|
الجيش المصري ينقلب على مبارك دون ان يستلم السلطة او يسليمها لاحد
|
على الميدان موقف الجيش المصري مشرف للغاية لكن هل يفعل ذلك بارادته كمؤسسة قومية لها روابط تاريخية عبر حروبه لعدوي خارجي حتى توقيع السادات لاتفاقية كامب ديفد او ان وزير الدفاع طنطاوي يرسم للجيش دوره في الميدان و يملي خطاباته بتنسيق مع مبارك و دائرته الصغيرة التي تبق حوله؟؟.. خطاب الناطق الرسمي باسم الجيش الليلة وردت فيه تعبيرات واضحة وقوية تبنت مواقف الثوار و امنت على مشروعية مطالبهم التي تصاعدت الى المطالبة باسقاط النظام، ومن ثم المطالبة باسقاط الررئيس و ردا على محاولات الترتيق و الاستهبال السياسي كانت هتافات ثوار الاسكندرية (الشعب يريد اعدام الريئس).. لكن اسراع عمر سليمان لالحاق بيان الجيش ببيان بصفته نائب رئيس الجمهورية.. هل تم طبخ الخطابين في مطبخ واحد؟.. المحمدة تبقى للجيش في صونه لدماء شعبه لكنه بعدم اتخاذه لموقف حاسم يدعم به مواقفه الميدانية و خطابه المنحاذ للشعب يخدم هدف السلطة الباقية التي يبدو انها تراهن على نفاذ صبر الشارع و انفضاض الشعب عن الثوار لتأمين قوته و نفاذ المواد التموينية الامر الذي يدفع الناس الى السعي لاعادة الحياة الىمسارها الطبيعي و حينها لا يهمها بقاء مبارك او ذهابه...
|
|
|
|
|
|