عمر البشير له حس فكاهة يقول نكت كمان

Quote: وأكد البشير ان السودان الآن يعيش على قيم ومبادئ الحرية،"لانها الاساس،وبدونها تظل طاقات الشعوب مكبوتة"،وقال ان الحرية مكفولة للجميع "لنا ولسوانا" ،واضاف" لانخشى ولان نخاف وغير مترددين ونريد ان نسمع صوت الناس،لنبني السودان الجديد معاً"،

Quote: صادرت السلطات السودانية رواية الكاتب السوداني الشاب عبد العزيز بركة ساكن ( الجنقو مسامير الارض) ومنعت دخولها السودان او توزيعها فيه وجاء في القرار ان الرواية مخالفة للقانون.وقد اصدر اتحاد الكتاب السودانيين بيانا انتقد فيه القرار ######ر منه واعتبره عديم الجدوي في ظل ثورة الاتصالات التي جعلت مصادرة كتاب عديمة الاثر.

Quote: صادرت السلطات الامنية امس صحيفتي اجراس الحرية والصحافة من المطبعة وذلك في محاولة جديدة من الحكومة لتكميم افواه الصحافة وارهاب الصحفيين وجاءت مصادرة الصحيفتين بعد ان تمت طباعتهما بالكامل وهي في طريقهما الى الاسواق وقال فائز الشيخ السليك نائب رئيس تحرير اجراس الحرية لراديو دبنقا ان الامن جاء للمطبعة ومنع الصحيفة من النزول الى الاسواق بعد طباعتها .وأضاف السليك ان اجراس الحرية استهدفت لانها نشرت موضوعا في صدر صفحاتها عن المظاهرات التي اندلعت في الخرطوم يوم الاحد :صحفيان يوجهان عقوبة الاعدام اتهمت السلطات السودانية اثنين من الصحفيين بتقويض الدستور، وهي تهمة عقوبتها الإعدام( صحفيى جريدة برؤوت التابعة للمؤتمر الوطنى فى بورتسودان )

Quote: الخرطوم:الصحافة: طالبت شبكة الصحفيين السودانيين،بإنهاء اعتقال «8» من صحافيي وموظفي صحيفة الميدان، ودعت المجلس القومي للصحافة والمطبوعات ،الى ان يلعب دوره الوطني والملقى على عاتقه في ظل المنعطف الحرج الذي دلفت إليه الأمة السودانية. كما دعت الشبكة في بيان عقب تسليم ممثليها مذكرة إلى مجلس الصحافة أمس في موكب ضم اكثر من مائة صحفي إلى تكامل الجهود من كافة الأطراف لتوسيع هامش الحريات كمستحق واجب ضمن مستحقات التحول الديمقراطي كيما تستكمل الصحافة دورها في خدمة قضايا المواطن السوداني بما يعزز دورها كسلطة رابعة لا غنىً عنها في أي نظام حكمٍ رشيد.

Quote: القضارف : الصحافة: أبدت القوى السياسية بالقضارف، غضبها ######طها من حكومة الولاية بعد أن رفضت سلطات البلدية قيام ندوة سياسية للقوى السياسية عن الوضع السياسي الراهن؛ بحجة ان الوضع الأمني غير مستقر ولا يسمح بإقامة ندوة في مكان عام. وادان تحالف قوى الإجماع الوطني مسلك معتمد بلدية القضارف والمدير التنفيذي ورفضهما عقد الندوة، واعتبروا الخطوة تكريساً للدكتاتورية والتسلط وحجباً للرأي الأخر ،وقال الناطق الرسمي باسم قوى الإجماع الوطني المحامي رمزي يحي ،انهم اعدوا مذكرة احتجاجيه يدينون فيها مبدأ انتهاك حرية الأحزاب في إقامة الندوات السياسية ،واتهم حكومة الولاية باستهداف القوى السياسية وقتل الديمقراطية، وهي حق أصيل للشعب ،وأضاف ان المدير التنفيذي ونائب المعتمد رفضا استلام المذكرة ومقابلة القوى السياسية ،وقوبل وفد القوى السياسية بصورة استعلائية وأشار إلى قدرة القوى السياسية على اكتساب حقوقها وحرياتها . --------------------------------------------------------------------------------

Quote: طالبت قوى الإجماع الوطني الحكومة بضرورة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين أو تقديمهم لمحاكمة عادلة. وأكد رئيس الهيئة العامة للتحالف فاروق أبو عيسى تضامنهم مع المعتقلين، وقال إن الاعتقالات مخالفة للدستور. وما قامت به الحكومة يدل على رُعبها من ما يجري، موضحاً أن قهر الشعب سيأتي سلباً عليهم. وقال إن الأجهزة الأمنية درجت على تعذيب المعتقلين حتى النساء، وسنعمل لإسقاط النظام، وعليهم أن يعوا الدرس قبل فوات الأوان. وقال أبو عيسى إن النظام استنفذ كل الفرص التي أعطيت له لإصلاح حاله. وأكد القيادي بحزب الأمة القومي عبد الجليل الباشا إن حكومة الإنقاذ جثمت «21» عاماً على صدر الشعب السوداني، وقاد ذلك إلى انفصال الجنوب وحلايب وفقد الشمال 75% من ثروته.. فهل ننتظر حتى نفقد كل السودان.. وقال الباشا يجب على الإنقاذ الذهاب. وأرسل الباشا رسائل قوية - على حد تعبيره - الأولى للحكومة، وقال عليها أن تقبل بخيار الشعب، بتكوين حكومة قومية وكفالة الحريات وإصلاح القوانين، بالإضافة إلى الأجهزة الأمنية والشرطية بأن لاتحمي ظهر المجرمين، وعليها حماية المواطنين. وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر إن بلادنا تمر بأزمة حقيقية، وأن قضية التغيير أصبحت لا محالة منها، وأن التغيير سيكون عبر الشارع. وأوضح أن اعتقال الترابي جاء نتيجة لمطالبته بحل قضية دارفور وإسقاط النظام، وأن أسر المعتقلين دفعت ثمن الاعتقال، وسيكون التغيير هو الحل لهذه الأزمة. وكشف عن لجنة قانونية تعمل من أجل إطلاق سراح كل المعتقلين، وستعمل مع منظمات المجتمع المدني في الخارج والداخل لحل قضية المعتقلين. وطالبت أمل هباني مبادرة لا لاعتقال النساء، وعدم استهداف الشابات، وأنهن يعاملن معاملة سيئة ويتعرضن لأساليب استفزازية. وأدانت هباني العنف ضد النساء وطالبت بإطلاق سراحهن.

Quote: في اعتصام أمام مجلس الصحافة السلطات تنشر قوات مكافحة الشغب وتفرق التجمّع السلمي والأمن يحتجز المصورين لساعات الخرطوم: حسين سعد/ سليمان سري اعتصم عشرات الصحفيين أمام المجلس القومي للصحافة أمس تضامناً مع رصفائهم المعتقلين وسلّمت شبكة الصحفيين السودانيين التي دعت للاعتصام مذكرة للمجلس طالبت فيها بالإفراج الفوري عن المعتقلين بينما طالبت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين السلطات بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين، و تزامن الاعتصام مع اعتصام آخر لأسر المعتقلين أمام مباني جهاز الأمن والمخابرات. وفرقت السلطات التجمع السلمي للصحفيين الذين تمسّكوا بحقهم في تسليم المذكرة لمجلس الصحافة والمطبوعات، واصطف الصحفيون أمام المجلس. وطوقت قوة مختلطة من الشرطة والأمن التجمع واعتقلت مصوري القنوات والصحف لساعات وتمّ الإفراج عنهم عقب انتهاء التجمع السلمي، كما صادر أحد الضباط جميع اللافتات المحمولة والتي تطالب بإطلاق سراح الصحفيين وبحرية التعبير. وحصرت القوات الصحفيين في حيز ضيق أمام بوابة استقبال المجلس، وقام مسؤول الاستقبال وثلاثة من أفراد الأمن بمنع الصحفيين من الدخول بحجة عدم وجود توجيهات بالسماح لهم بذلك، وعززت الشرطة قواتها بأربع عربات أضافية ووصل ضابط كبير على رأس قوة كبيرة وطالب الجميع بالانصراف وعدم التجمهر. وصدر تهديد باستخدام العنف حال عدم الاستجابة لأمر الانصراف من أمام بوابة المجلس. وعبر الصحفيون عن رفضهم لمصادرة الشعارات واحتجاز المصورين و وصفوا ما حدث بأنّه أحد أساليب القمع والتضييق على الحريات. وكانت السلطات قد اعتقلت ثمانية من الصحفيين والموظفين العاملين بجريدة (الميدان) وهم: إبراهيم ميرغني، مهند الدرديري "صحفي متدرب"، عبد العظيم البدوي، سامر صلاح الدين "صحفي متدرب"، معاوية هاشم "موظف"، محمد رحمة "موظف الإرشيف"، "مصمم"، إضافةً لسائق الحافلة التي كانت تقلهم. وطالبت المذكرة الصحفيين بإطلاق سراح صحفيي وموظفي (الميدان) فوراً أو تقديمهم للقضاء العادل. وفي السياق واصلت أسر المعتقلين الاعتصام أمام مبني جهاز الأمن والمخابرات لليوم الثاني وقالت السيّدة وصال المهدي لـ (أجراس الحرية) إنّ ظروف د. الترابي اعتقل معه 12 فرداً من الحزب ظروف سيئة، وأنّ البيئة ليست نظيفة وأن المعتقلين يعاملون بغرور واستبداد. وقالت سمية هباني والدة المعتقلين يوسف وصلاح مبارك الفاضل، أنّهم سيواصلون اعتصامهم حتى يتم الإفراج عن أبنائهم أو تقديمهم لمحاكمة عادلة، وشددت هباني على ضمان معاملة إنسانية كريمة للمعتقلين خاصة بعد ما تواترت أنباء عن تعرضهم للتعذيب. وأوضحت والدة المعتقل محمد عادل أنّهم لا يعرفون عنه شيئاً سوى أنّه اعتقل من سيارة صديقه في الثلاثين من يناير الماضي، ولم يكن في مظاهرة وأنّ أسرته في أشد الحاجة إليه بسبب غياب والده، و أنّه قد وصل إليهم نبأ عن دخول جميع المعتقلين في إضراب عن الطعام منذ أمس الأول. من جهة أخرى قالت زوجة طه عبد الله يس أنّهم قلقون عليه وعلى صحته. وقد منعت السلطات تصوير الاعتصام وصودرت اللافتات المرفوعة من المعتصمات ووقعت اشتباكات ومشادات كلامية

Quote: مذكرة شبكة الصحفيين لمجلس الصحافة لإطلاق سراح معتقلي الميدان الأحد, 13 شباط/فبراير 2011 18:34 شبكة الصحفيين السودانيين (S.J.Net) التاريخ: 13 فبراير 2011 السادة/ المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الموقــر،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع: إطلاق سراح صحفيي وموظفي جريدة (الميدان) المعتقلين لموضوعه، نخاطبكم بأسف بالغ إزاء الهجمة الأمنية المؤسفة على الحريات الصحفية، والتنكيل بالصحفيين، وإستهدافهم وترهيبهم، مطالبين المجلس بأن يلعب دوره الوطني والملقى على عاتقه في ظل المنعطف الحرج الذي دلفت إليه الأمة السودانية؛ وإنهاء السابقة الخطيرة المتمثلة في إعتقال جهاز الأمن والمخابرات لثمانية من الصحفيين والموظفين العاملين بجريدة (الميدان) وهم: كمال كرار، إبراهيم ميرغني، مهند الدرديري "صحفي متدرب"، عبد العظيم البدوي، سامر صلاح الدين "صحفي متدرب"، معاوية هاشم "موظف"، محمد رحمة "موظف الأرشيف"، خالد توفيق "مصمم"، إضافةً لسائق الحافلة التي كانت تقلهم!.. وإذ نخاطبكم متطلعين، إلى تكامل الجهود من كافة الأطراف الى توسيع هامش الحريات كمستحق واجب ضمن مستحقات التحول الديمقراطي كيما تستكمل الصحافة دورها في خدمة قضايا المواطن السوداني بما يعزز دورها كسلطة رابعة لا غنىً عنها في أي نظام حكمٍ رشيد. وندين جهرةً، إعتقال الصحفيين أثناء تأديتهم لواجبهم الصحفي والذي يخالف المادة (25) من قانون الصحافة لسنة 2009 الذي تنص المادة 25\أ منه علي (عدم تعرضه لأي فعل بغرض التأثير علي أدائه أو نزاهته أو إلتزامه بواجباته المهنية). كما تنص المادة 25 \ج علي (فيما عدا حالات التلبس لا يجوز القبض علي الصحفي بشأن أي تهمة تتصل بممارسته لمهنته الصحفية إلا بعد إخطار الإتحاد العام للصحفيين السودانيين كتابة). وتعتبر شبكة الصحفيين السودانيين إن الهجمة الشرسة علي حرية الصحافة مخالف للدستور الانتقالي لسنة 2005 الذي تنص المادة 39 منه علي: 1- لكل مواطن حق لا يُقيد في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومات والمطبوعات والوصول إلى الصحافة دون مساس بالنظام والسلامة والأخلاق العامة. 2- تكفل الدولة حرية الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى وفقاً لما ينظمه القانون في مجتمع ديمقراطي. 3- تلتزم كافة وسائل الإعلام بأخلاق المهنة وبعدم إثارة الكراهية الدينية أو العرقية أو العنصرية أو الثقافية أو الدعوة للعنف أو الحرب. وإستناداً على ماسبق، تناشد شبكة الصحفيين السودانيين جميع القوى السياسية بالوقوف خلف المطالب العادلة والمستحقة للمجتمع الصحفي، والتي تتمثل في: 1- إطلاق سراح صحفيي وموظفي (الميدان) فوراً أو تقديمهم للقضاء العادل. 2- إلزام جهاز الأمن والمخابرات الوطني بسلوك طريق القضاء في تعامله مع قضايا النشر عبر مجلس الصحافة والمطبوعات ونيابة الصحافة. ويحدونا أمل كبير في كريم إستجابتكم لمطالبنا العادلة وتبنيها، مواصلةً لنهجكم المنحاز دوماً لقضايا جماهير شعبنا الباسلة وقضاياه العادلة. صحافة حرة.. أولا صحافة حرية الصحافة رأس الرمح للحريات العامة.. وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام شبكة الصحفيين السودانيين 13 فبراير 2011م

Quote: شهادة بـ”ديمقراطية” الانقاذ، إلا لمن أبى ! نشر بتاريخ February 14, 2011 لجدي علي ود حمد رحمه الله رحمةً واسعة الكثير من القصص، والطرائف، وذات مرة كان يجلس مع شخص “ثرثار” للغاية”، فما أن ينتهي من موضع يدخل في موضوع آخر، وبعد كل ذلك قال لهم ” فلان داك كلامو كتير خلاص، وانا جني ما جن الزول النضام بلا فايدة”، فاغتاظ ود حمد والتفت لأحد أقاربه الجالسين في ذات المجلس ونببهه عبر حركة من يده على هيئة رقبة جمل” وقال ” يا عاطف في حيوان عامل كدا ورقبتو كدا، عرفتو؟” في إشارة منه إلى مثلنا السوداني “الجمل ما بشوف عوجة رقبتو”. وهذه القصة؛ على بساطتها تذكرني أوضاعنا الحالية” فالحكومة بكل مؤسساتها ، ترسل أحر التهانئ للشعب المصري بمناسبة انتصار ثورته، وتحقيقه للحرية”، وتقدم النصح عن الحريات، وعن الديمقراطية، واحترام حقوق الانسان؛ وتنتقد تغييب دور مصر ” عربياً واسلامياً، طبعاً بسبب الرئيس حسني مبارك، ” الأخ العدو”!، وربما تكون الاشارة رسائل ” غزل لاسلاميي مصر”، ويا ويل شعب مصر العظيم ان نجح اسلاميوها في ” اختطاف الثورة مثلما فعلوا في جنوب الوادي ” في ثورة أبريل المجيدة 1985، وهذا حديث آخر. ووزير الخارجية علي كرتي؛ بعد أن يستبعد حدوث ” تسونامي تونس ومصر بالسودان؛ يقول ” إنّ السودان بلد عكس تونس تماماً. وأوضح أن تونس يحكمها منذ أكثر من عشرين عاماً حزبٌ واحد ودون إنتخابات، ويُمارس فيها الكبت على الشعب، وتفتقر للديمقراطية حتى على مستوى التعبير والصحافة. وقال كرتي إن السودان بلد تُجرى فيه الإنتخابات ويتميز بالتعددية والتوافق بينها، وحرية الرأي والتعبير والصحافة، وأضاف: (ليست هناك أية مُقارنة بين السودان وتونس وليس فيها ما نستفيد منه)، وتابع: تونس درس يستفيد منه آخرون غير السودان. وبعد قراءة التصريح ” شككت” في قدراتي العقلية، أو خلت أنني ربما أتوهم اشياء لم تحصل، فهي كلها من ” أوهامكم يا ديمقراطيين” مثل تعامل الأجهزة الأمنية مع مظاهرة محدودة بشارع محدود بالعنف المفرط، فربما أصبت بهلوسة، أو ملاريا، فما حصل لم يكن حقيقةً، بل كان مجرد تهيؤات، أما اعتقال العشرات من الشباب ، فهم ربما أرادوا ” الاطاحة بالنظام بالقوة والدعوة للمعارضة بالعنف” فهذه حسب “الشريعة” ” تغويضاً لللنظام الدستوري، أو ربما حاول هؤلاء الشباب تهديد السلامة العامة والنظام العام بالتخطيط للسطو على بعض المحلات بالسوق العربي، أما غير ذلك فلا يمكن، لأن وزير الخارجية بنفسه، ينفي تضييق الحريات، ويؤكد أن السودان بلد تُجرى فيه الإنتخابات ويتميز بالتعددية والتوافق بينها، وحرية الرأي والتعبير والصحافة. ونسمع أن 90% من الشعب السوداني هم أعضاء بالمؤتمر الوطني، وأن ما يحصل في تونس ومصر سبقناهم عليه في عام 1989، بثورة “الانقاذ” وهي ثورة أطاحت بالفساد” والشمولية فلسنا في حاجة لتكرار تجاربهم” لقد سبقناهم قبل 22 عاماً، وكان زين العابدين في المهد “صبياً” ومبارك لا زال يافعاً ، لكنه أكبر من شباب 25 يناير. حين أسمع كل هذا!، أضطر للمس رأسي، أهو موجود؟!، وبعد أن أتأكد، أبحث عن دماغي، لكنني لست ” متأكداً، من ذلك، فأتذكر قصة جدي ود حمد، خاصةً حين أتحدث عن غياب الحريات ، وتزوير الانتخابات، فأقول ” ربما يا جدي أنا الجمل الما بشوف عوجة رقبتو”، ثم أتحسس كذلك رأسي لأفقده، لأنني بلا رأس واذا اتنين قالوا ليك راسك مافي أهبشو”، فعلينا كلنا أن نهبش رؤوسنا لأننا لا نفهم، ولا بنشوف عوجة رقبتنا!!. كما أتذكر بيت الشعر ” وعين السخط تبدي المساويا” !!