نعم ,, يا ندى! وأذكر أني في واحدة من أعمدتي باسم ( أرشفة الضحك) طرحت الآتي:_
أحد السودانيين يبدو أنه زهج من ما يحصل,, فأوضح لأصحابه بأنه فكر في مسألة تنهي المشكل السوداني برمته، ثم راح يروي لهم تفاصيل برنامجه السياسي لانهاء الأزمة السياسية السودانية. قال- لا فض فوه - أنه سيدبر إنقلاباً عسكرياً,, ثم سيعين نفسه رئيساً للبلاد ,, وله كل السلطات لحين إشعار آخر,, سيعين وزراء محددين ,, لمهام محددة! ,, وزير للمالية ,, وزير للداخلية,, مدير لخطوط جوية سودانية:-
1) وزير المالية :- حصر ما تبقى من الميزانية في خزينة الدولة ,, حصر نسبة السودانيين الموجودين بالدولة السودانية - من ناحية تعداد سوداني سليم وصحيح تجاوزاً لما أعلن عنها من قبل بواسطة الانقاذ!!!)!
2)يقف كل السودانيين في داخل حدود السودان في طابور طويل.
2) وزير الداخلية:- يحصر جوازات (كل) السودانيين واستخراج تأشيرات خروج (نهائية) لهم من السودان إلى أي جهة يرغب أي مواطن سوداني بالتوجه إليها!. 3) يقف وزير المالية أمام باب الطائرة التي ستقل من أراد التوجهه للدولة التي إختارها ويسلمة خطاباً ماليا يمضي عليه بأنه قد إستلم حصته عداً نقداً من مال الدولة السودانية التي تمت فرتقتها الآن وهو يقر بما استلم!.
3) يتقدم آخيراً رئيس الوزراء وقائد الانقلاب ليقدم خطاب ( الأمة),,يشكر فيه أجيال السودان التي تعاقبت على هذه البقعة من جغرافيا العالم ! ,, وأنه بإسم حكومته يقر للذين إستوطنوا هذه البقعة تحديداُ كيف أنهم سكتوا تجاوزاً عن آلامهم!!!! ,, بأنهم كانوا فدائيين عن حق!,, وعليه فقد قرر هو وحده ولا شئ سواه أن يعطي لكل من عاش في هذه البلاد .. نوط الشجاعة ,, والاقدام ,, مع منحه خطاب شكر على الفترة التي قضاها بهذه البلاد ,, ( السودان) ,, والسلام عليكم!!؟؟ ثم وبعد أن يتأكد بأن جميع أهل لسودان قد غادروا السودان ,, يقفل هو بالطبلة والمرزبة باب السودان الكبير ,, و(يجدع) المفتاح في أي (حتة) في مطار الخرطوم للذين سيودون أ، يورطوا أنفسهم بالعيش في هذه الأراضي ,, ثم يركب الطائرة الآخيرة المغادرة من مطار (عاصمة السودان الوهمية) ثم يغادر نهائياً.!
|
|