اييه قصة الجمهورية الثانية دي؟؟ يا صديق عبدالجبار وجمال المنصوري.. فهمونا

Quote: البشير: الجمهورية الثانية في السودان ستطبق الشريعة الإسلامية الحركة الشعبية تعتبر أن الجمهورية الأولى كانت فاشلة وانتهت بانفصال الجنوب سوداني من الجنوب يمر أمام عدد من المواطنين وهو يلف نفسه بعلم الجنوب أثناء الإعلان عن نتائج الاستفتاء حول الاستقلال في الثلاثين من الشهر الماضي (أ.ب) لندن: مصطفى سري شدد الرئيس السوداني عمر البشير على أن الجمهورية الثانية في شمال السودان التي ستقام بعد انفصال الجنوب، ستحكم بالشريعة الإسلامية، داعيا الآخرين من القوى السياسية إلى الانضمام إليها، في وقت اعتبرت فيه الحركة الشعبية أن الجمهورية الأولى بقيادة «المؤتمر الوطني» كانت فاشلة، بشن الحروب في الجنوب ودارفور وشرق البلاد، وانتهت بانفصال الجنوب. ودعت إلى أن تتبنى الجمهورية الثانية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وإعادة هيكلة الدولة في المركز، وحذرت من أن تذهب الجمهورية الثانية إلى منحى الأولى بانفصال مناطق أخرى في السودان.

Quote: الجمهورية الثانية السّودانية والخامسة الفرنسية03 / 02 / 2011 05:44:00 حجم الخط: لإعمار البلاد بعد حروب الجنوب والجزائر الطاحنة الجمهورية الثانية في السودان، الذي أعلن علي عثمان محمد طه نائب الرئيس بداية مسيرتها مع انفصال الجنوب، لا علاقة لها – كما أعتقد البعض - بالاسم الحالي (جمهورية السودان)، ولكنها تسمية لمرحلة جديدة، في تاريخ البلاد بعد الحكومات الممتدة منذ الاستقلال عام (1956م)، وإلى أن يصدر رئيس الجمهورية في شهر يوليو القادم مرسوماً يحدد الأوضاع السيادية للشمال، وفي مقدمتها قرار ترسيم الحدود مع دولة الجنوب، فإن مولد الجمهورية الثانية يعني تأطير حقبة الحكومات السابقة جميعها بما فيها (الإنقاذ) وتسميتها (الجمهورية الأولى)، وهي الحكومات الوطنية الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة، والعسكرية الأولى والثانية، وحكومات أكتوبر القومية الأولى والثانية والثالثة، والحكومتان الائتلافيتان الأولى والثانية، وحكومات مايو الثماني عشر، والحكومة الانتقالية وحكومة الوحدة الوطنية، وحكومة الوفاق الوطني، وحكومة الجبهة الوطنية المتحدة، وبهذا فإن الجمهورية الثانية ربما تمتد إلى عقود بحسب التطوّرات السياسية في السودان، لأنها حتماً لن تفضي مهما كانت المتغيّرات إلى حكم ملكي أو إمبراطورية أو إمارة أو ينقلب إلى سلطنة، كما كان في القرن الثامن عشر وليس وارداً التحوّل إلى (جماهيرية). قطعاً أن تسمية الجمهورية الثانية لم تأتِ من فراغ، وإلى أن يتم تفسير ذلك أكثر، فإن لهذا ارتباط بالمحافظة على النظام الجمهوري والبلاد مقبلة على تعديل الدستور القومي أو إعادة كتابته، كما أن التسمية أزالت كل لبس أو مظان بأن المرحلة القادمة بعد انفصال الجنوب تفتح الطريق واسعاً لاجتهادات في الحكم، تتلاشى معها أو تضعف الديمقراطية وهي صمام النظام الجمهوري، خاصة وأن العقائديين من كل الاتجاهات يتطلعون إلى حكم البلاد بعد انفصال الجنوب، إذا تزامن هذا الانفصال مع مستجدات سالبة، كما أن الجمهورية الثانية تعد رداً ذكياً على الأطروحات المتوقعة من الحركة الشعبية، بأن الشمال بعد الانفصال سيتحوّل إلى دولة صارمة سياسياً وانعزالية واستبدادية، تفتقر إلى الديمقراطية ورافضة للرأي الآخر، وهذه كلها صفات تتعارض مع الجمهورية خاصة وأن حكومة الجنوب الانفصالية كانت في السابق مرتكزة على (منفستو) شيوعي عندما كانت في أحضان (منقستو) حاكم أثيوبيا الماركسي، وعندما سقط نظامه وتحوّلت الحركة إلى تجمع المعارضة الشمالية انتهجت خطاً سياسياً هلامياً لم تتضح معالمه، ولم تحدثنا حتى الآن عما إذا كانت مع النظام الجمهوري أو غيره. وجه المقارنة للتقريب أكثر ما حدث، عندما كان الجنرال ديجول يقود أعنف الحروب ضد الجزائر لدرجة سقوط مليون ونصف المليون شهيد جزائري، ولهذا عندما تقول (الجزائر أرض المليون شهيد)، يغضب الجزائريون شديداً ويصححون بانفعال العدد،(كما حدث معي والزميل كمال بخيت عندما كنا في زيارة للجزائر بدعوة من اتحاد الصحفيين هناك)، كما أن في كل متر من أرض العاصمة الجزائر سقط شهيد، وعندما عاد الجيش الفرنسي إلى بلاده بعد التحرير، أعلن ديجول بداية الجمهورية الخامسة، باعتبار أن نهاية الحرب تعد مفصلاً في تاريخ البلاد، وعندما تقدم الجنرال قواته فوق مصفحة طافت شوارع باريس، ترجل منها لمصافحة المواطنين المصطفين على الجانبين، وفجأة اخترق صفوفهم، واتجه إلى حيث يقف الآلاف خلف السياج دون حراك، وأيضاً الجالسين على الرصيف والحزن بادٍ عليهم، بسبب النهاية المؤسفة للحرب، رغم التضحيات الكبيرة وقام بمصافحتهم، وخاطب الأمة بأن (الجمهورية الخامسة) ستعيد إلى فرنسا مجدها وهو ما حدث خلال سنوات قليلة. ومما يشير إلى أن بداية الجمهورية الثانية ستكون راسخة إعلان علي عثمان، بأن الحوار لتوسيع المشاركة في التركيبة الحاكمة القادمة بعد نهاية الفترة الانتقالية، سيشمل القوى التي تقف خارج أسوار الأحزاب أو الجالسة على الرصيف، ورغم إن الفرصة لم تكن متاحة للسؤال والتفسير فإننا نتمنى أن يكون هذا الحوار مع قطاعات ظلت لسنوات طويلة خارج المشورة والرأي، وهي النقابات العمالية والاتحادات المهنية، خاصة والبلاد على درب نهضة زراعية وإنتاج حيواني وتطوّر صناعي، يمكن للزراع والرعاة والعمال المهرة القيام فيها بدور كبير، وأيضاً الحاجة إلى خبرات المهنيين كالأطباء والمهندسين للدفع بالانجازات في هذه المجالات وتطويرها، وفي هذا لا نريد أن نعيد تجربة حكومة ثورة أكتوبر، عندما قام الشيوعيون بحشد مفاصل الدولة بكوادرهم من العمال والمزارعين حتى الحقائب الوزارية، حيث تولى أحد المزارعين (الشيخ الأمين) وزارة الصحة وأحد المحامين (أحمد سليمان) وزارة الزراعة والمهندس (خلف الله بابكر) وزارة الإعلام. إن علينا أن نبدأ من نقطة الحوار مع الذين خارج أسوار الأحزاب، وألا ننتظر المعارضة لأن (المماحكة) منها أو معها ممتدة منذ سنوات للوصول إلى وفاق وطني، وعلينا أن نمد أيدينا فوراً إلى الواقفين على السياج أو الجالسين على الرصيف، كما فعل (ديجول)، خاصة وأن غالبية هؤلاء وسطيون لم ينجح اليسار في استقطابهم ولم يسع اليمين إليهم، وهؤلاء هم الذين رجحوا بكفة المؤتمر الوطني في الانتخابات العامة والشاملة الماضية، وكانوا على قناعة ببرنامجه في الحكم، ولكنهم أيضاً كانوا يرجون أن تتحقق الوحدة الجاذبة، ولهذا عادوا إلى الرصيف والسياج مرّة أخرى بعد انفصال الجنوب، وقطعاً فإن أحزاب المعارضة تتمنى وربما تعمل بأن ينخرطوا في تحريك الشارع لإسقاط الحكومة إذا لم يتم الوصول لاتفاق حول البرنامج الوطني أو الحكومة العريضة

Quote: الاولاد ما اقل من فرنسا وكده..المشكله انهم يصدقوا الحكايه دى..غايتو