|
دهشـةُ الإصغـاءِ الأولـى !!
|
تدهشني حبيبتي حينما أصغي إليها ، فالمفردة عندها تتخفى في ثوب فتاة بالغة الشفافية ، تسري في نفسي سريان الماء في الأرض الشبقة ؛ تحملني على متن زورق في ثبج بحر حالم تجعلني أري حلمي يسبق أفق البحر الممدود... تتناثر المفردات من ثغر حبيبتي بمختلف الألوان فتشبع ذوق الطفل، والفنان ، والإنسان العادي وحتى ( سيدنا ) ما ظل عاكفاً على اللون الرمادي .. مرة قالت لي : ( أحلامك بعضٌ منها ضاع على أيدي العسكر والبعضُ الآخر يتوارى حائراً ما بين العيش في منفى والرغبة في وطنٍ مُزِق ) . حقا مدهشة حبيبتي على مستوى الرؤية والتعبير .. وحتى بعد أن تقاسمنا الحلم وحرسناه ؛ ما زالت دهشة الإصغاء الأولى مسيطرة !!
|
|
|
|
|
|