|
|
 خطة إسعافية عاجلة لإنقاذ شعب السودان
|
أعني في ظل الأوضاع الإقتصادية التي تلتف على العالم وتصاعد الأسعار العالمية للمواد البترولية والغذائية وما يحدث داخل السودان الآن من إنفصال و تطورات سياسية وإقتصادية تؤثر مباشرة على الشعب السوداني والذي أنهكته هذه الإشكالات .. في مثل هذه تغلب على مهنيتي .. ولقد رأيت عجز محافظ بنك السودان ـ عراب الجهاز المصرفي ـ وإستقالته والتي بمثابة الفرار نتيجة لعلمه بما يحدث الآن في العالم و السودان خاصة .. أتقدم بهذه المقترحات العاجلة للزملاء الماليين و الإقتصاديين السودانين في بنك السودان ووزارة المالية و التخطيط:
1 ـ تكوين لجنة إقتصادية و مالية من شخصيات مهنية معتبرة تقرر السياسات المالية والإقتصادية للمرحلة القادمة.
2 ـ إصدار سندات مالية من حساب البترول المشترك بقيمة 20 بليون دولار
تعطى جمهورية الصين الشعبية الأولوية للشراء . تقسم قيمة هذه السندات مناصفة بين الشمال و الجنوب إي 10 بليون لكل دولة.
3 ـ يضاف إلى اللجنة مراقبين من صندوق النقد الدولى ويتم فتح حساب منفصل بقيمة مبالغ السندات حيث يتم الصرف على إقامة مشروعات عاجلة للتوسع في زراعة القمح و صناعة السكر والتوسع في إقامة مزيد من المصانع وخاصة في مناطق ولايات النيل الأزرق .
4 ـ يتم الصرف على تنمية آبار البترول وزيادة المنتوج منه بخطة إستراتيجية متوسطة المدى إلى الوصول بالإنتاج إلى 3 مليون برميل في اليوم .
5 ـ الصرف على زيادة مشروعات تنمية الثروة الحيوانية والسمكية وزيادة تمويل مشروعات الألبان و البيض والدواجن بخطة تهدف ألى رفع منتوج البيض ألى 3 مليون بيضة في اليوم و ثلاثة مليون وحدة من لحوم الدجاج. ومشروع رطل لبن لكل مواطن.
6 ـ الصرف على الصحة و التعليم .
7ـ تنمية الإقتصاد الشعبي والإهتمام به وإيجاد تمويل فوري له للأعمال الصغيرة .
8 ـ زيادة التوسع في تنمية المحاصيل الأخرى التي إشتهر بها السودان من صمغ وفول وسمسم وذرة وكركديه وعباد الشمس و الذرة الشامية
9 ـ إعادة تأهيل مشروع الجزيرة لإنتاج القطن و المحاصيل الأخرى.
البرنامج يعمل على نظامين .. كخطة إسعافية عاجلة ثم إستراتيجية على مدى متوسط .. كما يفتح باب العمالة والوظائف لما يكفي كل العاطلين عن العمل في السودان ويمكن يحتاجوا معاهم لعمالة من الخارج.
إن الإهتمام بالموارد البشرية وتوظيفها توظيفآ جيدآ يخلق إقتصادآ قويا معافى .. الفرد المنتج هو قوة دفع أمامي لعجلة الإقتصاد و العكس صحيح.
لقد حبانا الله بأرض بها كل شئ فهي أرض طيبة قلما تجدها بين بلاد الله الواسعة فالخطأ فينا الذين لم نعرفها ولم ندركها .. تجري من فوقها و تحتها الأنهار ..
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست