|
|
|
 Re: وزير الثقافة القطري يلقي كلمة في افتتاح جائزة الطيب صالح (Re: عماد الشبلي)
|
د. الكواري ضيف شرف احتفالية جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي بالخرطوم
وزير الثقافة: قيادة قطر كرمته كمبدع قطري وعربي وعالمي
الخرطوم- الوطن
قال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث: عندما رحلَ الطيب صالح شَعرنا، نحن القطريين، برحيل أحد رموز ثقافتنا.
وتعبيراً عن عرفاننا بدوره الثقافي في بلادنا أظهرتْ القيادة في دولة قطر، عند سماعها نبأ وفاته، تأثّرها البالغ إذ أوفد صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر حفظه الله وفداً برئاسة نجله سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني لنقل تعازي سمو الأمير لأسرة الفقيد. وقد أكد الشيخ جوعان وقتها ما يشعر به جميع القطريين (أن الأديب الراحل يتمتع بمكانة كبيرة في نفوس القطريين بصفة عامة لما أسداه من خدمات جليلة عظيمة لبلده الثاني قطر فضلاً عن مكانته الكبيرة التي نالها بوصفه أديباً كبيراً وضعَ بصمتَهُ على خريطة الأدب العالمي).
جاء ذلك خلال كلمته كضيف شرف في في احتفالية جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي،التي تنظها شركة زين السودانية للاتصالات يومي 18 و 19 فبراير 2011،ويقام في اطارها جلسات حوار فكري ونقدي حول ابداعه ومعرض للفن التشكيلي. وأضاف د.الكواري في كلمته قائلا:
قبِلنا الدعوةَ ببالغِ السرور لحضور فعاليات جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي فإنَّ في الدعوةِ وفي قبولِنا لها وحضورِنا كثيراً مما يشاغف الوجدان. ففي الأخوّةِ العربية ما بين قطر والسودان خصوصيةٌ في العلاقة تمتد لعقودٍ عرفتْ أسمى ما يمكن أن تكون عليه العلاقاتُ الأخوية بين دولتين عربيتين.
وعلى المستوى الثقافي كان لنا مع الثقافة السودانية وشائجٌ عميقة تجسّدتْ بحضور الكثير من الرموز السودانية التي مثّلتْ مختلفَ مظاهر الإبداع سواء كانت مقيمةً بيننا أو زائرة أو من خلال التفاعل الثقافي.
ولكي تأخذ كلمتي خصوصيتَها المبتغاة أقول إنّ مما يشرّفُنا أن كان بيننا في الدوحةِ الروائيُ الكبير الطيب صالح منهلاً للعطاء من مواقع مختلفة. وأتذكر أنني خلال استلامي كتاب عن الطيب صالح (نخلة على جدول الإبداع) الذي قامت بطباعته مجموعة من المثقفين السودانيين بتمويل من بنك المال المتحد السوداني إحياءً لذكرى الروائي العربي الكبير، قلت وقتها:
((.. نحن في قطر نقول بالصوت الجهير والقوى: نعتز بأن الطيب صالح قطري، فهو عمل في الدوحة فترة طويلة وعمل كقطري مخلص وتقلد أعلى الوظائف في الإعلام وأرسى قواعده، وأيضا ساهم مساهمة كبيرة جدا في إثراء الثقافة وتطورها في قطر. نحن دوما عندما يأتي ذكر الطيب صالح الروائي العالمي نشعر بالكثير من الامتنان له ولبلده السودان ويمكننا أن نجد تركيبة الجالية السودانية ممثلة في الطيب صالح كنموذج للمساهمة في بناء قطر.
بهذا كله نحضر للخرطوم لنحتفي بالطيب صالح بصفته سودانياً وباعتباره رمزاً ثقافياً عربياً وعالمياً وبحضوره القوي في الحراك الثقافي في قطر. وإن ما نشعر به تجاه الحضور الثقافي للطيب صالح في بلادنا هو ما يبرّر إيماننا العميق بوحدة الثقافة العربية وهو ذاته ما سوّغ جوهر الرؤية التي تم الاستناد إليها في صياغة شعار الاحتفال بالدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010 : (الثقافة العربية وطناً.. والدوحةُ عاصمةً).
إن نهضةَ الأمم ومكانةَ ثقافتها يصنعُها مبدعون من مختلف المجالات يشكّلون رموزاً لوجدانِها وتطلعاتِها، وقد كان الطيب صالح من أبرز هذه الرموز التي أعلتْ من شأن الرواية العربية على المستوى العالمي.
وإذا ما اخترنا الإيجاز وابتعدنا عن الخوض في الحضور الإبداعي المتنوع للطيــب صــالح وقصرنا حديثنا عليه كروائي، وحَسْبهُ فخراً، فإننا في حضرةِ كاتبٍ اتفق المثقفــون العرب على أنه عبقريُّ الروايــة العربيــة. وإذا ما راجعنا الروايات التي كانت أساساً لمنح جائزة نوبل لكتّابِها فإن "موسم الهجرة إلى الشمال" كانت وحدَها جديرةً بجائزة نوبل التي لا نريد الخوض في حيثيات منحِها.
لقد أمضى الطيب صالح ستين عاماً من عمره يتنقل في الأزمنة والأمكنة متعدّدَ المواهب متأبطاً هموم الإنسان السوداني بصفته رمزاً لإنسان المنطقة بما يعتمر في نفسه من هموم وتساؤلات، تتنازع وجدانه ضغوطات ذاته وثقافته وتقاليده وتطلعاته. كما كان الطيب صالح رمزاً للمبدع العربي الذي يغترف من ثقافات مختلفة بما يعزّز خصوصيتَهُ.
وأختتم وزير الثقافة كلمته قائلا: إنه لمن شرفِ هذه الأمة أن يكون أحدُ أبنائها مؤلفَ "موسم الهجرة إلى الشمال" و "عرس الزين" و "دومة ود حامد" و "ضو البيت" و "مريود".
وقد حرصتْ وزارة الثقافة والفنون والتراث في قطر على تنظيم ندوة تناولت حياة وتجربة الطيب صالح في قطر وذلك ضمن فعاليات الأيام الثقافية السودانية في سياق الاحتفال بالدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010.
كما أقامت الجمعية القطرية للفنون التشكيلية بالتعاون مع رابطة التشكيليين السودانيين في قطر في أواخر أكتوبر 2010 معرضاً تحت عنوان (الرسم بالكلمات: نصوص الطيب صالح في لوحات).
وتستعد الوزارة أيضاً كما وعَدتْ من قبل لإصدار جميع روايات الطيب صالح في طبعة خاصة.
نحيي السودان في هذه اللحظة لأنها بلد الطيب صالح..
ونحييكم لأنكم تحتفون به..
ونحيي القطاع الخاص، ممثلاً بشركة زين لإسهامها في الثقافة العربية من خلال تمويل هذه الجائزة... وقبل ذلك نشعر بفخر كبير أن نكون بينكم في مثل هذه المناسبة بالتحديد.
وكانت فعاليات الدورة الأولى لـ جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي والتي تنظمها زين-السودان قد افتُتحت بالخرطوم أول أمس وكانت الجائزة الكُبرى، والتي تبلغ قيمتها مائتا ألف دولار أمريكي سنوياً قد أطلقتها زين العام الماضي بذكرى وفاة الأديب السوداني العالمي، وشارك فيها عدد كبير من الكُتّاب العرب بجميع أنحاء العالم. ويفيدُ الأمين العام لمجلس أدباء الجائزة، البروفيسور الإعلامي الشهير علي محمد شمّو، أن الأعمال المشاركة في مجالات الرواية والقضة القصيرة والنقد الأدبي بلغت 324.
وبدأت احتفالات زين، والتي تمتدُّ ليومين متتاليين، بفقرة افتتاحية أمها جمعٌ من الأدباء والكُتّاب والشُعراء من مختلف بقاع العالم العربي، بالإضافة إلى الرئيس التنقيذي لمجموعة زين، المهندس نبيل بن سلامة. وكان ضيف شرف الجلسة الافتتاحية وزير الثقاقة والقنون والتُراث القطري، د. حمد بن عبد العزيز الكواري، الذي تحدّث عن علاقة الأديب الكبير ببلاده، حيث أن الأستاذ الطيب صالح عمِلَ بالدوحة مديراً لوزارة الاعلام القطرية من 1976 وحتى العام 1983.
العضو المنتدّب لـ زين-السودان، الفريق (طيار) الفاتح عروة صرّح للحضور بأن تبنّي زين لهذه الجائزة الكُبرى ينبعُ من ايمانها بأن تنمية المجتمع لا بُدّ وأن نشمل عنصر الآداب والفنون، لأنها "هي التى غُصنُ الحياةِ بها يكونُ وريقا". وأضاف بأن تشجيع الآدابِ بدوره يقودُ الى استمرارية الإبداع عبر الأجيال، وفي ذلك تكمنُ أهداف زين وعالمها الجميل بحسب قوله..
و يُخاطبها نائب رئيس الجمهورية، الأستاذ علي عُثمان محمد طه بحضور لفيف من أهل الآداب والفنون حفل اعلان نتائج الجوائز والفائزين في الجلسة الختامية .
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وزير الثقافة القطري يلقي كلمة في افتتاح جائزة الطيب صالح (Re: مزمل خيرى)
|
الإعلان عن الفائزين بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي
في ليلة عامرة بالفرح غمرت شركة زين للاتصالات المبدعين العرب بذكرى الأديب الراحل الطيب صالح وذلك ليلة الجمعة 18 فبراير 2011 وأعلن في العاصمة السودانية الخرطوم عن أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الثلاث خلال احتفال كبير أمّه عدد كبير من المحتفين بأدب الطيب صالح على رأسهم النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه والدكتور حمد الكواري وزير الثقافة القطري والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني والأستاذ السمؤال خلف الله وزير الثقافة السوداني وسفراء السلك الدبلوماسي بالخرطوم وكوكبة من المبدعين السودانيين.
في البدء قدم الفريق طيار الفاتح عروة العضو المنتدب لشركة زين كلمة الشركة وحيا الفريق عروة الحضور النبيل الذي جاء ليشارك في تكريم الطيب صالح وأبان أن شركة زين من خلال التفاتتها لأحد علماء الأدب العربي تسعى لازدهار الأدب الذي هو جزء أصيل من عالم زين الجميل وقدم التهاني لكافة الفائزين والمشاركين وأكد على استدامة الجائزة وترقيتها حتى تصل لمرافئ الجوائز العالمية.
وقدم أمين جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي تقرير الجائزة الكلي وأبان أن الذين استوفوا الشروط ودخلوا المنافسة بلغوا 324 متنافسا وأن فريق التحكيم تم اختياره بمهنية وسرية عالية لضمان نزاهة الجائزة.
ومن ثم قام النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه والفريق طيار الفاتح عروة والبروفسور علي شمو بتقديم الجوائز للفائزين وهم :
الفائزون بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي في مجال القصة القصيرة :
الفائز الأول أحمد الجالي احمد السودان 8 ألف دولار
الفائز الثاني عمار علي حسن مصر 6 ألف دولار
الفائز الثالث إسماعيل غزالي المغرب 4 ألف دولار
الفائزون بجائزة الطيب صالح العالمية للابداع الكتابي في مجال النقد الأدبي :
الفائز الأول عمر عاشور الجزائر 8 ألف دولار
الفائز الثاني أحمد كريم مصر 6 ألف دولار
الفائز الثالث حسن أبشر أحمد السودان 4 ألف دولار
الفائزون بجائزة الطيب صالح العالمية للابداع الكتابي في مجال الرواية :
الفائز الأول سعد القرش مصر 10 ألف دولار
الفائز الثاني الزين بانقا السودان 7 ألف دولار
الفائز الثالث محمد حسن الحفري سوريا 4 ألف دولار
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عماد الشبلي
Bashasha
مزمل خيرى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست