الكاتبة الصحفية اجوك عوض تدعو الجنوبيين لمقاطعة حزب الأمة!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 02:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-19-2011, 12:24 PM

جمال ادريس
<aجمال ادريس
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 817

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الكاتبة الصحفية اجوك عوض تدعو الجنوبيين لمقاطعة حزب الأمة!!!

    قد تختلف المدارس ولكن يظل المنهج واحدا..د.مريم الصادق(نموذجا)

    أجوك عوض الله جابو
    (1)
    في اليوم الرابع على ما أظن من بدء يوم الاقتراع لاستفتاء جنوب السودان الذي كان في التاسع من يناير الماضي، نظمت مبادرات لا لقهرالنساء بدار حزب الامة القومي(ظهرا) فعاليات اسمته(دعوة للحداد المتبصر تحت شعار(نحزن من اجل مليون ميل مربع لم يسع الجميع) كان لنا شرف حضوره وفي الساعة الخامسة من نفس اليوم كان لنا شرف حضور ملتقى وتجمع نساء من أجل استدامة السلام في دار حزب الامة بدعوة كريمة من الاستاذة رباح الصادق المهدي، وبعد ان حالفنا الحظ يومها بوطء اقدامنا دار حزب الامة مرتين في ذات اليوم حظينا بالتحدث لذلك الجمع وكان فحوى الحديث عن دور النساء واهميتهن في استدامة السلام بعد ان غدا الانفصال يومه قاب قوسين او ادنى بحسب قراءات مجريات الاحداث يومها، لاسيما وان أوار الحرب عندما تشتد فان المرأة من ترمل وتثكل وتكلم في فلذة كبدها. وكان من ضمن كريمات الامام الصادق المهدي اللائي كن حضورا الاستاذة رباح، د. مريم، والاستاذة أم سلمي. ثمنت في نفسي مثل تلك الجهود التي افتقدناها ايامها في مساعي السياسية؛ بل اُستعيض عنها بتصريحات رأينا مردودها الفعلي في مشاهد لآلاف الاسر الجنوبية التي انتشرت في ميادين الاحياء تأهبا لمفارقة ديار خافوا من اذاها آجلا لسوء ما بشروا به من كريم الوعيد بالويل والثبور وعظائم الامور من قبل ابناء الاكرمين.
    (2)
    قصدنا إيقافك اعزك الله على ما استرجعنا حتى تقف معنا على حقيقة ما يقال من ان (الطبع يغلب التطبع) وكيف ان المبادىء جمرة لا تفتأ تجبر خائنيها على قذفها.
    ظننت ان غشاوة لفت بصري – اعاذنا الله- وانا أطالع خبرا على صفحات صحيفة الاهرام اليوم 14.مارس يقول:(حثت القيادية د. مريم الصادق المهدي بحزب الامة القومي قبيلة المسيرية للدفاع عن منطقة ابيي، وقالت امس"الاحد" محرضة ابناء المسيرية "ابيي ما بنفع فيها خدعونا وغشونا، ينفع فيها "الفروسية" وزادت: "المسيرية لا يحتاجون للتعبئة لأنهم ناس موت وتغنوا له". وحملت المؤتمر الوطني مسؤولية ملف ابيي بتجاهله سير المفاوضات حول برتكول ابيي اتفاق نيفاشا في ندوة (ابيي المصير المجهول وتداعيات الواقع) ان هناك مساومة سياسية تمت بين الشريكين وان الترسيم الذي تم وفقا لحدود توافر البترول، واضافت ان الحركة مهتمة بالقضية اكثر من المؤتمر الوطني).ونقول الحمد لله الذي حصحص الحق وبيًن لنا الخيط الابيض من الاسود، الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه يوم ان ازهق باطل ما كنا نكن من حسن الظن في غير اهله واتي بالحق ابلجا. و د. مريم الصادق التي أمنت ضمنيا بحضورها ذلك الملتقى النسائي الواعي تعود للجاهلية الاولي وإن كان الرسول صلي الله عليه قد قال تعريفا للجاهلية بانها:(حالة نفسية ترفض الحكم بما انزل الله) فان الجاهلية اضافةَ في زماننا هذا الابتلاء بالتخندق في خندق العصبية العرقية والاثنية حتى تكون العين التي ترى واليد التي تبطش والمنطق الذي يحتكم اليه والله نسأل العافية.
    (3)
    واليوم نحكم علي د. مريم الصادق كما حكم ذلك الجمع على ابا مسلم الذي بايعهم وبايع الناس لهم على ان من نكص بهم فقد اباح دمه ثم نكص بهم؛ فحكموا عليه لأنفسهم حكمه على غيره لهم دون ان تمنعهم شهادة الحق له من اقامة الحد عليه.
    و د. مريم الصادق استأزرت إزار حمية الجاهلية وتقمصت دور مهيرة بت عبود مع اختلاف المقاصد والمنازل وصاحت في المسيرية هيا للدفاع عن (ابيييكم) وقالت ان المسيرية (لا يحتاجون لتعبئة لانهم ناس موت وتغنوا له) وقد رميتِ حين رميتِ أُخيًة ..وهل تكون التعبئة الا اخت التعبئة.. وبئسها. فالرأي الصائب والفطن فيما تراه البصيرة د. مريم الصادق حلا لمعضلة ابيي يكمن في الموت. هكذا قالتها صراحة. وعلى المسيرية وفقا لهديها الكفر بما يدور في اروقة الشريكين فيما يخص ابيي فللموضوع طرق تحسم بها عوضا عن الاستعاضة عن تغني المسيرية (خدعونا وغشونا) بالموت طالما كان تاريخهم يشهد لهم بالفروسية، وطالما كان المنطق في الأخذ ليس بمعزل عن التاريخ وما يذخر به من مآثر وقد درسنا في منهج تاريخ السودان الحديث "المستحدث" عن عراقة الثورة المهدية التي أذاقت المستعمر الانجليزي عذاب الله أكبر، لماذا لم تستدعِ د. مريم تاريخ اجدادها الذين عرفوا بالفروسية للرد على منطق القوي وهو يكسر ساعدها بدلا عن طمر الساحات بالشكوى – اللهم لا شماتة – ولكن المحن لا تلد إلا اخواتها!!إن ذلك هو المنطق. وما قالت به د. مريم الصادق دعوة صريحة لإراقة الدماء بدلا عن حقنها لاسترداد حق تظن انه سلب. ونقول في الامتحان وحده يكرم المرء او يهان، والمسيرية ان التقطوا ما القت بها د. مريم الصادق من قفاز فإنهم بذلك لن يحاربوا الجيش الشعبي بل سيحاربون الدينكا نقوك لأن عبوة الفتنة الناسفة التي ألقت في ابيي استهدف بها الدينكا نقوك والمسيرية، وطرفي التحكيم في لاهاي هما المسيرية ودينكا نقوك، وحمكة البصيرة د. مريم الصادق ان اهتدي بها فإن النيران ستضرم بين المسيرية والدينكا نقوك والدماء لن تسيل في اروقة المؤتمر الوطني ولا الحركة الشعبية بل في ديار جمعت بين قبيلتين جمعتهم الارحام والانساب والتوادد والتراحم والتعارف والتآلف حد ان ترى دينق شابا من المسيرية يتكلم لغة الدينكا نقوك بطلاقة وترى بابو ذو الملامح الافريقية شابا من الدينكا نقوك يرتدي"الجلابية" ويتكلم بلغة المسيرية، فالحرب التي ستضرم هناك ستقضي على روعة التمازج، روعة النوع الانساني عندما لا تكون الانسانية هي المعيار الخالص لانسانية الانسان بعيدا عن انصبة البترول، بعيدا عن الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني.. مثل تلك الروعة وذلك الثراء الحقيقي هل يشار اليه بمثل ما اشارت بها البصيرة د. مريم الصادق المهدي؟!..
    (4)
    برغم العداء الطاغي والبعد لآلاف السنين الضوئية بين المؤتمر الوطني وحزب الامة القومي التقت الخطوط وتوحدت الخطابات بين تصريحات عراب المؤتمر الوطني وعراب حزب الامة القومي فكما اسلفنا في مقال سابق بايراد اقوال كل من مستشار رئيس الجمهورية د. مصطفى اسماعيل ووزير الداخلية من جاهزيتهم للحرب في سبيل ابيي؛ نورد ما صدحت به البصيرة مريم فهذي هي محنة السودان الذي لا يخزله الا تعقّل وحكمة بنيه الاكثر من اللازم في هكذا مواقف.
    و" الحكامات" فيما بين يدينا من ايام خرجن ينشدن ما تعطشن له من الدماء في دعوات صريحة لتقصير الطريق، وينشطن في دق طبول الحرب بقصد استدرار الحماسة واستفزازها؛ فلماذا ينكر حزب الامة القومي على المؤتمر الوطني ما ردد من اتهام بحرق القرى في دارفور وما يردده المدعي العام لمحكمة العدل الدولية من تهم الابادة الجماعية طالما كان تاريخ الحركة الاسلامية والطريقة التي استولت بها على عرش السلطة في ليلة 30 يونيو تفسر الفروسية كلها؛ وقد علمنا ان شرف المبادىء يربأ به عن التجزئة. فهل نفهم من ذلك ان حزب الامة القومي يغرف من مواعين المبادىء بمقدار ما يتواءم ومصالحه السياسية ، ثم ان الظرف الوطني الان والذي يسعى به حزب الامة في المحافل ويهزأ به في المنابر هل يحتمل ما جادت بها قريحة البصيرة د. مريم الصادق من نصيحة؟! وهو الذي يتحدث عن ضرورة الوفاق الوطني والقضايا الوطنية وعن السلام واستدامته. فاذا كانت ميزان القوى هو الفيصل في حسم القضايا والتاريخ النضالي واستدعائه، لماذا يستنكر حزب الامة القومي ما يقوم به السفاح معمر القذافي بحق الشعب الليبي، أم ان ذلك يأتي كفصل تكميلي لوجاهة المواقف الانسانية التي يتبناها حزب الامة القومي. وتقول ان الحركة الشعبية يهتم بالامر اكثر من المؤتمر الوطني ودرجة اهتمام المؤتمر الوطني بالامر يكشف عنه قوائم القتلى من الدينكا نقوك في الاسابيع الفائتة قبل ان يتحكم(رموت) المؤتمر الوطني في ايفاق طاحونة الدماء التي يديرها فرسان مليشيات المؤتمر الوطني. فلا نظن الا ان البصيرة لا تريدها الا اهتماما من النوع القذافي لأن ذلك هو الاصل في الاهتمام على ما يبدو!!.
    (5)
    الامم المحترمة لا تقصر توزيع الاعتبارات على من تجمعهم الصلات بهم فقط؛ لان اعتبار الآخرين كمبدأ غض النظر عن الروابط والصلات إنما يأتي دليلا على مواقف بين المرء ونفسه انطلاقا من مبادىء يؤمن بها، ولو لم ينفصل الجنوب لاختلف خطاب د. مريم الصادق للمسيرية عما هو عليه الآن، وبحسابات السياسية ماذا سيقدم الدينكا نقوك لحزب الامة القومي، مقابل اكتساب قواعد لحزب الامة القومي من وديان المسيرية في وقت ضعفت فيه الولاءات. فما المانع من ترك (الجفلن) من رهط الدينكا نقوك وقرع الواقفات من خيول المسيرية خاصة ان هناك ما يجمع(شبهة العروبة، والتدين بالاسلام) علما بان هناك من يدينون بالاسلام واخوة فيه من الدينكا نقوك ان كانت تلك هي المعايير. واذا كانت البصيرة د. مريم قد استشهدت بما عرفت بها المسيرية من إرث وتاريخ الفروسية فان ذلك يدفعنا الى ولوج بوابة التاريخ بقصد المقارعة ورد البضائع واقامة الحجة لا بقصد ايقاظ الفتن التي لم يغمض لها جفن يوما طالما اعتمدنا التاريخ مرجعا. ولما كانت الذاكرة الجمعية بجنوب السودان لا زالت تعج باستفاهمات حول حقيقة ما دار من احداث مذبحة الضعين الشهيرة كأكبر انتهاك لحقوق الانسان في السودان بما كان فيه من حرق لمئات الانفس من قبيلة الدينكا في عهد حكم الامام الصادق المهدي السودان؛ ولما كانت شبهة مساندة الحكومة يومها لمن ارتكبوا تلك المجزرة البشعة كانت تدفع على اولي القوائم بالانحياز الاثني ، واخذ الصحيح بالسقيم بما كان من هجوم الجيش الشعبي على منطقة (سفاحة) ومساندة واعانة السلطة في المركز للقضاء على الجيش الشعبي عن طريق القضاء على من ظن انهم يقومون بتقديم الاعانة له ويقومون بالتجسس وتقديم المعلومات، وحرصا على تمييز الحق عن الباطل لنعذر فيه الى ربنا، وترفعا عن انحطاط المعيار القبلي وبدافع الحس الصحفي اخيرا قصدنا الامام الصادق المهدى شخصيا في عقر داره فيما بين يدينا من ايام خلت نستوضحه عن حقيقة حدث شغل الرأي العام الجنوبي مقابل غياب التوضيح التام ولو من باب مواكبة طاحونة الاحداث السياسية المعقدة في السودان؛ نسأله شهادته عليه، ليميط اللثام عن وجه الحقائق بعد اشارة عرضية لم يسمن من جوع تساؤلاتنا لملابسات المذبحة في اصدارة الامام الصادق المهدي الاخيرة(ميزان المصير الوطني في السودان) فما كان من الامام كما العهد به الا ان قابلنا (هاشا باشا) في تواضع جم نم عن مقام العلم الذي نجله فيه؛ وجلس الينا دون ان يضيق صدره مما نطرح من اسئلة ونتبين من اتهام، فكانت الحصيلة مادة صحفية حوت وجهة نظر اسدل الستار عليه منذ ان محى الزمن آثار عربة القاطرة التي قضى فيها المئات من قبيلة الدينكا نحبهم حرقا واذكاءَ بـ(الشرقانيات ولحفات القطن) وضربا بالعصي في مجزرة مسرحها منطقة الضعين مارس 1978. مادة صحفية اثرنا نشرها على موائد جائعة لجيل الثمانينات لالتحام وجهة نظر ظل غائبا إزاء حضور الوقائع المفجعة؛ ستنشر على صفحات صحيفة المصير الناطقة باللغة العربية في جنوب السودان.
    (6)
    لم نقف على مأساة مجزرة الضعين من باب التأسي لكونها ذكرى تأبى ناقوسها الا الدق على افئدتنا حزنا وحسرة على المدى لما اشتملت عليه من وحشية، بيد اننا نقف عليه من باب التاريخ الذي أشرعت ابوابه البصيرة د. مريم الصادق، والقرائن تستدعي بعضها وتضم الى اخواتها لقراءة السطور كاملة؛ لا يعني ما نشير اليه أننا كفرنا بما قال به لنا الامام الصادق المهدي من توضيح عن الحادث، بل لان ما قالت به البصيرة د. مريم الصادق لم يكن مفاجئا للشارع الجنوبي الذي اعتاد على ترجيح كذا معايير على كفة انسانية الانسان عند فيصل المواقف، فالبصيرة تدعو المسيرية للاستبسال والفراسة كأننا في عهد الداحس والغبراء، المعني لا يختلف ضمنيا عن اعلان الجهاد ولا نستبعد ان يخلص الامر الى كذا نهايات طالما كانت بين ظهرانينا امثال البصيرة د. مريم الصادق وان كنا لا نتمنى، والقرينة الجامعة بين استدعاء التاريخ والتصريحات والمواقف الآنية، الانحياز والايواء الى ركن التعصب الاثني والعنصري بجامع ما كان في الماضي من جريمة وما تدعو اليه البصيرة د. مريم في الحاضر. واذا كانت الحقائق تبنى بالوقوف على الوقائع واستخلاص النتائج فان ذاك ما سيتوكأ عليه الشارع الجنوبي عند ربطه التاريخ بالحاضر.
    (7)
    ويقول صلى الله عليه وسلم عن العصبية:(دعوها فإنها منتنة) فهي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر- أي تحلق الدين كما يُحلق الشعر. وتقول البصيرة د. مريم الصادق(ابيي ما تنفع فيها الا الفروسية وانتم ناس موت) هكذا تتحدث البصيرة حين علمت ان مياه المطر الباردة لن تنزل على جلدها في ذكاء افتقرت اليه الضفدعة في "مثل" لنا بجنوب السودان يقول:(الضفدعة تنعق طلبا لهطول المطرة ومع حقيقة ان المطرة لا تهطل الا على راسها) البصيرة د.مريم تحمس فرسان المسيرية وحين تحمى وطيس المعركة وان انتصر فرسان المسيرية كما تدعو فلن يقبض هادم اللذات الا ارواح فرسان المسيرية الشابة حسرة ولن ترمل الا نساءها ولن تثكل الا امهاتها ولن تيتم الا ابناءها ولن تقطع الا ارحامها ويسظل وجه حزب الامة خالدا وتظل د. مريم الصادق ترفل في نعيم ما ايقظت من فتنة او زادتها حطابا حين غاب الوازع وعميت البصيرة وتحكمت الاهواء وعدمت المسؤولية المجتمعية. ونقول للبصيرة د. مريم الصادق إن الارواح البريئة أغلى من المزايدات والمتاجرة السياسية، ما سلكته في بذل النصح لحل معضلة ابيي لهو ابخس الخيارات واحطها وافقرها واجدبها منطقا، وليس بعصي على المثقفين من شباب الدينكا عامة ونقوك خاصة لاسيما وان لكل قبيلة من قبائل السودان إرث نضالي وبطولي تفتخر به تستمد وتستلهم منه العبر، ولكن ما يكون الفائدة اذا اريقت دماء الناس والاطفال والشيوخ من المسيرية والدينكا نقوك وقطعت ارحامهم ؟!
    (8)
    وعليه نهيب بكل الحادبين على السلام واستدامته رجالا ونساء، القوميين الاحرار والمهتمين بحقوق الانسان استنكار ما صرحت به د. مريم الصادق بوصفه دعوة صريحة لإراقة الدماء وبعث الحرب من جديد بين الشمال والجنوب لاسيما وان نيفاشا لم تحظ من حزب الامة القومى الا باللعن دون ان يشفع له ايقافه نزف الدماء. واقف من هنا انا العبد الفقيرة الى الله موقف مقاطعة لكل ما يخص حزب الامة القومي وفعالياته خاصا كان ام عاما واناشد كل صحافيي الجنوب وصحفها مقاطعة اخبار حزب الأمة القومى باستنثاء ما كان من الوقوف على شهادة الامام الصادق المهدي عن وقائع مجزرة الضعين لكونه سابق للتصريح، حتى يعتذر حزب الامة القومى اعتذارا صريحا عما صرحت به د. مريم الصادق او يكشف عن موقف واضح تجاه ما قالت به.
    اللهم نسألك يامن تأخذ أخذ عزيز مقتدر ان توقف كل داع ودعوته يوم لا ظل الا ظلك .. آمين . والنهي عن المنكر ثلاث درجات.
    نقلا عن (الاحداث)
                  

03-19-2011, 12:27 PM

طلحة عبدالله
<aطلحة عبدالله
تاريخ التسجيل: 09-14-2007
مجموع المشاركات: 18012

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتبة الصحفية اجوك عوض تدعو الجنوبيين لمقاطعة حزب الأمة!!! (Re: جمال ادريس)

    جيمي الوغد
    مشتاقين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de