منظمة المرأة السودانية بمدينة دلفت: ندوة بعنوان حقوق المرأة السودانية و مواجهة الانتهاك الذكوري

Quote: قصة اليوم العالمي للمرأة في 1857 خرج آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللا إنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسئولين السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية كما أنه تم تشكيل أول نقابة نسائية لعاملات النسيج في أمريكا بعد سنتين على تلك المسيرة الاحتجاجية.. وفي الثامن من مارس من سنة 1908 عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك لكنهن حملن هذه المرة قطعا من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية تلك شعار "خبز وورود". طالبت المسيرة هذه المرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع. شكلت مُظاهرات الخبز والورود بداية تشكل حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة خصوصا بعد انضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة والإنصاف رفعن شعارات تطالب بالحقوق السياسية وعلى رأسها الحق في الانتخاب، وكان اسم تلك الحركة "سوفراجيستس" (suffragists) وتعود جذورها النضالية إلى فترات النضال ضد العبودية من أجل انتزاع حق الأمريكيين السود في الحرية والانعتاق من العبودية. وبدأ الاحتفال بالثامن من مارس كيوم المرأة الأمريكية تخليدا لخروج مظاهرات نيويورك سنة 1909 وقد ساهمت النساء الأمريكيات في دفع الدول الأوربية إلى تخصيص الثامن من مارس كيوم للمرأة وذلك في مؤتمر كوبنهاغن بالدانمرك الذي استضاف مندوبات من سبعة عشر دولة وقد تبنى اقتراح الوفد الأمريكي بتخصيص يوم واحد في السنة للاحتفال بالمرأة على الصعيد العالمي بعد نجاح التجربة داخل الولايات المتحدة. غير أن تخصيص يوم الثامن من مارس كعيد عالمي للمرأة لم يتم إلا سنوات طويلة بعد ذلك لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة سوى سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قرارا يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس. وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن وتذكير الضمير العالمي بالحيف الذي مازالت تعاني منه ملايين النساء عبر العالم. كما أن الأمم المتحدة أصدرت قرارا دوليا في سنة 1993 ينص على اعتبار حقوق المرأة جزء لا يتجزأ من منظومة حقوق الإنسان

Quote: منظمة المرأة السودانية بمدينة دلفت: ندوة بعنوان حقوق المرأة السودانية و مواجهة الانتهاك الذكوري

Quote: مع التحية لك وللقائمين على هذه الندوة، وتعليتي ودعمي لحقوق المرأة السودانية إلاّ أنني أعتقد أن التحديات التي تواجهها المرأة السودانية حالياً تتمثل في مواجهة (نظام حكم قمعي) أكثر منها (عقلية ذكورية). بمعنى آخر، يمكن القول أن العقلية الذكورية جزء من هذا النظام إلا أن إنتهاكات النظام أشمل، وتوجيه اصابع الإتهام للعقلية الذكورية دون النظام يأخذ أكثر مما يضيف لقضية المرأة السودانية. مع خالص تحياتي.

Quote: التحية للمرأة ولنضالها ضد كل أشكال العنف والتمييز

Quote: بكل تأكيد ان ما واجهته وما تواجهه المرأة السودانية من اضطهاد وانتهاك لحقوقها الاساسية و الانسانية لا مثيل له في تاريخ السودان ،، ولكن يبقي السؤال قائما .. هل ما تواجهه المرأة السودانية ناتج عن عقلية ذكورية ام انه مجرد نتاج عن نظام قمعي ذا ايدلوجية رجعية طاليبانية !؟؟ هذا ما تحاول الندوة ملامسته ،، فائق احترامي ،،

Quote: عشان صفية رمز عزنا وشرفنا وعشان الحاجات تبقى كويسة..