دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد)..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-17-2024, 06:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-10-2011, 06:39 AM

عبدالغني كرم الله
<aعبدالغني كرم الله
تاريخ التسجيل: 07-25-2008
مجموع المشاركات: 1323

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. (Re: عبدالغني كرم الله)

    ....


    (الفصل الثاني.)







    كنت أحتل مكان خالي، خلف بنك الدكان الخشبي، رغم عشقي للحرية، ولكن أن أكون قريبا من صفيحة الطحنية، وجولات البلح والنبق، هذا إغراء لا تقدر نفسي على صده، وأن سجنني بين الأرفف والطاولة سويعات، حتى يأتي خالي من سوق امضبان.

    اسمع صوت الكارو، تصر عجلاتها، وتئن وصل باب خالي من السوق، كارو محملة بكراتين الصلصة والشعيرية، والصابون، فأفرغها معه، حين أصعد فوق طربيزة الأرفف، كي أرتب علب الصلحة، والتانك، والمربة، وهو يمدحني "الجنى فنان" لأني رصصت الصلصة مثل أهرمات دنقلا العجوز، كأني كاهن نوبي، صمم تلك المعابد القديمة بالسليقة، كما رصصت المربة، وكأنها شبك، ثم رصصت أكياس العدس مثل انحدار ضفة النهر، ورصصت علب النيدو مثل لاعبي السيرك، كل فوق الأخر، ويضع رجل على رأس تحته، والأخرى على رأس لاعب آخر، أعجب من رشاقتهم، وأقلدهم في علب النيدو المسالمة.

    في فراغي، بين زبون وآخر، أفتش كراسة الديون، تحوم عيوني الفضولية في ديون الناس، وأجمعها في رأسي، وكأنها ستدخل جيبي، وليس جزلان خالي، كنت أرثى لناس، وأشمت على أخرين، وأغبط غيرهم، وكان يسرح طرفي في صفحة الناظر، ففيها كل ما تشتهي نفسي، كم هائل من الشعيرية، والمربة، والسكر، والأناناس، حتى يسيل لعابي، وأتمنى أن أكون أبنه، كي أتمتع مع أبنته الوحيدة بهذه الوجبات الدسمة، ولكني أوبخ خيالي، كيف أتزوج أختي؟ فأتناسى لذة الوجبات، لوصال جميل، وأغرق في خيالي مع بنت الناظر.

    ****

    26 – 29 – 29، سمعني خالي وأنا أنطقها بصوت عالي.
    (ده حساب منو؟)، صاح خالي.

    كذبت عليه، قلت له: بحسب في حساب ناس جاد الله، أصلو جاء امس من الصعيد، وكنت أحسب في عدد القنى، والمروق في السقف، كم مرة حسبتها،وكم؟ لا أ دري لم، لكي أقتل وقت الفراغ؟، بل كم حسبت دقات الوابور، وشبابيك المسجد، وأزيار المسيد، وأعمدة السلك الشائك للبيارة، ألفه كله كي أحسب الأعمدة، لا لكي اقتل وقت بالفراغ، بل هناك وقت فراغ لكل شئ، ما أوسعه، وما أطيبه، أصلا لا يضايقك، لأي هواية تحبها، ولو وددت حساب النجوم.

    كنت أحب سقف الدكان، وأراقبه كل مرة، ففي الركن عش زرزور وزوجته، أصفر المنقار، والعناكب والعنبكوت، والذباب، تسكن حيث ما تريد على سطح السقف، بل على بطن السقف، وهي لاتقع، وكأن الجاذبية الأرضية لم تخلق بعد، تحوم على القنى، والمروق، وظهرها نحو الأرض، نحو، ولم تقع على رأسي أو في صفيحة الزيت أو الجبنة، ولو مرة واحدة، ماهرة حد الكمال..

    أرجع للدفتر، أجد أناس تخلو ديونهم من أي شئ أحبه، سوى جاز، وزيت وأسبرو، أغرق في صمت عميق، كأني أريد اصطياد فريسة، كي لاتفر مني، في غاب خواطري، فريسة حل، أو فهم، لما يجري حولي، من أرزاق، وسحنات، وأحزان، وأتراح، وأفراح.

    أمامي برطمانية كبيرة، يضع فيه خالي الحلوى، واللبان، أحاول حسابها داخل البرطمانية، فأخفق، كما أخفق مع أختي في عد نجوم الليل، ونشعر بكثرة النجوم اللانهائية العجيبة، نحس بالعجز، والضلال عن الفهم، فتشرق فينا خمر هوان لذيذة، وضآلة أجنة في رحم كون لا متناه، قعشريرة عجز ديني، فطرية، تعتري الجسم.

    خالي يفاضل بين الناس، ويعرف القرية وأحوالها، بل أمرني، أن اكتب على صفحة كرتونة مربة فاضية (ممنوع الدين ولو بعدين)، وتعليقها بدبارة برف مواجه للباب، وكان هذا الإعلان مقتصرا على كل رجل يأكل من عرق جبينه، أصحاب رزق اليوم باليوم، ولا يصرف راتبا شهريا، مضمونا، أما أصحاب الرواتب، والمعلمين، والناظر، فالإعلان المخطوط بيدي لا يعنيهم، ولو تأخروا شهر، بل شهور، وليس "بعدين"..



    الشمة بت السالم
    جـ
    كيلة عيش فوتريته1/7/1979م 70
    ملوة عدس 12
    كراس حساب 5
    3 قلم رصاص واستيكة 4
    علبة هندسة 8
    2 كيس شعيرية 9
    رطل زيت سمسم، ونص رطل فهد 12
    شريط اسبرو 6
    3 قزايز ببسي 6
    5 جنيه جرورة (حق سفرها للاسبتالية، علاج حاج ادم) 5 جرورة
    3 موس حلاقة 3
    مشط، محلبية 8
    فحم 2
    حرورة
    علبة كبيرت
    اسبرو
    علبة صلصلة/ جاز/
    ــــ ـــــ
    المجموع 127 ج
    سددت يوم، 12/5/1979، خاااالص.

    من كراسة الدين، كنت أحن على ناس رحمة الله، تجاوزت ديونها ثلاث صفحات، مليئة بالزيت والطحنية والشعيرية في البدء، وأنتهت بالجاز والزيت، فأبنهم في العراق لم يرسل منذ ثلاث أشهر، وخالي يوبخ أبنتهم الصغرى، كأنها هي التي خلقت الجوع، والحاجة، وكأن الجوع يعرف أحوال الأبن الغائب، فيغيب مثله، وكان يصيح فيها "طلق طلق"، وفي الأخير يوزن لها حويجاتها، بعد أن قلصها للربع، (أخوك السجمان تلقاهو سكران هسي)، وتكضم البت غضبها بين جوانحها الصغيرة، لأخيها الحبيب الغائب، وتمضي حزينة، وخالي لا يزال يهمهم "ما يبيعوا البقرة وكت ماقدرين يسددوا طلق تلاتة شهور تقول أنا قارون، التجارة بيع وشراء، نموت يعني"، فأحن على خالي أيضا، بعد أن زجرته خواطري منذ قليل، ويسرح طرفي في كبد الحياة.

    خلف الطبلون كنت أشعر بذاتي، برشاقتي وأنا أنزل برطمانية تانج أعلى الرف، حيث الاحتياج لها نادرا، من بيوت لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة، وهي في المنتهى، أي البرطمانية، حين تحك حواء، قعرها بالمعلقة، كي تخرج أخر برتقال عالق، وتصير البرطمانية كباية شاي لعم فضل الله، يمسك بها فجرا، وهو يرشف شاي معتق من قطيع أبقاره، لا سقط متاع في قريتي، تبدل الاشياء وظائفها، مثل تلك البرطمانية.

    ***

    ويسرح طرفي بالكراسة التي بيد الملائكة، وهي تدون حياتنا، أيديها مثل خالي؟، أم خطها جميل، مثل خط صديقي جابر، خطه جميل، تكاد الحروف العربية أن تكون في جمال الزهر، وكيف ترانا بلا فانوس في الظلمة، أغمض عيني، فلا أرى سوى أخيلتي، كم صفحة ملأت من حياتي، ياترى هل سجلت حباب البلح التي سرقتها من خالي؟ شعرت بفضحية حين أتلو بنفسي، كتابي يوم القيامة، أمام القرية كلها، وجدودي الذين دفنوا بالمقابر، وأحفادي الذين لم يأتوا بعد، يالها من فضحية، ولكن خالي حينها سيغفر لي، ، أم أقفز ذلك السطر؟ يقال لا كذب يوم الحساب، وأحفادي، الذين لما يأتوا بعد، يضحكون على جدهم، سارق البلح، مثلهم، تعجبت من ذلك اليوم، أن يحضر فيه ناس المقابر، اللذين لم أراهم، وأحفاد أحفادي، اللذين لن أراهم، يبدو الحشد جميلا، ومثيرا، نفسي أن أرى حبوبتي حواء، ونوح وعنقه، وطوله، وسيكون بين احفاده يوم الحشر، كسارية المولد، وعنتره، وليونادو دافنشي، وكسرى، ، كل الناس، (ماكان، وما سيكون)، كلهم حاضرين، عجبني لذلك، ولو كان حسابا عسيرا، تمنيت أن أرى ماذا سجلت الملائكة في كراسة حبوبتي الراحلة، يكاد يكون ديوان شعر، وليس صحيفة حساب، حبوبتي ملاك طاهر، تحلق بينهما، أي ديون سجلتها عليً الملائكة، كي أسددها، عمي حمد يقول أن الله باع لنا العيون، والقلوب، والجوارح كلها، اشتريناها منه، وعلينا أن نسدد الدين، بالشكر، وأسأله كيف نشكر الله، هو يقول لي (استعمل النعمة فيما خلقت لها)، وأنا لا افهم مراده، ولكن سلاسة الكلمة تأسرني، فأرددت في سري، "فيما خلقت له"..


    أبيع رطل شاي، لحاجة آمنة، اراقب الكفة حتى تنزل، كفة الشاي، أخاف كلمة "ويل للمطففين"، من حكم سيدي العبيد ودريا، (التاجر يتم ميزانو، ويحلي لسانو، شوف كان ما يتملي دكانو)، اسحب درج القروش من الطبلون، وأقذف الشلن فيه، ثم أحدق فيه، ملئ بالقروش والريالات والشلن، وحبات عدس في الركن، وأقلام حبر جاف ناشفة، وموس حلاقة قديم، يقطع بها خالي بلاستيك صندوق الشاي، ودبارة ألياف سلك الغسيل، وحبال ودبارة شوالات البصل، والسكر، أضع حنكي على درج القروش وأشم رائحة القروش القديمة، كم يد أمسكتها، وكم بضاعة اشترتها، وهي هي!! ..

    أحس بأن القروش حاو، كأنها الأكسير، تتحول لنبق، أو دكوة، أو علبة برنجي، أو قزازة عرقي، حاو من ورق، من وضع لها هذه القدرات السحرية، ألهذا يعشقها الناس، ويتركوا دفء الوطن، والأسرة في سبيل ورق مرسوم عليه مبنى كبير، وتوقيع، وحيوانات، صغير الحجم، غريب القيمة.

    ثم اتفرج على الرفوق، رف رف، والرف الأخير لم أكن أحبه، ففيه قماش دبلان أبيض، لم أحبه، ولم أتمنى أن يشتريه أحد، كي يذهب لفوزية الترزية، وتخيط كفنا، وأتمنى أن لا يشتري أحد، ولو ربع متر منه، أخاف حتى رحيل الأطفال، والكبار، بل حتى والماعز، والبقر، أن كانت الحياة تقوم على موت أناس، وميلاد آخرين، لم لا تبقى علينا أبد الدهر، فرحت لخاطري هذا، ليته الملاك يسجله، ويجري به لقلب السماء.

    كنت اتعجب من حاجة حواء، فهي لا تشتري سوى البلح، والسكر، بلح، بلح، بلح، من أول ورقة الدين، وإلى آخرها، حتى غبطة أبنها سعيد، ولكنه أقسم لي بأنه لم يأكل ولو بلحة مما تشتريه أمي، حين طلبت منه بلحة في فسحة الفطور، بالمدرسة.

    بعت لنعمات كرتونة شعيرية فاضية بقرشين، ولم أدخلها درج القروش، بل جيبي.

    شعرت بذاتي، حين يقف الزبون أمامي باحترام، وتودد، كي أدون اسمائهم في الكراسة، أو أزيد وزن السكر والبلح، أو الطحنية، لهذا يبدو خالي مرغوبا، ومرهوب الجانب في القرية، فكراسته هذه، تدون سيرة القرية، وسريرتها، بطلا يبغضه أناس، ويغبطه أناس، وتغريه النساء ويلهجن بشكره مبتسمات بطيبة، أو مكر، وتوجه له عشرات العزومات قهوة بالظهيرة، أو شاي العشاء.

    ألعب بالميزان، في فراغي، أضع عليه رطل حديد في كفة، وكتابي، كتاب جغرافية السودان، في كفة أخرى، وأضغط الكفة بيدي كي تتساوى الكفتان، الكتاب خفيف، لا يساوي رطل، تبدو الأوزان غريبة، فما أثقل الكيلو حين اوزن السكر، وما أخفه حين أوزن الكيلو نفسه، ولكن عدسا..

    دفاتر، وكراسات، تمتلئ، وأخرى تفتح صفحاتها، شراء وبيع، جوع وشبع، أهكذا الحياة في قريتي، لو الكراسة، لم كن لهذا معلومات مدونة أمامي في الكراسة، أفواه تبلع، وأصلاب تدفع، حلوى ينتشي بمصها اللسان، وبعد حين يتوق لها، كوب شربات يبل الجوف، وبعد سويعات تجف الشفتين، أهذه فكرة جميلة؟ وإبتكار حكيم، ما أقسى العطش والجوع والبرد، ولكن ما ألذ الشربات بعد العطش، ، وما أروع الري، والشبع والدفء، أهذه من تلك، وتلك من هذه؟، بضدها تتميز الإشياء

    تلفني الروائح، شطة، وحلبة، وسكر وقرفة، وبن وطحنية، وجبنة، كيف يحفظ أنفي نكهة هذه الروائح، ولساني كل الطعوم وعيني كل الألوان، وكفي كل ملمس، ولو لم اراه وأذني كل صوت حين يكيل خالي أو يوزن، أو يستخرج شئ من رأس شوال، أو قعره أو من صفيحة، حتى سيلان الزيت، أميزه عن سيلان اللبن، والمحلبية، والعصير، لكل التوابل والبضاعة رائحة، وطعم، وصوت أعرفه، وأميزه، عن غيره.

    يبدو خالي كالمتوحد، يعشق الدكان، يكاد لا يفارقه، حتى في اوقات فراغة، وخلود الناس للنوم، أو القيلولة، ليل نهار، تراه يحسب، ويرتب وينظف، ويتأمل، ويسرح، ويعطس، حين أعود مرهقا، من مذاكرة المساء، في التاسعة ليلا، حقيبتي الدمورية على ظهري، وأضع في فمي شريط القماس، يدها، تكاد كل ا لقرية نائمة، سوى فانوسه، داخل الدكان، يظهر لي نوره من بعيد، يشق الفسحة أمام الدكان، مثل صندوق مستطيل، طويل، يتكئ على حائط الشمة، وباقية محشو بالدكان، صندوق من ضوء، تعبره كل عنزة، أو ######، أو قطة، أو أعرابي من البطانة، يحمل رغيفا ساخنا لمضاربه، يعتريني ومض، كأنها الحياة، لا نرى قبيل الميلاد، ولن نرى بعد الموت، مثل العنزة التي عبرت صندوق الضوء المتسلل من الفانوس، لم تكن، ثم كانت أثناء شريط الضوء، ثم غابت في الظلمة عن حواسي، وكأنها لم تكن هي الآن تتبختر في مشيتها، دون أن أراها.

    أراقب خالي من بعيد، تلمع صلعته، الناعمة، فلا يوجد سوى شباك صغير عند السقف، ونفاج صغير داخل البيت، جسمه ووجهه ناعم، ونظيف كالنساء، فعمله داخل الدكان، طوال يومه، لا حرارة، ولاشمس، ولا غبار، وهو منهمك في تقليب صفحات دفتره، عالمه، عوالم خطها قلمه، أيقرأ دين سعد الآن؟ وسعد نائم قرب زوجته حينها، وخالي يلعنه لتأخير السداد، أم يحسب ديون الناظر، ويحلم بإمتلاء جزلانه نهاية الشهر، أم يستفسر بفضول لم أشترت الشمة ثلاثة زجاجات ببسي عصر اليوم، أم يدعو لفوزية، فقد أشترت حرجل لألم في بطنها مساء الليلة.

    بين دفتي الدفتر يسرح خالي، عوالم خطها بيده المعروقة، بواسطة قلم جاف، نزل حبره الأزرق حتى الثلث الاخير من أنبوب القلم، حتى صار مثل مقياس درجة الحرارة في الشفخانة، مقياس بلا غطاء، كما تشقق فم القلم، فلفة بخيط، مثل رأس جدي، حين مصاب بوجع الرأس، ويأمرني أن ألفة بطرحة أختي البيضاء، وأقرأ له الفاتحة سبع مرات، أكذب عليه في العدد، لأني أقرئها في سري!.

    كأنه ليس دفتر ديون، بل قصة حزينة، أو قصيدة شعر، أو حكاية غامضة، دونت بلغة الأرقام، ليس إلا، ملح وشعيرية لأناس، وقرض وكزبرة لأسرة أخرى، وحبة كافينول، وأسبرو، لرجل عجوز، ثم محلبية، وحنة وصابون فنيك لعروس جديدة، حوائج، وغرائز، وأمراض وأدوية، حتى أعجب، ماذا برفوف خالي؟، سلع وبضاعة؟، أ م غرائز، وحوائج؟ تسكن الغرائز، والحاجة رفوف خالي أكثر من البضائع، بل هي عدة أوجه، لعملة واحدة.



    ....
                  

العنوان الكاتب Date
دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. عبدالغني كرم الله02-10-11, 05:57 AM
  Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. عبدالغني كرم الله02-10-11, 06:39 AM
    Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. محمد حيدر المشرف02-11-11, 05:36 AM
      Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. حبيب نورة02-11-11, 07:43 AM
      Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. هواري نمر02-11-11, 07:56 AM
        Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. عبدالله عثمان02-11-11, 07:27 PM
          Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. عبدالله عثمان02-11-11, 07:34 PM
            Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. فيصل محمد خليل02-12-11, 03:29 PM
              Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. عبدالغني كرم الله02-13-11, 05:34 AM
                Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. حاتم محمود الجاك02-13-11, 12:46 PM
                  Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. عبدالغني كرم الله02-14-11, 05:20 AM
                    Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. عبدالغني كرم الله02-14-11, 06:29 AM
                      Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. توما02-14-11, 12:12 PM
                        Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. عبدالغني كرم الله02-15-11, 07:05 AM
                  Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. عبدالغني كرم الله02-16-11, 07:49 AM
                  Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. عبدالغني كرم الله02-20-11, 06:22 AM
              Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. عبدالغني كرم الله02-15-11, 09:05 AM
    Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. معاوية عبيد الصائم02-15-11, 07:28 AM
      Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. عبدالغني كرم الله02-15-11, 07:40 AM
        Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. عبدالغني كرم الله02-15-11, 08:06 AM
          Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. مجدي عبدالرحيم فضل02-15-11, 09:13 AM
      Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. عبدالغني كرم الله03-14-11, 06:04 AM
  Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. احمد ضحية02-16-11, 06:05 AM
  Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. احمد ضحية02-16-11, 06:05 AM
    Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. عبدالغني كرم الله02-16-11, 08:23 AM
      Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. بله محمد الفاضل02-19-11, 10:40 AM
        Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. بله محمد الفاضل02-20-11, 10:31 AM
          Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. بله محمد الفاضل02-20-11, 10:33 AM
            Re: دكان الحلة.. (إهداء للأعزاء، بلة الفاضل، عبدالرحيم العبيد).. بله محمد الفاضل03-07-11, 09:12 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de