|
|
 Re: ومتى سيكتب خالد عويس عن " أبو عفـيـن" المعارضة السودانيــة ؟؟؟ (Re: Elhadi)
|
ماذا عن من شقوا صف المعارضة السودانية وفتتوا وحدتها وشملها بعد أن كانت تحاصر النظام عسكرياً في جنوب وشرق السودان، وبعد أن أطبقت حصارها السياسي على النظام في كل أنحاء السودان وعزلته إلا عن القلة المنتمين لتنظيم الأخوان المسلمين.
ماذا عن من تجاهل حتى قيادات حزبه الجسورة والمصادمة والتي كانت تقاتل النظام بالداخل وتتعرض لكل صنوف الأذى والمحن وذهب برفقة ومشورة ونصيحة ابن عمه ليفاوض قادة النظام في المنتجعات الأوروبية بعيداً عن الأعين.. والجماهير التي يبحث عنها "أبناء العمومة" الآن ويهاجروا لها في الأٌقاليم ويستعرضوا صور حشدها فرحاً .. كانت وين في الوقت داك ؟؟ أم هي نشوة وسكرة الاقتراب من كرسي السلطة والتي أعمت الأعين وغطت على البصيرة في ذلك الوقت؟؟
ماذا أيضاً عمن كالوا المديح والثناء لمجرم الحرب عمر البشير ووصفوه بي "ودالبلد" حينما اشتدت عليه وطأة الضغوطات والاتهامات والملاحقات الدولية، وتجاهلوا تقتيله وذبحه وإبادته لأنصارهم وغيرهم من أبناء دارفور فوق تجاهلهم لإدانته من قبل قضاة المجتمع الدولي، بل وصفوا سعي المجتمع الدولي لإنصاف الضحايا بأنه ينسف استقرار ووحدة السودان!!
( أها إن شاء الله اسي السودان مستقر وموحد والشعب شبعان والأوضاع الاقتصادية عال العال بجلوس مجرم الحرب عمر البشير على كراسي السلطة فيه ؟؟ ) السؤال موجه لصاحب النظرية "الصادق المهدي" والمدافعين عن نظرياته وتنظيراته الفاشلة والمثقوبة من كل اتجاه..
ألا نطمع بأن يقر هذا الصادق المهدي بأنه فشل في يوم من الأيام بل هو أبو الفشل ذات نفسه ويتحمل مسئولية فشله وتنظيراته الفارغة هذه ؟؟
عينة أخرى من عينات الفشل والإخفاق والهراء الذي يمارسه الصادق المهدي بزعم أنها سياسة خبيرة ومدركة ومتبصرة لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها..
وفي هذا المقام نسأل عن الاتفاق الموسوم باتفاق التراضي الوطني .. والصحيح اتفاق " التخاذل الوطني"..
وينو المرحوم ده بالله ووين أراضيه ؟؟ في أحمد شرفي ولا وين ؟؟ والله كان زول طيب لكن..
الاتفاق الذي مثل قمة التتويج شهر العسل بين الصادق والنظام.. وقمة عنجهية وغرور وانفراد قيادة الصادق المهدي وابتعادها عن نبض ومطالب الجمهور..
ويشكل الاطلالة السياسية الأولى لأشبال سرايا الصادق بالملازمين على جمهور الشعب السوداني الصابر وأولى اشراقاتهم، ويا لها من إطلالة ويا لها من إشراقة، فقد كسرت فيها رقبة أبناء الصادق "سياسياً" ونحرت فيها آمالهم وتطلعاتهم على قارعة الطريق حتى قبل أن يبداوا في خوض غمار السياسة زي الناس، بفضل الاستعجال والشفقة والتسرع والتهافت ، وده طبعاً بالإضافة للتصرفات المتلفتة والخرقاء الأخرى استناداً إلى حماية أمن وبوليس النظام، أو حتى استناداً إلى نفوذ والدهم وما تبقى من "مليشيا" تقزم وتراجع دورها لتصبح فقط بمثابة "كــلب الحراسة" ليس إلا، بعد أن كان الناس قد تطوعوا فيها بالأساس لمقاتلة النظام وليس الاعتداء على الأبرياء..
أما فيما يخص نصيب الصادق نفسه من الاتفاق، أو دوافعه لعقد مثل ذلك الاتفاق البائس، فهي لا تعدو كونها قفزة في الظلام بدافع من الغيرة السياسية والبحث عن موطئ قدم بأي طريقة كانت، الغيرة من الصعود الكاسح الحركة الشعبية والقوى الجديدة في دارفور وغيرها واكتساحها للساحة وانفرادها بالدعم والمؤازة والسند الإقليمي والدولي..
وده طبعاً إذا احسنا الظن ولم نذهب خلف شكوكنا لمتابعة الرواية الأخرى والتي تقول في شأن الاتفاق بأنه لم يكن بالأساس سوى محاولة وأوامر "خديوية مصرية" أخيرة لمحاولة لململة شعث الشماليين وتشكيل جبهة شمالية لإسناد النظام في موازاة الصعود الكاسح الحركة الشعبية وقوى الهامش وإيقاف سبحة التنازلات بيد النظام عن المساس بخارطة السودان القديم مما قد يلحق الضرر بالدولة الخديوية في مصر..
إلا أن الصادق واجه فشل ذريع وغير مسبوق في تسويق الشغلانة حتى للدارفوريين داخل حزبه !!
ناهيك عن القوى الأخرى التي نأت بنفسها عن الاتفاق حتى قبر في محلة التوقيع " حديقة السرايا بالملازمين"  ..
وهو ذات مصير المحاولة البائسة والخرقاء الأخرى والمتممة لاتفاق الحديقة والمسماة زوراً وبهتاناً بمنبر "أهل السودان"
| |
 
|
|
|
|
Elhadi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست