|
"عمر البشير" ما يغُشك (اللوك)...فتذهبُ، مجدوعاً، بالفيس بوك....!
|
يقال،والعهده علي الرواة، أن "حسني مبارك"،بعد عمر طويل، قد قابل "السادات" في الآخرة؛فسأله الأخير:إغتيال؟؟!! فرد "مبارك": فيس بوك....! أقول قولي هذا،والحديثُ لي، وأزيد عليه أنني من أنصار تغيير النظام الإنقاذي بوسيلة "الإذابة"،،،أو كما يقول،تاج راسنا، المصريين:فَصْ مِلح وداب....! ولو يعلم أهل الإنقاذ أن إسقاطهم بوسيلة "الإذابة" يمثلُ أفضل السبل في الحفاظ علي حياتهم وما يتبقي لهم من أموالهم، لتحالفوا معي علي الفور وساعدوني في مسعاي، الشرعي، هذا...! فهو، والحديث عن الإسقاط بالإذابة، افضل كثيراً من السيناريو الذي ينادي به حليفي، المؤقت، الثائر "فتحي البحيري"...! فالرجل يتمناها ثورة، من ذكر بقرة، تقضي علي (الأخضر) و(اليابس)...! وقد اشتريتُ ذات مرة ، والحديث لي، كرت شحن من أحد المنتمين للبقاع (المهمشة)، فمددتُ له عشرة الف (بالقديم)...فنهرني: (إنتو) قايلين عندنا فكه كتيييرة (زيكُم)...! أها نَبقي في جنِس ده يا تراجي مصطفي....؟! والجماهير غير المهمشة هي ليست بالضرورة، كلها، حرامية ولصوص و(جلابة) ونافخي بوق للعسكر، وأياكم أعني يا آل عِمران، عفواً، اقصد يا آل عرمان...!! وقد ذهبتُ ذات مرة مع (زميلي) "مجتبي عرمان" مُيمِمين صوب "أجراس الحرية"... من أجل الترويج لمشروعنا التعليمي الضخم "المدرسة الإلكترونية السودانية"...فداهمني "فائز الشيخ السليك" بالسؤال : أها والمشروع ده المهمشين حا يستفيدوا منوا كيف؟؟!! غايتو الواحد فيهم،بس، تقول "البَصيرة أُم حَمَدْ"...! والجماهير غير المهمشة منهم من ترعرع في مدينة عطبرة، ومنهم من يعمل محاضر جامعي، ومنهم من هو مبرمج كمبيوتر شاااااااااطر، ومنهم من له مشاريع ،الكترونية،طموحه تدر الكثير من الأموال.... وقد دعوت ربي،سراً، بألا تقوم ثورة 30 يناير الماضي، قبل أن تنجح في صياغة برنامجها السياسي وأن تفرز قياداتها الجديدة الوااااااااااااااعية...! فأكونُ بَرَاحَةَ ئذٍ قد راكمتُ من الأموال ما يُكفيني لإكمال مشروعي التناسلي المستعصي...! وقد إتصل صديقي من "دُبي" الأماراتيه مستعجلا أخبار الإنتفاضة الإلكترونية السارة،،ففاجأته: أكان ظاهَروا جِيت لينا...وأكان ما ظاهروا شِن لينا أو كما قُلت...!
سالني أحدهم: -ده كلوا عرفناهو....تقصد شنو بعنوان البوست؟؟! - انت يا زول دايرني أخش بيوت الأشباح بعد العمر ده؟؟؟؟! فقال لي :طيب منو البي يكمّل البوست؟؟! فقلت له : أفّو....إنت نسيت "هشام هباني" و "بكري الصايغ"...!
|
|
|
|
|
|
|
|
|