|
اسحق احمد فضل الله ( الملف والعقارب5 ) وزير المالية بطل من قوات خليل فى صفوف الانقاذ
|
والأحداث أشياء مثل الحروف.. والحروف لا معنى لها إلا بعد أن تجمع . - وتشرشل يدعو مسئول إعلامه لمشاهدة مسرحية قيصر. - وفي مسرحية قيصر.. الجماهير التي تهتاج لمقتل القيصر تندفع في الطرقات . - تقتل - والجماهير تلقي رجلاً – ويسألونه من أنت ؟ قال: انا – سينا ويصرخون :سينا- اقتلوه فهو احد الخونة الذين قتلوا قيصر. [واحد قتلة قيصر اسمه سينا بالفعل] - والرجل يصيح : لا – انا ليست سينا المقصود – انا سينا الشاعر - وكان هذا صحيحاً.. لكن الجماهير تصرخ : اقتلوه لان أشعاره قبيحة . - ويقتلونه - وتشرشل يقول لمسئول الإعلام : عقل الجماهير هو هذا.. ويقول له ان للجمهور حد يتوقف العقل عنده عن العمل . وتشرشل هو احد عقول الماسونية - وما يدير الماسونية حتى اليوم – في السودان وغيره – يخرج من وراء سيجار تشرشل هذا . - وما يدير السودان منذ استعماره وحتى قريب هو شيئان اثنان . - أولهما هو الماسونية . - والثاني هو [أسلوب] التفكير الأحمق الذي تزرعه الماسونية في العقول – العقول الجماهيرية . - والأولى – غريبة وجمال الشريف الباحث حين يصدر أضخم كتاب عن [وثائق تاريخ السودان] يجد ما يجده المؤرخون كلهم وهو ان .. السودان لم تستعمره بريطانيا.. بل ما يستعمر السودان كان هو الماسونية التي ينتمي إليها غردون وكتشنر وونجت و.. و . - والجمعية هذه يبلغ أمرها أنها كانت في عداء كامل مع حكومة بريطانيا و.. - لا نريد هذا .. بل أسلوب التفكير المدهش.. / والمخادع تماماً / هو ما نريده . - وأسلوب الماسونية هو تقديم السموم اللذيذة.. بحيث يبدو كل شئ ممتعاً جداً وطيباً وصحيحاً.. لكن - الماسونية كانت تدير مصر أيام عبد الناصر . - وتبدأ العمل.. والفلاح المصري كان ينام من أول الليل ويصحو فجراً ويذهب إلى الحقل ويطعم الناس - والماسونية تقول لعبد الناصر : الفلاح – ولان القرى المصرية لا تصل إليها الكهرباء- فانه يتسلى بزوجته في المساء.. ويكثر النسل وهذا يحتاج إلى طعام و... والماسونية تعرض توصيل الكهرباء للقرى المصرية.. مجاناً.. وتفعل.. وكل شئ- حتى عندك أنت الآن يبدو ممتازاً .. لكن الماسونية تنظر من تحت رموشها وتجد أن الفلاح الذي كان ينام أول الليل ويصحو فجراً ويزرع أرضه أصبح يسهر مع التلفزيون – بعد وصول الكهرباء- حتى الفجر- ثم ينام حتى العاشرة.. ثم .. - والإنتاج انخفض.. ومصر مدت يدها تستجدي الطعام .. والطعام استعمار.. قيوده تحيط بالمعدة - والسعودية حتى السبعينات كانت تتلقى القمح الأمريكي رخيصاً.. وبن بيلا – الزعيم الجزائري الأسبق والمفكر الضخم – يتساءل : لماذا تعطي أمريكا قمحها للسعودية [بنصف] سعره في أمريكا وحتى أنت الآن لا يخطر لك أن في الأمر سوء - لكن بن بيلا يجد الإجابة - والإجابة هي – ان أمريكا تسكب قمحها للسعودية بنصف السعر.. حتى لا تتجه السعودية إلى السودان لزراعة القمح . - ومصر يقوم فيها الآن ثلاث جيوش .. مدججة . - جيد؟! - الأمر يبدو جيداً .. لكن نظرة واحدة تجد أن الأمر مصمم بحيث يصبح الجيش هذا .. الجيوش هذه .. شيئاً يقاتل ضد اقتصاد بلده وهو يستهلك مليارات هائلة كل عام. - والأمثلة لا تنتهي. - والماسونية بقانون تشرشل تعمل في السودان وغيره قديما.. وتتجه الآن بقوة إلى السودان. [2] - من خلف سيجار تشرشل كانت قواعد العمل الماسوني في العالم الثالث تقول للماسوني : لا تصنع سلاحاً – استخدم ما حولك فهو سلاح لا ينتهي.. ولا يختفي . - اصنع القادة المحليين.. فالقادة المحليون لديهم – عادة – مقدرات لا تتوفر لغيرهم. - الحكم على صواب او خطأ اي شئ يحتاج عادة الى حشد ضخم للمعلومات - والمعلومات – عادة – لا تتوفر للجماهير.. لهذا الجماهير تصبح شيئاً يقوده الرغبة والخوف.. وتجري يميناُ اليوم ويساراً غداً.. ما لم تجد قائداً تثق فيه. ثم يشرع تشرشل في رسم أسلوب تدمير القائد هذا [3] - والخلافة الإسلامية دمرتها الماسونية.. بمدفعية الإعلام - وأيام عبد الحميد ينظر احد قادة الإعلام في مصر إلى قاعة مزدحمة برجال الصحافة ثم يرفع يديه إلى السماء هازلاً وهو يدعو ليقول : قادر أنت يا رب انك تطبق السقف على من في هذه القاعة فيرتاح السلطان عبد الحميد. وكل الإعلاميين هؤلاء كانوا يعملون بإخلاص شديد. لكن قانون تشرشل عن استخدام المخلصين ممتع ومشهور - وأيام الحرب العالمية .. الطيار المستجد الذي كان متحمساً للتدريب تسقط به ثلاث طائرات وتتحطم - والشاب المتحمس حين يأتي ليطلب الطائرة الرابعة يقول له مسئول التدريب : يا بني- في الجيش الألماني قانون يقضي بتقليد وسام الرايخ لكل ألماني يسقط أربع طائرات بريطانية- وأنت أسقطت حتى الآن ثلاثة.. وان نحن أعطيناك الرابعة وحطمتها أصبحنا ملزمين بتنصيبك كأول بطل ألماني في صفوف الجيش البريطاني. - ويبدو أن الإنقاذ سوف تضطر قريباً لتنصيب السيد وزير المالية –المخلص المتحمس- كأول بطل من قوات خليل إبراهيم في صفوف الإنقاذ - والرجل الذي ينطلق في زيادة مجنونة للأسعار يقدم [منطقا] وعقلا.. للجماهير . - في ساعة لا يصلح معها عقل - والسيد نافع مطلوب منه أن يدعو وزير المالية لمشاهدة مسرحية يوليوس قيصر.. والتحديق في الجماهير وهي [تتحاور]. منقول من صحيفة الرائد العدد 896 بتاريخ 8فبراير 2011
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اسحق احمد فضل الله ( الملف والعقارب5 ) وزير المالية بطل من قوات خليل فى صفوف الانقاذ (Re: SAIF MUstafa)
|
الماسونية دي بالظبط بتذكرني احاجي حبوباتنا بتاعة " السّحار " والسحاحير لهم تراث قصصي اعتباطي ضخم في الثقافة النليلية ليس لقصصه اي مغزي او قيمة اخلاقية او ثقافية سمعنا الكثتير من قصصه التي كان بعض ابطالها اناس نعرفهم لكنهم متوفين ، لا احد يجزم بوجود السحار ، لم يره احد ، فقط اساطير تروى وحكاوي لا نهاية لها تنتهي كلها بان السحار القى بنفسه في النيل عندما قاومه البطل المفترض وهزمه ، لم يتم القبض عليه ولا مرة واحدة بشعره الذي يغطي كل جسمه وذيله الذي يحاكي ذيل القرود وهيئته البشرية !! اين يتقابل هولاء الماسونيون وكيف يتواصلون فيما بينهم في عصرنا هذا عصر البريد الالكتروني ، هل يتم تهكيرهم مثلنا ؟ هل توجد لديهم اي مستندات او مراسلات بطرف ويكيليكس بحكم انهم جميعا من فئة ال"برومينانت ستيتسمن " ؟؟ اين يوجد الماسون الاعظم الان ومن هو ؟؟ كل اجهزة المخابرات المرموقة كانت لها سقطات واخطاء تم كشفها بالتسريب منذ عهد الكي جي بي والسافاك مرورا بالموساد و و و و و و؟؟؟ تحياتي رهف ارجو الا اكون قد اثقلت بالاسئلة الموضوع محير ........
| |
|
|
|
|
|
|
|