|
توهم التغيير في ظل الازمة الوطنية من أجل البطولة الاسفيرية ! (طرح في بوست ياتراجي
|
لست مناصر لأي حزب ولا أدعم أي كيان سياسي ولكني موضوعي ولي أجندة وطنية أري أنها هي الحل للخروج من أزمة الوضع الحالي قد نري أننا في هذا العهد تم أقصاءنا كقوي كانت ولازالت تري أن الحل في قيام دولة مدنية تقوم علي أذرع مؤسسات تشريعية و قانونية قوية وكذلك منظمات مجتمع مدني لها دور فاعل وصحافة تمارس دورها الرقابي المناط بها ولكن كل شيء أنحط وجلسنا أعوام نعوم في دوامة الغلط والتكرار ومحنة الفساد والمحسوبية بالاضافة الي وجود ثالوث التخلف بقوة (الجهل والمرض والفقر) كلنا مسئولون أمام هذه الامة فيما يدور بل حتي الشباب الذين هم الان الامل في التغيير نري أنهم أكثر أنكسار وأزمتهم الان أكبر من أي وقتا مضي بعد فشلهم في تحقيق التغيير من خلال التظاهر والخروج للشارع و لماذا لم يتم نصرهم من الشارع وكل قطاعات الشعب السوداني ولا حتي الاحزاب التقليدية ولا منظمات المجتمع المدني وحتي الصحافة التي كانت في حياد مهني وهنا في هذا الطرح (أستبعد الصحف ذات المواقف السياسية والالتزام العقائدي ) وكما هو بالصحافة منذ الاستقلال كانت ولاتزال ناقل أمين للاخبار و الاحداث وهذاهو العهد بها حتي كل أركان المجتمع وهو في صدمة ذهاب الجنوب في دولة حسب نصوص أتفاق السلام والذي جعل الصدمة أشد هو القبول الرسمي بنتجية الانفصال ! ما أحوجنا اليوم لاتفاق علي القواسم الوطنية المشتركة وبعدها ندخل في حوار لبناء دولة الشمال ونسعي معا في الوحدة مع الجنوب أن المرحلة التي يمر بها السودان دقيقة جدا في حالة التظاهر والخروج للشارع سوف ينفرط عقد الامن ونضيع هذه البلاد وندخل في عهد التدويل الحقيقي الغرب يري حقوق الاقليات مدخلا والحرب في دارفور مدخلا وبعض أقطاب المعارضة يريدون حضحور الامركان علي دبابات كما حدث في بغداد ولكن الحكمة تقول تعالوا لكي نعرف ما هي أهم الاولويات الوطنية قبل الخروج للشارع كل نخرج للشارع ولكن نخرج هذه المرة لمن ولكي نقدم السلطة في طبق من ذهب لمن هذه الاحزاب التلقيدية التي ما قدمت لنا خطاب سياسيا غاية في البؤس وبدون تنمية مستدامة ما أحوج هذا الشعب للاعمار والبناء وتاكيد أن هذه الامة هي الاعظم ولكن من خلال الاتفاق علي كيف يكون شكل الدولة وطريقة الحكم ونوع المؤسسات لا للفوضي ياشباب الوطن للثورة وقت ونحن معكم والان هو الوقت الامثل للحوار علي كيفية بناء السودان الشمالي بعد الانفصال ونعسي جاهدين لوحدة الوطن . لا نريد أن نتوهم التغيير والمزايدة علي بعضنا البعض ونمارس أبغض الامراض وهي لسنا علي وفاق في كل شيء وكيف نسعي معا من أجل عهد جديد والمرض العصري وهو البطولة في العالم الاسفيري
|
|
|
|
|
|