|
كل هذه القباب خاوية وإن كثر ضجيجها
|
"قايلين تحت القبة فكي"
هذا مثل أهلنا اللاذع حين اكتشاف خواء الصور الكرتونية واكتشاف حقيقة النمور الورقية.
من كان يظن أن الدكتاتورية المصرية المستفيدة من تاريخ ثورة يوليو الناصرية، يمكن أن تكون بهذه الهشاشة.
هذه هي حال كل الأنظمة القمعية.
صيحتان من طرف الشارع فيهرولون إلى المنافي التي نفوا فيها أبناء الشعب لعشرات السنين.
الانتخابات المزورة والبرلمانات الصورية، تتهاوى مثل بيوت الرمال عند أول بوادر الزلزال الجماهيري.
|
|
|
|
|
|