أضعف الإيمان - رحلة البشير التاريخية!!(شرشحة العدو)!!!!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 12:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2011, 07:04 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أضعف الإيمان - رحلة البشير التاريخية!!(شرشحة العدو)!!!!!!!!!

    Quote: أضعف الإيمان - رحلة البشير التاريخية!
    الخميس, 06 يناير 2011
    داود الشريان

    حرص رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير على التعامل مع رئيس السودان الموحد «سابقاً»، عمر البشير، كرئيس دولة صديقة أو شقيقة. بسط له سجادة حمراء، وألبسه عباءة ترمز الى الجنوب، قال له: أنت في الجنوب، ولست في السودان. صنع له احتفالاً وداعياً اختلط فيه توديع الجنوب باستقباله، والوحدة بالانفصال. وزاد من غموض والتباس، وإن شئت ارتباك، الموقف، تصرف الحشد الكبير من الناس المبتهجين بمقدم البشير. بعضهم رفع لافتات تعبّر عن السخط والرفضK وهو يبتسم: «نحن سعداء باستقبالك من جديد للاحتفال باستقلال جنوب السودان»، و «نرحب بكم في الدولة الـ193 في العالم». لم تتحدث اللافتات عن فخامة الرئيس، وخلَت من الشعارات التي يرددها البشير وهو يهز عصاه في وجوه مواطنيه. فالضيف، في نظر الجنوبيين، يعيش في منطقة رمادية. الجنوبيون لا يعرفون بعد اسم جارتهم، دولة السودان الشمالي المحتملة. هل ستبقى جمهورية السودان أم ستصبح جمهورية السودان العربية الإسلامية؟ أم ستخترع اسماً طويلاً، آخر، يسد نقص مساحتها؟

    كان البشير، في تلك اللحظات، يثير الحنق والشفقة في آن. كان مثل مأذون أنكحة وهو يمشي بالعباءة الجنوبية، ويتوكأ على عصا. لكنه جاء لتوقيع صك طلاق، وهو طلاق غريب، اختلط فيه أمل كاذب برفض سعيد وقلق مستتر. لم يكن البشير، وهو في المطار، يعلم لماذا هو في جوبا، ولا ماذا يريد. كان تواقاً لصنع لحظة تاريخية، لكنه أخطأ التوقيت. أخطأ المكان. جاء وهو يحلم بعودة الزمن الى الوراء. جاء للتعبير عن فرحة مزيفة، وصرخة تقطع حبالها. كان منظره، رغم الزهو المزيف، يستدعي البكاء.

    رحلة البشير إلى جوبا كانت خارج السياسة والتاريخ، وهو حاول بكل قدرته على الاستعراض أن يثير التاريخ، لكن التاريخ رحل، فضلاً عن أن التاريخ يكره الواقفين في منتصف الطريق. لم يكن البشير يستطيع تحديد الاتجاهات ولا المواقع، وخانته الكلمات. أدرك أنه يمارس العبث. وحين يُكتب التاريخ سيكتب المؤرخون عن هذه الرحلة العجيبة، لكنهم سيعجزون عن تفسيرها.
                  

01-06-2011, 07:23 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أضعف الإيمان - رحلة البشير التاريخية!!(شرشحة العدو)!!!!!!!!! (Re: jini)

    Quote: الهجوم الاستباقي من الجنوب
    الاربعاء, 05 يناير 2011
    عبدالله اسكندر

    التظاهرة الأخيرة التي أرادها الرئيس عمر حسن البشير، في جوبا أمس، «وحدوية» كانت بمثابة المسمار الأخير في نعش وحدة السودان. لقد شاء أن يقول إنه ما زال يتمسك بخيار وحدة البلاد حتى أيام قليلة قبل استفتاء استقلال الجنوب. لكن ما قاله فعلاً يصب في تعداد محاسن هذا الاستقلال الذي، كما أعلن، سيعمم السلام وسيحقق ما لم تحققه الوحدة.

    لقد جاء البشير الى جوبا ليعلن أمام قيادات الجنوب: «إذا اختار الجنوب الانفصال سأكون سعيداً لأننا حققنا السلام للسودان بطرفيه... إن اخترتم الانفصال سأحتفل معكم... الفوائد التي يمكن أن نحققها عبر الوحدة يمكن أن نحققها من خلال دولتين».

    لا أحد يجهل الأسباب التي أوصلت الوضع بين الشمال والجنوب الى ما هو عليه حالياً، على رغم اتفاق سلام استمر تطبيقه في ظل رئاسة البشير ستة أعوام، ولم يقنع أحداً في الجنوب بفوائد الوحدة. ولا أحد يجهل أن حكم البشير لم يكن جاذباً لا للجنوبيين ولا للشماليين. وكما فقد الجنوبيون الثقة بهذا الحكم ويتوجهون الى الانفصال، ثمة في الشمال من فقد الثقة بهذا الحكم أيضاً ويتجه الى مواجهته. وهنا ربما تكمن دوافع زيارة البشير الى جوبا عشية الاستفتاء.

    لقد استغلت قيادة «الجبهة الشعبية» الحاكمة في الجنوب الزيارة لتقيم احتفالاً رسمياً لرئيس «الدولة الشقيقة في الشمال»، لأنها تدرك أن هذه الزيارة هي التي ستشرع استقلال الجنوب الذي وضعت كل إمكاناتها من أجله في الاستفتاء المقرر في التاسع من هذا الشهر. ولم تكن قيادات الجنوب من الغباء لتقتنع أن مجرد زيارة البشير لجوبا سترجح خيار الوحدة. لا بل أعدت الاستقبال الشعبي والرسمي للبشير، بالضبط، لأنها تعلم أنها ستكون عملياً تذكرة العبور الى الانفصال، وتهنئة مسبقة بنتيجة الاستفتاء.

    لكن لماذا حرص البشير على القيام بهذه الزيارة التي تصب في مصلحة الانفصال وتعد تشريعاً له؟

    الأرجح أن الرسائل التي حملتها الزيارة هي شمالية، وليست جنوبية فحسب. بمعنى أنها تسعى الى تحقيق أهداف شمالية في مواجهة حركة الاعتراض المتوقعة على نتائج سياسة البشير. وكذلك تبرير أي خطوات مقبلة يقدم عليها الحكم الشمالي لمحاصرة هذه الحركة. إنها نوع من الهجوم الاستباقي، من الجنوب، على الشمال.

    عماد هذا الهجوم ادعاء التمسك بالوحدة حتى اللحظة الأخيرة، والتمسك بالتعايش مع الدولة الوليدة، ما يتيح تأكيد أن الرئيس البشير بات ضرورة لضمان هذه الخيارات بما هي خيارات سلام مع الجنوب، سواء عبر الاعتراف بنتائج الاستفتاء أو عبر عدم معاداة الدولة الوليدة. وليكون أي تشكيك في هذه الخيارات، على رغم المسؤولية المباشرة للحكم في الخرطوم عن الوصول إليها، تشكيكاً في السلام بذاته. وليتحول منتقدو حكم البشير، في الشمال، الى دعاة حرب مع الجنوب.

    ومن عماد الهجوم أيضاً استعادة شعارات إسلامية، في مواجهة أطراف شمالية تستمد شرعيتها السياسية برمتها من كونها زعامات إسلامية لها تاريخ عريق في السودان. وليس صدفة أن يتفق «الأخوان العدوان»، أمام الأنصار صادق المهدي وزعيم حزب المؤتمر الشعبي ومهندس انقلاب البشير الدكتور حسن الترابي، على كون وعد البشير تطبيق حدود الشريعة مزايدة تشوه وجه الإسلام في السودان. ولتكون استعادة الشعارات الإسلامية بمثابة السلاح السياسي في مواجهة الخصوم، ليس فقط من أجل الحفاظ على الحكم وإنما أيضاً كأداة في التعامل مع المشكلات الكثيرة التي تنتظره بعد الانفصال. بدءاً من إدارة العلاقة مع الجنوب والخلافات معه، مروراً بقضايا المناطق السودانية، شرقاً وغرباً، وصولاً الى الخريطة السياسية الجديدة في الخرطوم.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de