بتتذكر قصة العميان الذين طلب منهم وصف فيل فكان كل واحد منهم وصف من ذلك الفيل مايعرف وهنا هم اغلب المثقفين في بلادي يصفون من عمرو اديب الا ما يعرفون على غرار تناوله لاحداث مباراة مصر والجزائر وكان ذلك هو المعيار لكل مايقول عمرو اديب احكموا على هذا الرجل من خلال تاريخه وكل الذين تابعوا مسيرة عمرو اديب في برنامج القاهره اليوم ليس المناضل في جميع العالم يشابه النموذج السوداني الذي حتى تنال شرف التسميه به لابد ان تنكر على حكومتك خيرها لكن المناضل المصري غير ذلك المناضل المصري يفرق بينما هو للنظام وماهو للوطن وعمرو اديب مثال لذلك المناضل المصري الذي حتما لايماثل المناضل السوداني (التوب ون) في العالم الذي له الف راي في جيفارا وغاندي وغيرهم من المناضلين في العالم ...
الا تبخسوا الناس اشياؤهم ذلك هو الاساس
وفي الدين الاسلامي كان هناك مساحه وسماحه حين قال (ص) : (من راى منكم منكرا فليغيره بيده ان لم يستطع فبلسانه ان لم يستطع فبقلبه وهو اضعف الايمان )
والمناضل المصري يعمل على هذا النسق حتى لايغلق كوة صغيره يمكن ان يصلح بها ولو اعوجاج في امر القاده ومايفيد شعبه ...
اخوتي كفاكم ان تكونوا اوصياء على النضال والمناضلين كفاكم ان تمارسوا دور شرطة الرقابه على ضمائر الناس كفاكم ان تمارسوا دور حماة هيكل الفضيله حتى نشك في الفضيله
ارجعوا لتاريخ هذا العمرو اديب لتجدوا مواقعه الناصعه في حق الشعب المصري وستجدوا انه قال (لا) كثيرا وكشف فساد كثير لصالح الشعب المصري ... نعم مارس دور لايحمد له ابان مباراة الجزائر والسودان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة