|
فريضة التخطيط الاسترتيجي ... ثورة شباب مصر ... وتأثيرها على المشهد السياسي السوداني
|
التخطيط الاستراتيجي، الفريضة الغائبة من بنية الحركة السياسية السودانية المتثلة في أحزابنا، ولا أستثني أحد، فشواهد ها الغياب أكثر من أن تحصى أو تعد، فيكفي الدائرة الجهنمية التي حكمت وتحكم وستظل تدير ويدور فيها المشهد السياسي السوداني، منذ الاستقلال، وحتى الانفصال وما بعده، دون أن يلفت ساستنا الحاكمين منهم أو المعارضين الى الاستناد عليه، أو حتى الاتكاء عليه، و"ظل رزق اليوم باليوم"، ومعالجة أثار الأحداث ومحاولة درء مخاطر أحداث وحادثات بعد حدوثها تكلف الكثير من الجهد والاموال بل وحتى الأرواح في الأحيان الكثيرة، ديدن تاريخ السودان.
وهذه دعوة لإحياء هذه الفريضة، باخضاع ما يحدث لآليات التخطيط، وبما أن التخطيط الاستراتيجي، معني بإدارة الواقع وما قد كان وتوجيهه ووضع مسار ومسارات بديلة ورسم خارطة طريق لمستقبل نصنعه، وصولا لأهداف مرجوة ومحددة مسبقاً. وهو أمر آمل من جميع القادرين على المساهمة في وضعه على طاولة التشريح، وأستعمال آليات التخطيط الاستراتيجي..
للحديث بقية
|
|
|
|
|
|