هنالك مشكلة لا بد من التغلب عليها وهي أن الإنترنت رقعة مستخدميه في السودان بالداخل (مكان الثورة القادمة) محدودة للغاية مقارنة بمصر وتونس ودول الخليج التي تشهد احتجاجات عنيفة حالياً، بالتالي لا يمكن التعويل عليه فقط كوسيلة وحيدة للتعبئة ولكن وفي ذات الوقت ينبغي وضعه في طليعة وسائل التعبئة تلك للتواصل بين سودانيي المهاجر والعدد المحدود نسبياً بالدخل. هذا الوضع يحتم ابتداع وسائل أخرى مثل العمل الجماهيري المباشر مثل مخاطبات شباب قرفنا في أماكن التجمعات والتي شهدت منها شخصياً مخاطبات ناجحة إبان الانتخابات الماضية في المحطة الوسطى (أمدرمان وبحري) وميدان جاكسون وكانت ذات مردود عظيم. وسيلة أخرى ابتدعتها حملة الأمل والتغيير لدعم ترشيح ياسر عرمان لرئاسة الجمهورية خلال أبريل من العام الماضي وهي وسيلة Door-to-Door Campaigning وهي تقسيم الشباب إلى مجموعات لزيارة الأسر في منازلها وايصال مطبوعات الحملة (الانتفاضة حالياً) إليهم والنقاش معهم وكان لي أيضاً شرف المشاركة فيها أيام حملة الأمل والتغيير وكان لها أيضاً مردود عظيم. فقط ينبغي مراعاة فروق القبضة الأمنية ما بين أيام الانتخابات-والتي كانت مرتخية لوجود المراقبين الدوليين- والآن والتحسب لذلك.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة