|
لمناصري نظام القتلة و المجرمين
|
لمناصري نظام القتلة و المجرمين
ليست المشكلة في صحة الخبر او عدم صحته، هنالك مشكلة أكبر من هذا بكثير، و هى كيف لإنسان عاقلٍ بكامل إرادته يساند نظاما معروف عنه انه ولغ في الفساد حتى أذنيه، و أكل مال السحت و الحرام. نظام قتل و أباد عشرات الالاف من المواطنيين، و باعتراف رئيس النظام، و أعتقل و عذّب الكثير من المواطنيين الشرفاء، و كل هذه الاشياء موثقة و موجودة و متاحة للجميع للتأكد منها. كيف لمثل هذا الانسان، أن يتخلي عن كامل انسانيته و اخلاقه و ضميره الحيّ، و يذهب ليدافع عن مثل هذه الانظمة.
لابد من وجود خلل ما، في مكان ما، في التركيبة الاجتماعية و النفسية لمثل هؤلاء الاشخاص الذين يساندون انظمة القهر و الديكتاتورية. قد تكون هنالك دوافع أخري، مثل كسب الرزق، و البقاء في منصب ما، و لكن هذا كله لا يبرر باي شكل من الاشكال تحول الكائن البشري الي هذه النسخة المشوهة من الجنس البشرى السوى. و لكن هذا ما يحدث الان في السودان، أناسٌ يتملقون النظام، يساندون البغى و الظلم و القهر، و يفرحون لحزن الناس و تعذيب أخوانهم و موت أهليهم، و يصفقون اذا أعتلى الجلاد المنصة، و يهتفون باسمه، حتي يكاد انهم يجرون ليقبلون و يلعقون حذائه.
حقيقة، لابد من وجود خلل ما، في مكان ما، في التركيبة الفيسيولوجية و النفسية ل" هؤلاء الناس".
عاجل: بدء تهريب اموال الشعب الي البنوك الخارجية
|
|
|
|
|
|