الشرطي في اسداء النصح الاخوي للشاب بان (يخلي بالو تاني ما يركب عربيه مع زول ما بعرفو)
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
محمد مصطفي مجذوب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست