هاجم وائل غنيم، أحد أبرز محركي الاحتجاجات المصرية، الجهات التي تحاول اختطاف مكاسب الثورة الشعبية المصرية ، مؤكدا أن الثورة مصرية، ولا مكان فيها للمتسلقين والمؤدلجين وتصفية الحسابات.
وقال غنيم إن "هذا ليس وقتاً لتصفية حسابات. هذا ليس وقتاً لمكاسب شخصية وليس وقتاً لفرض أفكار وأحزاب وإيديولوجيات. هذا وقت نقول فيه إن "مصر فوق الجميع".
وشدد في حديثه للمتظاهرين في ميدان التحرير بالقاهرة الأربعاء 9-2-2011 على أنهم لا يتحملون أي مسؤولية عن دماء الشهداء ولا الضباط الذين سقطوا في الأيام الماضية.
وشدد على أن دماء الشهداء ذنب "من سرق البلاد، وقرر أن لا يفارق كرسيه، حتى لو دفع الثمن أناس أبرياء". وقال والدموع تنساب على وجهه بعد أن شاهد صور ضحايا الثورة أثناء مقابلة تلفزيونية "أنا لست بطلاً، أنا كنت وراء حاسوبي فقط، أنا مناضل الكيبورد، الأبطال هم الذين نزلوا واستشهدوا في شوارع مصر".
وتعرف المصريون أخيراً على غنيم أو "وائل جوجل" محرك التظاهرات من وراء حاسوبه، وبعد أن خرج من مقر جهاز أمن الدولة مساء الاثنين الماضي، وظهر على التلفزيون فتكلم وتلعثم وبكى رفاقه الذي سقطوا، وأبكى معه ملايين المصريين، نقلاً عن تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية الأربعاء 9-2-2011.
بدا غنيم نحيفاً، قصير القامة، أشعث الشعر بعينين متقدتين ذكاء وغائرتين تعباً، بعد 11 يوماً أمضاها في سجون أمن الدولة.
ويعمل خبير الإنترنت البالغ من العمر 32 عاماً، مدير التسويق لمنطقة الشرق الأوسط في "جوجل". وهو يقيم في مقره في الإمارات، ولا ينقصه لا مال ولا جاه.
وكان غنيم أول من أطلق الدعوة إلى تظاهرات 25 يناير/ كانون الثاني الماضي على صفحة "كلنا خالد سعيد" التي أسسها على "فيسبوك".
قبل يومين من بدء تظاهرات مصر، أخبر مديره في العمل أنه ذاهب في إجازة إلى مصر "لأسباب عائلية"، وكان أبرز الداعين إلى التظاهرة الأولى في الخامس والعشرين من الشهر الماضي.
ورغم الإرهاق تماسك خلال المقابلة التلفزيونية. إلا أن قيام القناة بعرض صور رفاقه الذين قتلوا كان بالنسبة له أقوى من أن يحتمل.
انحنى على الطاولة، بكى لدقائق وبصوت عال دون أن يلتفت إلى المذيعة. تمتم بضع كلمات "إلى كل أم وأب فقد ابنا أو ابنة.. والله العظيم دي مش غلطتنا دي غلطة كل واحد متبت (أي متشبت بالعامية المصرية) في الكرسي ومش عايز يسيبه (أي يتركه)".
ثم قال وهو مازال يبكي بصوت عال "عايز أمشي". وغادر الاستديو على الهواء.
وخلال المقابلة وقبل انسحابه لم يخف غنيم غضبه. قال لسجانيه والمحققين معه إن "خطفي جريمة، وإذا كان لا بد من اعتقالي فيجب أن يكون حسب القانون. لست إرهابياً ولا مهرب مخدرات حتى يُطبق علي قانون الطوارئ".
ويضيف راوياً حواره مع الضباط الذين حققوا معه "أنا من يدفع رواتبكم، لأنني أنا أدفع ضرائب، جميع المسؤوين موظفون ويحق لكم محاسبتهم"، موجهاً كلامه إلى المصريين عبر التلفزيون.
ويتابع غنيم "إنه موسم التخوين. كان الضباط الذين يحققون معي لا يصدقون أنني أتصرف بمبادرة شخصية مني مع زملاء لي مثلي. أنا متهم بتنفيذ أجندات خارجية، قالوا عني إنني خائن ثم غيروا رأيهم.. وأجندتنا هي حبنا لبلدنا".
وعن استقبال وزير الداخلية محمود وجدي له عقب إطلاق سراحه وقيام الأمين العام الجديد للحزب الوطني حسام بدراوي باصطحابه إلى منزله، يقول غنيم إن "وزير الداخلية كلمني من دون أن يعتقد بأنني تـافه وضعيف، بل كان متأكداً أنني شخص قوي والفضل لشبان الميدان، وهم أيضاً الذين جعلوا حسام بدراوي يوصلني إلى منزلي".
ونقل غنيم حواره مع بدراوي. وروى "قال لي أخرجنا كل السيئين من الحزب، فقلت له أنا لا أريد أن أرى شعاراً واحداً للحزب الوطني في أي شارع من شوارع مصر. على كل من يعتبر نفسه جيداً أن يخرج من صفوف الحزب الوطني وأن يؤسس حزباً آخر".
كما قال لوزير الداخلية إن "النظام السياسي لا يخاطبنا بل يقول لنا اسكتوا كلوا وعيشوا، لا نثق بكل كلام يصدر عن المسؤولين فيه، كله كذب باعتبار أنه ليس من الضروري أن يعرف المواطن الحقيقة". ويصف النظام بأنه "يملك منظومة لإعدام كرامة المصريين".
وغنيم بدا أيضاً متسامحاً وغير حاقد. قال "الوقت ليس وقت تصفية الحسابات. وقد أكون راغباً بأخذ حقي من أناس كثر، إلا أن الوقت ليس لتصفية الحسابات ولا لتقسيم الكعكة ولا لفرض الأيديولوجيات، إنه وقت المطالبة بالحقوق".
وقال "تعاملت مع أشخاص محترمين في أمن الدولة، وإذا حصل التغيير سيكون هؤلاء أشخاصاً جيدين"، وأكد غنيم أنه لم يتعرض للتعذيب.
وقال "ربما تنتظرون مني أن أخلع قميصي لأكشف لكم عن حروق في جسدى من آثار التعذيب. لا، لم يعذبونني ولم يلمسونني".
وأضاف "أنا لست بطلاً، أنا كنت وراء حاسوبي فقط، أنا مناضل الكيبورد، الأبطال هم الذين نزلوا واستشهدوا في شوارع مصر".
ورداً على سؤال عن نجاح تظاهرة الخامس والعشرين من الشهر الماضي، قال "كنا نتواصل عبر الإنترنت، نفتح منتديات الحوار ثم نتخذ قراراتنا بشأن التظاهر بالغالبية".
وحرص على التأكيد أن "الإخوان المسلمين لم يكن لديهم أي علاقة بالدعوة إلى هذه التظاهرة الأولى ولم يشاركوا فيها".
وبعد انسحاب وائل، قال السيناريست والشاعر المصري مدحت العدل وهو خمسيني والدمع في عينيه "أخجل من جيلي الذي لم يتمكن من القيام بما قام به وائل ويقوم به جيله".
ووصل غنيم عصر الثلاثاء إلى ميدان التحرير فلقي استقبال الأبطال وتدافع آلاف المتظاهرين لتحيته وأخذوا يصفقون له والدموع في أعينهم ويهتفون "تحيا مصر تحيا مصر"، حسب ما نقل شهود في الميدان.
وأفاد الشهود أيضاً أن وائل خاطب المتظاهرين قائلاً "لست بطلاً، أنتم الابطال، أنتم الذين بقيتم هنا في الميدان".
وأضاف "لازم تفضلوا مصرين على مطالبنا، علشان خاطر شهدائنا، لازم نفضل مصرين على مطالبنا"، فرد عليه الحشد هاتفين "الشعب يريد إسقاط النظام، الشعب يريد إسقاط النظام".
وائل سعيد عباس غنيم (مواليد 23 ديسمبر 1980، القاهرة). ناشط مصري عبر الإنترنت ومهندس حاسوب ورئيس قسم التسويق في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة غوغل. يعتبر غنيم ملهم الشبان في ثورة الغضب المصرية، وأطلِق عليه لقب "قائد ثورة الشباب" لدوره الكبير في اندلاعها. اُعتقل أثناء مشاركته في الاحتجاجات الشعبية يوم الأربعاء 26 يناير 2011 وأعلنت عائلته وشركة غوغل (التي يشغل فيها منصب المدير الإقليمي في الشرق الأوسط) اختفاءه في اليوم التالي.
حياته المهنية
ولد غنيم عام 1980 م وحصل على شهادة البكالوريوس في هندسة الحاسبات من كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 2004 م كما حصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال بامتياز من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2007 م. عمل بين عامي 2002 و 2005 م في شركة Gawab.com لخدمات البريد الإلكتروني التي وصل عدد مشتركيها لأكثر من خمسة ملايين مشترك في الوطن العربي. ثم قام في الفترة من 2005 إلى 2008 م بتكوين وإدارة الفريق الذي قام بإنشاء بوابة معلومات مباشر Mubasher.info وهي أكبر بوابة معلوماتية باللغة العربية متخصصة في مجال أسواق المال [1]. وفي عام 2010 م قام بتأسيس صفحة (كلنا خالد سعيد) في موقع الفيسبوك والتي دعا من خلالها إلى مظاهرات الغضب في 25/1/2011 م.
قام وائل غنيم بتأسيس صفحة أو مجموعة "كلنا خالد سعيد" في الموقع الاجتماعي فيسبوك على شبكة الإنترنت, وكان خالد سعيد قد قـُتل في الإسكندرية في 6 يونيو عام 2010 م بعد أن تم تعذيبه حتى الموت على أيدي اثنين من مخبري شرطة قسم سيدي جابر, مما أثار احتجاجات واسعة مثلت بدورها تمهيداً هاماً لاندلاع الثورة.[2] كما دعا وائل غنيم من خلال الصفحة على موقع الفيسبوك إلى مظاهرات يوم الغضب في 25 يناير عام 2011 م.[3] وكان له دور كبير في التنسيق مع الشبان لتفجير الاحتجاجات في 25 يناير 2011 م. وفي اليوم التالي لاندلاع الاحتجاجات تم اعتقاله أو اختطافه من قبل أشخاص يرتدون زياً مدنياً وساقوه خلف مجموعة من عساكر الأمن المركزي. ولم تعترف السلطات بأنها قامت باعتقاله رغم الجهود التي بذلتها أسرته إضافة إلى شركة غوغل، ثم بدا أن النظام لم يقو على مقاومة الضغوط الشعبية الشبابية في هذا الشأن فخرج رئيس الوزراء الجديد أحمد شفيق ليعد بسرعة الإفراج عنه. وحتى يثبت مصداقية الحكومة في فتح باب الحريات و عدم القبض على من يعبر عن رأيه. وفعلاً تم الإفراج عنه يوم الاثنين 7 فبراير 2011 م بعد أن قضى 12 يوماً في السجن وهو معصوب العينين. ولدى خروجه من السجن أدلى بتصريح قال فيه: "أولاً أعزّي كل المصريين بالذين توفوا, وأنا أعتذر لهم وأقول لهم لم يكن أحد بيننا يكسّر. نحن كلنا كنا في مظاهرات سلمية وكان شعارنا (لا تكسّر). أريد أن أقول أيضاً أرجوكم لا تجعلوا مني بطلاً أنا مجرد شخص كان نائماً اثني عشر يوماً والأبطال الحقيقيون هم الموجودون في الشارع وأتمنى أن تلقوا الضوء عليهم. أنا الحمد لله بخير وإن شاء الله سنغيّر بلدنا, وكلنا بيد واحدة لتنظيف بلدنا".
ظهر وائل غنيم على قناة دريم المصرية بعد خروجه من السجن للتحدث عن اعتقاله وعن أهدافه من المظاهرات, وأشار إلى أن حبه لمصر وشعوره بالأسف للحال التي هي عليها هو مادفعه إلى المطالبة عبر مجموعة (كلنا خالد سعيد) على الفيسبوك للخروج يوم 25 يناير 2011 م. نافياً أن يكون هناك أجندات خارجية أو إقليمية أو حتى وجود من يوجه هؤلاء الشبان من الخارج قائلاً "إن أجندتنا الوحيدة هي حب مصر". ولدى ذكر الشهداء الذين سقطوا خلال المواجهات وعرض صورهم انهار وائل غنيم وأجهش بالبكاء مما أثار مشاعر ملايين العرب والمصريين. واعتذر من أمهات الشهداء قائلاً وهو يبكي: "أريد أن أقول لكل أم ولكل أب فقد ابنه.. أنا آسف لكن هذه ليست غلطتنا.. والله العظيم ليست غلطتنا.. هذه غلطة كل واحد كان ماسكاً بالسلطة ومتشبثاً بها... عايز أمشي". وغادر البرنامج... وكتب موقع مصراوي على شبكة الإنترنت بعد ساعتين من ظهور غنيم على شاشات التلفزيون: "دموع غنيم حركت الملايين حتى إنها قلبت موقف البعض السياسي حيث تحولوا من موقف المؤيد للبقاء (بقاء مبارك) إلى موقف المعارض". كما انضم في تلك الفترة القصيرة حوالي 70 ألف شخص لصفحات الفيسبوك ليعبروا عن تأييدهم لغنيم, فيما التحق حوالي 200 ألف شخص بصفحة جديدة على الموقع الاجتماعي حملت عنوان "أفوض وائل غنيم للتحدث بإسم ثوار مصر",[4] [5] خلال يوم واحد فقط من ظهوره على شاشات التلفاز بعد الإفراج عنه. تم اختيار وائل صباح اليوم التالي ناطقاً باسم شباب التحرير، وينظر له على أنه الملهم لهؤلاء الشبان وذلك لبساطته في الحديث وقربه من قلوب المستمعين.
و كما ذكر أعلاه فقد تأسست صفحة تحمل عنوان: أفوض وائل غنيم للتحدث بإسم ثوار مصر، هذه الصفحة تأسست قبل ثلاثة أيام فقط، عندما اشتركت فيها كان عدد المشتركين حوالي 120 ألف مشترك، و عند المساء تجاوزوا 168 ألف مشترك، و بعد اقل من أربعة و عشرين ساعة يبلغ عدد المشتركين في هذه الصفحة: 245621 مشترك
سيرة وائل غنيم الذاتية باعثة على التأمل فهذا الفتى المنعم و الذي يحظى بوظيفة لا تضاهى و يتقاضى مرتب و مميزات لا تتوفر للكثيرين من أبناء جيله، هذه السيرة تعطينا نموذجاً واضحاً لصناع المستقبل السياسي في العالم بعد إنفجار ثورة المعلومات و التكنولوجيا، إذا وضعت في منظورك باراك اوباما الذي جلس على عرش العالم بفعل هذه التكنولوجيا الرهيبة. لقد حرك غنيم و أثار مشاعر الملايين من وراء كيبورده من مقره في الإمارات، إن المدخل لهذه التغيرات العظيمة التي يسخر منها البعض الذين تقبع أذهانهم في وسائل القرن العشرين النضالية هو مدخل للتغيير الشامل لكل مناحي الحياة السياسية و الثقافية و الإجتماعية بل و الإقتصادية، هذا يا صديقي ما أراه و إن أحسنا إجادته فإننا حتماً سننتصر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ التعديل لتغيير حجم الخط
المجد والخلود لوائل غنيم ذلك الشاب الثوري المتواضع شابا لن تغريه اموال الدنيا واوجد لنفسه مكانا بكل تواضع وبساطة وثورية في قلوب الفقراء من اجل حقوقهم وديمقراطية وطنه
يا كيكي هل رأيت جمال هذا الشاب النحيل؟ ثباته و وضح الرؤية عنده؟ لقد صنع ما لم يصنعه الشيوعيين و لا الإخوان و لا الوفديين و لا غيرهم من المعارضين، صحيحقد يقول قائل أن العوامل الموضوعية و ما إليه قد ساعدته، و لكن أنظر إلى أنه الذي استطاع خلق قناة اتصال بين الشباب على الفيس و استطاع توجيهها بشكل ناجح، و أوضح معالمه أن تكون ثورة سلمية بلا تخريب أو عنف، وائل غنيم نموذج ملهم للقيادة الواعية التي ستدير المستقبل. أنظر إلى جمال كلمات هذا البطل رغم رفضه لهذا التوصيف: "أنا لست بطلاً، أنا كنت وراء حاسوبي فقط، أنا مناضل الكيبورد، الأبطال هم الذين نزلوا واستشهدوا في شوارع مصر"
Wael Ghonim: Negotiation days with Mubarak are over
Cairo, Egypt (CNN) ) -- Wael Ghonim, the Egyptian activist hailed by many fellow protesters as a hero, had a message Wednesday for his country's leaders: "If you are true Egyptians, if you are heroic Egyptians, it's time to step down."
Ghonim, who was freed Monday after being held by Egyptian authorities for 10 days, said it is "no longer the time to negotiate" with the regime of Egyptian President Hosni Mubarak.
"There's a lot of blood now" that has been spilled, he said. It's time for people at the highest levels of the government "to apologize to the families" of those killed, he said.
Follow Wael Ghonim on Twitter
Human Rights Watch said Tuesday 302 people had been killed in the Egyptian protests -- 232 in Cairo, 52 in Alexandria and 18 in Suez. "A lot of times, the policeman would stand on the bridge and shoot people down," Ghonim said. "This is a crime. The president need to step down because this is a crime."
Ghonim played a key role in organizing the protests that have convulsed Egypt for more than two weeks. He was the administrator of a Facebook page that is widely credited with calling the first protest January 25. "The plan was to get everyone onto the street," he said. "Number one was that we are going to start from poor areas."
As the plan succeeded, the organizers' tactics shifted, he said. "We went on the street on the 25th and we wanted to negotiate," he said. "They decided to negotiate with us at night with rubber bullets, with police sticks, with water hoses, with tear gas and with arresting about 500 people. Thanks. We got the message. Now, when we escalated this and it became really big, they started listening to us."
The 30-year-old was on leave from his job at Google in Dubai, where he lives with his wife and two children, when he went to Egypt to participate in the demonstrations.
Ghonim, who refers to himself as an Egyptian activist, describes himself as "Head of Marketing -- Middle East & North Africa at Google" on his LinkedIn.com profile. His disappearance on January 28 captured international attention.
"I work for the best company to work for in the world," he said. "I have the best wife and I love my kids, but I'm willing to lose all of that for my dream to happen, and no one is going to go against our desire. No one."
Then, with a tear track running down his cheek, he challenged Vice President Omar Suleiman to try to undo his efforts and those of his supporters. "Kidnap me, kidnap all my colleagues!" he said. "Put us in jail! Kill us! Do whatever you want to do. We are getting back our country. You guys have been ruining this country for 30 years. Enough! Enough! Enough!"
He showed CNN on Wednesday a notarized power of attorney granting control of all his assets to his wife. Holding it up, he said, "I'm ready to die" to bring change to Egypt.
Ghonim cited as his greatest heroes Mohandas K. Gandhi, the father of India's independence movement, and Mark Zuckerberg, the 26-year-old founder of Facebook.
A crowd of thousands cheered Ghonim on Tuesday when he spoke at Tahrir Square, where hundreds of thousands of protesters have demanded change for more than two weeks.
As he walked through the streets of his upscale neighborhood Wednesday, unaccompanied by security and clutching a laptop, passersby recognized him and ran up to kiss him on the cheek and embrace him. A taxi driver stopped his car in traffic, got out and hugged the 30-year-old executive. Another driver handed a cell phone to Ghonim and asked him to say a few words to his daughter.
Yet Ghonim said he is uncomfortable about being the face of the popular uprising in Egypt.
"This is not about me," he said several times during an hour-long interview in a relative's Cairo apartment.
Ghonim added that he is proud of the protests, which he described as a "youth revolution" and "Revolution 2.0." The Muslim Brotherhood, he said, played no role in organizing the initial protests, and in fact "would not participate."
Ghonim conceded that Mubarak has "sacrificed a lot" for Egypt but said the 82-year-old leader represents a system that needs to be replaced. He demanded that Mubarak's ruling National Democratic Party be dissolved immediately. He also said, though, that Mubarak should be treated with dignity.
He said the initial goal of the protests was to call for the resignation of Egypt's unpopular interior minister and demand improved conditions for the poor. The calls for Mubarak's resignation came after Egyptian security forces responded to peaceful protests with force, he said.
Police clashed with protesters in the early days of the protests, before being replaced by the military, which created a generally more peaceful atmosphere.
Ghonim, who comes from an affluent Egyptian family, said the activists who organized the protests intentionally designed their movement to be anonymous and faceless, without a clear leader. He cited the movie "V for Vendetta" as a source of inspiration.
When asked whether he was referring to a famous scene of the film's protagonist blowing up Parliament in London, Ghonim laughed. No, he said, he drew inspiration from a character who anonymously advocated for change.
ألف مبروك لمصر و شعبها العظيم الذي كسلا كل التوقعات و أعاد الأمل لجميع المقهورين في الأرض، قال كلمته فكانت الفاصلة: إرادة الشعوب لا تقهر لا بد أن يستجيب القدر لا بد ألف مبروك لوائل غنيم و زملائه و التحية لشهداء الثورة و جرحاها و معتقليها و أسرهم حق لهم أن يفخروا بمصريتهم:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Ahmed Elyas
عبدالكريم الامين احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست