يافرحه ماتمت قلنا تنجح تظاهرة الامس ونقابل تونس فى النهائى ولكن لم تخيب احزابنا ظننا فقد انبرشت

Quote: لقد سبق وأن تصالحت عدة أحزاب وكيانات مع النظام القائم....وقامت بإملاء شروطها للتصالح....ومن ضمنها الحريات ورد المظالم...و....و....ولكن....ما إن تمت قسمة السلطة والثروة...حتى تناسوا ما يندرج تحت مصلحة المواطن العادى المغلوب على أمره واكتفوا واستكانوا وتشبثوا بكراسى الوزارات...... دعنى أسألكم ....قبل أن أورد أمثلة أخرى....ماذا جنى المواطن العادى المغلوب على أمره من تصالح الحركة الشعبية مع المؤتمر الوطنى؟؟؟ وستقول لى وقف الإحتراب...... نعم....ولكن ماذا غير ذلك؟؟؟؟؟ كان هذا المواطن العادى قد عول الكثير والكثير على الراحل الفقيد- قرنق - وما كان ذلك الإستقبال المهيب الحاشد الذى لم يسبق له مثيل...إلا إستفتاءا وإشارة للآمال العراض المرجوة منه .......ولكن......ماالذى جناه هذا المواطن المغلوب على أمره.. وما هو التغيير الذى طرأ عليه ....وماذا جنى من هذه الإتفاقية؟ وماذا قدم سلفاكير أو ياسر عرمان وغيرهم ؟ أذكر لى بنداً واحدا فقط لصالح هذا المواطن!!! لقد سلمت الحركة أمرها وقيادها للشريك الآخر ويبدو أن السنين الطوال التى قضتها فى الغابة ثم التغيير الكامل إلى حياة الدعة والرفاهية أثرت فى قناعاتها وآثرتها على النضال ودعتها للإستسلام الكامل والتخلى عن كل الشعارات التى طرحتها من قبل ...خوفاً من فقدان ماصاروا إليه. شأنهم شأن كل تلك الأحزاب والمعارضين الذين.... تصالحوا ونالوا ما نالوه من نصيب فى الثروة .. والسلطة ...وليذهب الشعب إلى الجحيم.... ومن بعد ذلك تم التصالح مع الإتحادى الديمقراطى ....وكان من شروطهم أيضا رد المظالم والحريات.....فانظر كم من الأعوام مضت ولم ينفذ بند واحد...... وايضاً تم التصالح مع حزب الأمة - جناح الإصلاح - (مبارك الفاضل) ونال نصيبه من السلطة والثروة وأصبح أنصاره وزراء....ثم اختصما..... فماذا كانت النتيجة؟؟؟؟ تشبث انصاره بكراسى الوزارة بعد أن ذاقوا حلاوتها....ولم يرغبوا فى التخلى عنها.... فتخلوا عنه من أجل كراسى الوزارة.....وليتهم قدموا شيئاً ولو يسيراً من أجل المواطن.. .....والأمثلة كثيرة تعصى على الإحصاء......