السودان.. ماذا سيحدث للشمال بعد الانفصال؟عثمان ميرغني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 08:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-12-2011, 07:17 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان.. ماذا سيحدث للشمال بعد الانفصال؟عثمان ميرغني

    Quote:


    عثمان ميرغني



    السودان.. ماذا سيحدث للشمال بعد الانفصال؟

    «باي باي الشمال».. هكذا عبر جنوبيون عن فرحتهم خلال تصويتهم في الاستفتاء على تقرير المصير، حاسمين أمر الانفصال حتى قبل أن تنتهي عملية التصويت. فنتيجة هذه العملية كانت معروفة ومحسومة قبل أن يتوجه الجنوبيون إلى مراكز الاقتراع، لأن كل المؤشرات منذ سنوات كانت تدل على ما هو قادم، والعقلاء الذين قرأوا الأحداث وفهموا مغزى السياسات التي طبقت على الأرض، عرفوا أن الشمال والجنوب يسيران في طريق الطلاق.

    اللافت أن فرحة الجنوبيين بالانفصال القادم، قابلتها فرحة في بعض الأوساط المحسوبة على النظام في الخرطوم. فقد كتب الطيب مصطفى، خال الرئيس عمر البشير، ورئيس مجلس إدارة صحيفة «الانتباهة»، مقالا يدعو فيه الشماليين للفرح ونحر الذبائح وإقامة صلاة الشكر لأن الاستفتاء كان يوم فكاك الشمال في نظره. بل إنه مضى ليقول: «أذهب الله عنا الأذى، وعافانا ولم يبق كثير شيء، وما عرمان وعقار والحلو وأتباعهم (من القيادات والعناصر الشمالية في الحركة الشعبية) وأشباههم من بني علمان، بمعجزين وسنبدأ معركتنا معهم اعتبارا من اليوم بإذن الله».

    هذا الكلام المتطرف ليس لمغرد نشاز، بل إنه يصدر عن شخص قريب من دوائر الحكم، يكتب في صحيفة صدرت برضا الدوائر الرسمية، ويعبر عن تيار موجود في أوساط المؤتمر الوطني الحاكم، وفي أوساط الجبهة القومية الإسلامية المتخفية وراء لافتة المؤتمر وتمسك بمفاصل الحكم منذ أن دبرت انقلاب عام 1989. ومواقف التيار المتشدد في أوساط الحكم تنذر بفترة قمع وتشدد مقبلة، واحتمالات تصعيد ومواجهات في الشمال. صحيح أن هناك أطرافا داخل النظام تدعم فكرة توسيع الحكومة وإشراك قوى المعارضة فيها قبل إعلان دولة الجنوب رسميا في يوليو (تموز) المقبل؛ وذلك لكي تصبح كل الأطراف شريكة في موضوع الانفصال ولا تتحمل الحكومة المسؤولية وحدها. لكن هذه الأطراف تبدو أقلية حتى الآن؛ لأن النظام يشعر أنه رتب لسيطرته على الشمال وأجرى انتخابات مددت للبشير ولحزب المؤتمر الوطني في الحكم، ولن يقبل النظام باقتسام الحكم مع معارضة يشعر أنها ضعيفة ومشتتة، اللهم إلا إذا رأى أن وجودا ديكوريا لها في السلطة قد يخدم أهدافه، أو إذا شعر بتغيير في مجرى الأمور يهدد بقاءه. الغريب أن هناك مسؤولين في النظام بدأوا يدلون بتصريحات عن أن الحكومة وحزبها، المؤتمر الوطني، غير مسؤولين عن انفصال الجنوب، وأن المسؤولية في ذلك تقع على الغرب وإسرائيل لأنهما شجعا على الانفصال. وهذه بالطبع شماعة معروفة و«أسطوانة مشروخة» في العالم العربي من كثرة الاستخدام. فالمسؤولية لا تجزأ والنظام، أي نظام، يبقى مسؤولا عن تبعات سياساته واتفاقاته التي وقع عليها. ووحدة تراب الدولة هي مسؤولية الحكومة، والفشل في حمايتها يعتبر قمة الفشل لأي نظام، لأن بقاء الأوطان أهم من بقاء الأنظمة.

    النظام السوداني وضع لنفسه - بلا شك - استراتيجية لمواجهة مرحلة ما بعد انفصال الجنوب، اتضح منها حتى الآن مسألة فرض أجندة سياسية جديدة تتماشى مع فكر وأجندة الجبهة الإسلامية، وتشغل الشارع السوداني بنقاشات أخرى بعيدا عن موضوع الجنوب. فقد تحدث الرئيس البشير عن مسألة تعديل الدستور والتوجه للدولة الإسلامية، وتبعه في الحديث عن الموضوع نائبه علي عثمان، القيادي الأقوى داخل تنظيم الجبهة الإسلامية منذ تنفيذ الانقلاب العسكري قبل 21 عاما، والرجل الذي يشار إليه باعتباره يمسك الكثير من الخيوط داخل مفاصل النظام وحزب المؤتمر الوطني الحاكم. والعودة إلى الحديث عن دولة الشريعة يراد بها صد الهجمات على الحكومة بسبب الانفصال، ودمغ أي هجوم أو معارضة بأنها معارضة لأسلمة الدولة. وكان لافتا أنه مع بروز الحديث عن موضوع أسلمة الدولة صدر بيان من مجموعة إسلاميين في الخارج لدعم السودان في مواجهة المؤامرات ولتحريم التصويت للانفصال. كلام كثير يمكن أن يقال عن البيان الصادر من «علماء مسلمين»، وعن توقيته في الوقت الضائع، لكن الملاحظة المهمة هي أن كثيرا من الموقعين على هذا البيان كانوا أيضا من الموقعين على بيانات سابقة لمؤازرة الجبهة الإسلامية في السودان، كما كان بعضهم طرفا في تحركات قادها الدكتور حسن الترابي بعد غزو صدام حسين للكويت.

    ربما لم ينس كثير من السودانيين أن الفترة الأولى للنظام التي رفعت فيها شعارات إسلامية ترافقت مع إجراءات قمعية شديدة، مما يثير مخاوف الكثيرين اليوم من أن تتجه الأمور في طريق التشدد؛ خصوصا أن النظام يشعر بالقلق من احتمال تصاعد أزمة دارفور، ومن أزمات اقتصادية بعد فقدان نسبة عالية من موارد النفط مع انفصال الجنوب.

    التعليــقــــات
    د.عوض النقر بابكر محمد، «المملكة العربية السعودية»، 12/01/2011
    كما ذكر المقال الدعوة الى تطبيق الشريعة فى هذا الوقت هو ذر للرماد فى العيون وتغطية لفشل النظام فى الحفاظ على
    وحدة تراب الوطن. عودة الانقاذ الى مربعها الاول لن يجنى الشمال منها شيئا غير تجدد المواجهة مع المجتمع الدولى ومن
    ثم المزيد من العنت والضغط على المواطن البسيط الذى لا حيلة له ومن الممكن ايضا طرح بعض الاسئلة عن هذه
    الشريعة التى لم يطبقها النظام خلال عشرين عاما من عمره بسبب الجنوب واذا افترضنا جدلا بان الجنوب قد صوت
    للوحدة فهل هذا يعنى تعليقها مرة اخرى!!! بحت اصواتنا فى الدعوة الى حكومة قومية بعد الانتخابات وذلك لانها الاقدر
    على التعامل مع تحديات المرحلة ولكن صقور المؤتمر آثروا الاستئثار بالسلطة. على المؤتمر الوطنى ان يعيد النظر فى
    مواطنيه الذين تسحقهم دورة راس المال الاسلامى فى سبيل توفير عيش كريم لفلذات اكبادهم ولا هم لهم بالسياسات العليا
    شريعة كانت ام غيرها وشكرا لك ريبيكا قرنق حين اصابك الحزن على مهمشى الشمال وان كانت الدائرة عندى اكثر
    اتساعا من التى تقصدينها.
    elhami، «قطر»، 12/01/2011
    نعم عافنا الله من اذى تعرضنا له على مدي 50 عاما وكان الرئيس البشير شجاعا يا استاذنا الفاضل عندما منح الجنوبين
    حق الطلاق البائن بينونة كبري بسبب الجنوب تخلفنا وبسببه مات خلق كثيرون وبسببه ابتعدنا عن العروبة والاسلام
    وبسببه صارت للسودان كل البلاوي وابشرك يا طويل العمر الجنوب بعد الانفصال ستكون فيه حروب قبلية ضارية
    وسيكون دولة فاشلة عما قريب وابشرك ايضا ان قادة السودان الجديد لن يطبقوا ديمقراطية لانهم لايؤمنون بها وسوف
    تذكم انفك العربي فى لندن رائحة فسادهم ولا ادري ماذا ستكتب ايها الرجل غير الراشد
    دواود عبدالرحمن، «فرنسا ميتروبولتان»، 12/01/2011
    ما هي مسئولية اي نظام في العالم ان لم تكن الحفاظ على تراب الوطن ؟؟؟ - النظام فاقد اصلا للشرعية, لكنه الآن فقد أي
    مبرر لوجوده تماماً .. لو حدث ذلك حتى في الأنظمة الديمقراطية العتيقة لاستقالة الحكومة أو أقالها البرلمان .. مما يدل
    على حس عال بالمسئولية الأخلاقية والوطنية .. لكننا رأينا برلمان الحكومة يصفق لها ويهتف للزيادات الأخيرة في
    الأسعار بدلاً من محاسبتها واقالتها فوراً .. مما يدل على أنه برلمان كرتوني لا حياة له ..فقط نسخة أخرى من الجهاز
    التنفيذي!!! - لكن البرلمان الحقيقي هو الشعب الذي بات يعرف دوره تماماً .. ومن يعرف تاريخ الشعب السوداني سيدرك
    أنه سيكون صاحب القرار في المرحلة القادمة !!
    هاوري رشيد، «فرنسا ميتروبولتان»، 12/01/2011
    ان اجراء الاستفتاء في حقيقته طريقة حضارية وديمقراطية للحل المشاكل العالقة والمستعصية عن الحل بطرق واساليب
    الاخرى وخاصة استخدام القوة العسكرية والعنف واراقة الدماء،الحكومة السودانية فعلت جيدا حين وافقت على اجراء
    الاستفتاء وتفعل جيدا اذا قبلت النتائج حتى لو انفصل الجنوبيون لانهم يريدون هذا واحترام رايهم سيجلعهم الدولة الصديقة
    لسودان ولشعب شمال السوداني وتجنب اراقة مزيد من الدماء والخسائر الاخرى .ونتمنى الموفقية للجميع شمالا و جنوبا
    ونهنيء شعب جنوب باسقلال والحرية..وشكرا
    محمدنور عيسى احمد، «السودان»، 12/01/2011
    اولا اشكرك على توصيل صوتك باسم الوطن لهذه الجريدة. ثانيا اكثر ما اوقفنى فى مقالك انك تقول ان العرب دائما يرون
    ان اسرائيل وامريكا شماعة لابد ان تقرا اكثر ما تقوم بة امريكا واسرائيل فى عالمنا العربى والافريقى لماذا لم تتكلم دول
    اخرى لماذا لم تتكلم انت شخصيا مافعلته امريكا فى العراق وافغانستان ومافعلته اسرائيل بغزة.
    دكتور مهندس هشام نبيه المهدي، «مصر»، 12/01/2011
    جمهورية شمال السودان (الشودان) تعمل وحدة مع جمهورية جنوب السودان (الجودان) لترجع المياه لمجاريها وترجع لنا
    السودان
    على إبراهيم، «ليبيا»، 12/01/2011
    مثلما كانت العقيدة سببا فى التخلى عن ثلث الوطن على الأقل كما أعرف (لا لوحدة ثمنها الشريعة) كذلك فهى فى الوقت
    نفسه تمثل أقوى دوافع الجنوبين للإنفصال وطالما أعجزنا أن نأتى إلى كلمة سواء. وقد درج البعض فى معرض تحليلهم
    للمشكل الدارفورى على القول بإستبعاد مطالبة دارفور بالإنفصال بزعم أن دين الجميع هو الإسلام وأن اللغة السائدة هى
    العربية وفى ذلك بعض الصحة إنما فات أصحاب هذا التحليل أو ربما أغفلواعن قصد ملاحظة أن التفكك ينشأ أساسا نتيجة
    عوامل كالتهميش واللامساواة والظلم وعدم إقامة العدل وهى علل لا تخضع ولا تعبأ لعوامل العرق والدين أو الإنسجام
    الشكلى وبتوافرها يمكن توقع أسوأ السيناريوهات ومنها تبدل جغرافية الدولة أو حتى إختفائها من معالم الخارطة وهو ما
    أراه جوهر حديث الأخ عثمان اليوم ألا لا فض فوه. عجبى كيف يفوت على مئات مئات العارفين والعلماء وحملة الدكتوراة
    أبسط قواعد الدين وعمليات الحساب ؟ ماتزال هناك فسحة أمل فى أن يلهم الله متشددينا رشدا وأن يلهمنا جميعا السداد.
    خالد العثمان ـ السعودية، «فرنسا ميتروبولتان»، 12/01/2011
    شيء طبيعي أن يكون رد فعل الشماليين لما فعله الجنوبيون بالرغم من المعاملة الكريمة التي لاقوها في الشمال، وكما تعلم
    أخي أن السودان دولة فقيرة ومواردها لا تكفي أن تنميها لتصبح مثل الدول المتطورة. النظام منح فرصة للاحزاب ليس
    لاشراكهم من منبع خوفه من المسؤولية التاريخية لفصل الجنوب، ولعلمك المسؤولية التاريخية تطول الجميع المشاركين
    والغير مشاركين. انفصال الجنوب ليس نابع من سياسات النظام ولكن من الطبقة التي غزت أفكارهم بالانفصال ومن إرادة
    أمريكا التي فرضت الانفصال للسودان، وما زالت تستعبط السودانيين بوعودها بالتطبيع.
    ادريس عبدالرحمن، «فرنسا ميتروبولتان»، 12/01/2011
    ظل الجنوبيون يطالبون بحق تقرير المصير قبل استقلال السودان وكانت الحكومات تراوغ وتماطل وترفض اعطاءهم هذا
    الحق فلم يحققوا السلام ولم ينتصروا في الحرب وكان الجنوب مدعوما من امريكا واوروبا وجميع العالم المسيحي وأعداء
    السودان بل من أبناء الشمال أنفسهم أما الكيان الصهيوني فهدفه زعزعة الأمن في جميع الدول العربية والاسلامية بل في
    اي مكان في العالم يمكن ان يحقق لهم مصلحة وجميع هؤلاء امكاناتهم كبيرة وضخمة ولولا رحمة ربي لهلك كل مسلمي
    الدنيا فكيف يتنصل قادة الحزبين القديمين (حزبي السيدين) الاتحادي والامة والشيوعي وجميع الاحزاب السودانية.
    الحكومة السودانية لم تستطيع مجابهة كل هؤلاء الاعداء فماذا سيكون رد أحزاب المعارضة: لم يستطيعوا فعل شئ لأن
    المؤتمر الوطنى مسيطر على كل شئ, هذا ايضاً يسمى فشل سياسي, ما هو دوركم في الحفاظ على وحدة السودان (الوحدة
    الاجبارية) تحالفتم مع الحركة الشعبية ولكنها لفظتكم وتوصلت الى اتفاق نيفاشا مع المؤتمر الوطنى بدون حتى مشاورتكم
    لأن الحركة الشعبية تعلم تماماً انكم فى منتهى الضعف السياسي والجماهيري فهلا فطنتم الى حالكم ولتتعلموا من دروس
    التاريخ ولو مرة واحدة فقط.
    محفوظ جبلاوي، «فرنسا ميتروبولتان»، 12/01/2011
    شمال السودان سيصبح كدولة طالبان

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de