|
مبروك للشمال ... مبروك للجنوب
|
يعيش السودان بشقيه الشمالي والجنوبي منذ الأمس التاسع من يناير 2011م أفراح إنعتاق كل من الأخر، بطريقة نتمنى أن تستمر في حضاريتها،
فطالما كان خيار الجنوبي هو الانفصال والاستقلال فهنيئاً له خياره ودولته الوليدة، وهنيئاً للشمال الخلاص من مشكلة الجنوب المزمنة التي كبلت حركة الشمال من النهوض بقدرات إنسانه وثرواته التي استنزفتها وأنهكتها الحروب،
فقيام دولة جديدة في الجنوب صديقة للشمال خير من وجود جنوب في وطن واحد ينهك باقي الوطن بحروب ومعارك فيما لا طائل من وراءها.
|
|
|
|
|
|