|
آمال كنه...سلام.
|
وبعد... ما بقدر اسألك عن احوالك فى الجنة, بالتأكيد حتكون احسن من هنا, بس بسأل عن بت محمد يوسف وبعلها, عل وعسى تكونى لقيتيهم طيبين. وقولى ليهم ولدكم الحتالة, مازال حتاله, بشوفكم يوماتى, صاحى ونايم, مخمور ولا محشش. بيصلى مرات وبيدعى ليكم...ومرات بيرجع لزندقته ديك...قولى لابوى انت بالذات ما تزعل منى, اصلو فى حلم السبت الفات اجبرتنى على الاغتسال والصلاه على روحك عز البرد...انت ما حتبطل حركاتك دى؟ آمال...كنه, كلامك طلع ف محلو, البلد حتتفرتق, واكتر من كده انا فرحان,وبفتش لعود اشيلو من الخراب ده...بأدبك داك ما حتسألينى ليه, وبصفاقتى دى حأقول ليك:عملنا شنو عشان ده ما يحصل؟ آمال كنه, وكنا بنحلم أن سيغنى اطفال العالم لحنا جميلا, لكن انت بمزاجك كده مشيتى...سبتى تونا وإيثار وبشير...وسبتينا...كرهتينا؟ آمال...كل السودانيين...سامى بيسألك:انتى مشيتى ليه؟ طبعا ما حنتلاقى هناك, ف الجنه, لكن حتلاقى احبابى, ابراهيم الباشا, ود درملى, عمر كرم الله, فخرى, ابوذر ماكن, وحاتم حيدر. وقولى لحاتم ده ابوك من شدة حبو ليك خصمنا بالله والرسول عشان نبيت, وابينا...عشان ما تجى وتاخدنا معاك ... آمال...انتى صحى كده متى؟
|
|
|
|
|
|