|
Re: دكان في العسيلات!!.. (Re: بله محمد الفاضل)
|
الحبيب المبدع بلة...
في البدء شكري، على هذا العذاب الجميل، في حروفك المشحونة، بثقل التورية، وغيم الكنايات الذكية... وعلى قدر جاءت لدكان خالي، ولقدر كأني اخطأت في اداخال النص كي اعثر عليها، وللحياة مكر طيب، هكذا
اعتذر في البدء والختام، والحمد لله انك لم تطلع على النص، ففيه جرت مياه كثيرة، وعدلته في اللاب توب الشخصي، وبالخطأ انزلت نص قديم..
Quote: على كعبٍ دائرٍ "الرِّيحُ بشهوةِ دفعٍ ألقتْ للزيغِ خُطىً..."
الصرَّافُ لا تُفارقُني سحنتُهُ البنكنوتيةُ، إلا البحرَ.
في الإصغاءِ: نفضتْ مدينتي المِضيافةُ غرقَها في البُؤسِ عند طُبُولِ أحاسِيسِنا المُرهفةْ، ثم أغفتْ على ساحلِها تضاجعُ الضَّجرَ والحقائِبَ،تنفَّخُ أوداجَ الزهوِ في هيئتِها المحكُومةِ بالشجرِ.
في الودِّ: دغدغني الشدو الغرِدُ، يهتفُ حتى شحطَ عُرُوقَ الثملِ،عند ناصِيتِهِ همهمَ الحمامُ: سأفترشُ الليلةَ الأشجانَ، أريَّحُ حُنجرتي من دسِّ حُبيباتِ الصحوِ على جبِينِ الذين نهبوا الحِيادَ. //// تفشِّي سرَّها للطحالِبِ، فِتنةٌ بجيبِ الطُقُوسِ تنمو،الوجِيبُ يتمزَّقُ بأطرافِها، اللَّيلُ يخفي مُؤخَّرتَهُ البارِزةَ حتى لا يهابَهُ الصوتُ، الأوتارُ تداومُ على قرعِ الشجوِ، النشيدُ تارةً ينفلتُ من يدِ قُبلةٍ في صخبٍ هادِرٍ، أو يغفو على الرصيفِ. //// ترى كيف استعدتُ صفحةَ وجهي مملوءةً بالنزقِ!!! //// المدينةُ يحفِّزُ صدرَها محارٌ، المدينةُ صَدفةٌ وصُدفةٌ، المدينةُ شُعاعُ الكائناتُ الراجِلةْ، المدينةُ تحشرُنا في بِناياتِها لنتهيَّأ، تنشَّرُ البردَ لنتهجَّى الدفءَ، تُغطّي الذين أدّوا فُروضَهم!!!
المدينةُ تمتصُّ يرقاتُها بُرتُقالةَ الجسدِ... ////
" وبينما صديقي يملكُ الحيَّ بأحلامِهِ ذات الدفاتِرِ المرصُوفةِ بالحاجِيَّاتِ المُنقرِضةْ، وبعض الذِكرياتِ ..... ...... قد يتقاطرُ المطرُ " //// المدينةُ تعفي البحرَ من جمارِكِ اِرتيادِها، حيثُ البهجةُ تستقرُّ بعبطٍ في الحقائِبِ.
المدينةُ دسَّتْ بوجهي أصابِعَها، ومضتْ لتختليَّ بالآخرين... |
أعمق الطرب، لما عشته مع نصك البديع،.
محبتي..
|
|
|
|
|
|
|
|
|