صـفعة في وجه مصطفي اسماعيل:لا جهاد في ارواح السودانيين ولا حفلات اعراس الشهيد على جثثهم..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-01-2024, 11:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-02-2011, 02:29 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صـفعة في وجه مصطفي اسماعيل:لا جهاد في ارواح السودانيين ولا حفلات اعراس الشهيد على جثثهم..

    (1)-
    مصطفى عثمان اسماعيل يطالب الشباب والطلاب بالاستعداد للحرب
    *********************************************************
    بعد تصريح الدكتور وزير الاعلام...الدكتور مصطفى اسماعيل يطالب الشباب والطلاب بالاستعداد للحرب!
    المصـدر:
    بعد تصريح الدكتور وزير الاعلام...الدكتور مصطفى اسماعيل...اب بالاستعداد للحرب!
    الـموقع:
    (سـودانيز اونلاين)- المنبـر العام:
    30-09-2010,
    بكري الصايغ.
    ---------------------------------------------------
    ***- دعا د. مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني الشباب والطلاب للاستعداد للحرب، منادياً كل من يستطيع حمل السلاح بتشمير ساعد الجد لحماية الوطن من التحديات التي تواجهه حال حدوث الانفصال، وقال نحن أهل ودعاة سلام ونبشر به ونعمل من أجله، وأضاف نحمل غصن الزيتون في ذات اليد التي تحمل السلاح، وأردف من أتانا بالسلام سنمد له اليد التي تحمل غصن الزيتون، وزاد ومن يريد أن يطعنّا من الخلف سنواجهه من الأمام. وشن إسماعيل خلال مخاطبته القيادات السياسية والشعبية بولاية كسلا أمس هجوماً لاذعاً على المجتمع الدولي والغرب، متهماً إياه بالظلم والعدوان، مشيراً لإنهيار القيم الأخلاقية فيه.

    ---------------------------------------------------------------------------------------

    (2)-
    ***- 22 منظمة شبابية من جميع أنحاء السودان اتفقت على برنامج مشترك للعمل من أجل السلام...
    ***- لا جهاد في ارواح السودانيين ولا حفلات اعراس الشهيد على جثثهم...
    ************************************************************************************
    المصـدر:
    جريدة(الشرق الاوسط)-
    بتاريخ:
    يوم السبت 01/01/2011-
    -----------------------------------------------
    ***- يسرع السودان الخطى صوب انفصال قاس، لكن الشبان يمثلون بارقة أمل لإنهاء الدائرة المميتة للحرب الأهلية والقبلية التي عانت منها لعقود أكبر دولة أفريقية من حيث المساحة.

    ***- ولم يعش السودان في ظل الديمقراطية سوى سنوات قليلة منذ استقلاله عن بريطانيا عام 1956 وعانى المجتمع المدني من وطأة الحكومات الشمولية المتعاقبة.

    ***- وأتاح اتفاق السلام بين الشمال والجنوب عام 2005 مساحة محدودة من الديمقراطية ونص على إجراء استفتاء في 2011 حول استقلال الجنوب الذي تعتقد الأغلبية أنه سينفصل ولن يمتثل لجهود الشمال الحثيثة لإعاقة التصويت سعيا للاحتفاظ بالموارد النفطية للجنوب.

    ***- لكن رغم استمرار حكومتي الشمال والجنوب في دق طبول الحرب بالخطابة العدوانية توحدت جهود الشبان في السودان في أول تحرك من نوعه عبر الحدود لتوجيه رسالة مفادها أنهم لن يصبحوا جنود مشاة في أي صراع جديد. وقال أديسون جوزيف، وهو من مواطني الجنوب ويعيش في الخرطوم لـ«رويترز»: «الشبان هم أول من يتم استدعاؤهم خلال الحرب وسيكونون أول من يدفع الثمن.. رسالتنا بسيطة وهي أننا لن نقاتل».

    ***- واجتمعت في الخرطوم أكثر من 22 منظمة شبابية من جميع أنحاء السودان من الشمال والجنوب والشرق وإقليم دارفور في الغرب واتفقت على برنامج مشترك للعمل من أجل السلام والتعايش، بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء المقرر في التاسع من يناير (كانون الثاني). وأكدت المنظمات التزامها أيضا بالعودة إلى المناطق الخاصة بها لنشر الرسالة.

    ***- وتتباين آراء أعضاء المنظمات بشأن ما يريدونه من الاستفتاء، فهناك مجموعة «شباب من أجل الانفصال»، كما توجد مجموعات أخرى تنادي بالوحدة. لكن الشبان في هذه المجموعات يضربون مثلا يحتذى أمام القادة المتنافسين الأكبر منهم سنا في الحزبين الحاكمين في الشمال والجنوب، فهم يتجاهلون الاختلافات بينهم ويعملون معا لتحقيق هدف واحد، هو تجنب الحرب.

    ***- وقالت وداد درويش، من مركز ثقافي للشبان في شمال السودان، إن هناك من يؤيد الانفصال وهناك من يؤيد الوحدة، لكن الجميع متفق على الرغبة في أن يكون الاستفتاء حرا ونزيها وسلميا.

    ***- وأضافت: «سنحترم خيار شعب جنوب السودان أيا كان». ويريد النشطاء الشبان أيضا استئصال مشكلة وصفوها بأنها واحدة من أكبر المشكلات في السودان، وهي العنصرية.

    ***- وقالت وداد درويش إن اجتماع المنظمات الشبابية هو بداية، وأضافت: «مجرد جلوسنا حول هذه الطاولة هو بداية». وذكر الشباب - من الجنسين - الذين يمثلون جماعات مختلفة من كل أنحاء السودان أنهم لا يثقون بالكامل في زعمائهم عندما يقولون إن البلاد لن تنجرف مجددا إلى الحرب، لذا فإنهم قرروا التحرك بأنفسهم في إطار إحياء دور المجتمع المدني الذي يعود إلى اتفاق سلام عام 2005.

    ***- وقالت وفاء أحمد، من منطقة كردفان غرب السودان، إن الحكومة والأحزاب السياسية كلها من الجيل نفسه، وهو الجيل الأكبر سنا، أما الشبان فليس لهم دور.

    وأضافت أنهم مهمشون، وأن هذا المنتدى منحهم صوتا. وتلقى المنتدى مساعدات وأموالا من السودانيين في الشتات ومن مجموعات أخرى في المجتمع المدني. وقال فاروق محمد إبراهيم، وهو نشط مدني مخضرم، إن جيله الأكبر سنا في السودان هو الذي فشل في الإبقاء على وحدة البلاد، أما جيل الشباب فهو يمثل غالبية السكان، وهو المستقبل.

    ***- لكن الجيل الأصغر سنا يواجه مشكلات بالفعل، فلم تمنحه السلطات تراخيص لتنظيم منتديات وتجمعات، كما تلاحق السلطات المجتمع المدني منذ وقت طويل لأنها ترى فيه تهديدا لحكمها. واعتقل 4 على الأقل من النشطاء الشبان في دارفور، مما دفع آخرين في غرب البلاد إلى ممارسة نشاطهم سرا.

    ***- وقد يكون حذر الحكومة السودانية مبررا بسبب التاريخ القوي للمجتمع المدني في البلاد بعد أن نظمت نقابتا المحامين والأطباء وجهات أخرى في المجتمع المدني انتفاضة حظيت بتأييد شعبي وأطاحت بالرئيس السابق جعفر النميري عام 1985 بعد حكم استمر 16 عاما، لكن النشطاء الشبان في السودان عازمون على نشر رسالتهم بين أبناء جيلهم في البلاد.

    ***- وقال جوزيف: «نتوقع أن تزداد صعوبة الأمور بعد الاستفتاء.. ستعود هذه الحكومة إلى السياسات الصارمة نفسها التي اتبعتها في الماضي، لكن علينا أن نواصل العمل».

                  

01-02-2011, 02:58 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صـفعة في وجه مصطفي اسماعيل:لا جهاد في ارواح السودانيين ولا حفلات اعراس الشهيد على جثثهم.. (Re: بكري الصايغ)

    بعد التصريحات الرسمية بالحرب ودق الطبول ولبس الكاكي: كوادر القاعدة بالسودان تطل من جديد!
    ************************************************************************************
    المصـدر:
    بعد التصريحات الرسمية بالحرب ودق الطبول ولبس الكاكي: كو...السودان تطل من جديد!
    الـموقع:
    (سـودانيزاون لاين)- المنبـر العام:
    18-10-2010,
    بكري الصايغ.

    (لا جهاد في ارواح السودانيين ولا حفلات اعراس الشهيد على جثثهم..)
    ***- انها صـفعة قوية ايضـآ في وجه من ينادي بدق طبول الحـرب ولبس "الكاكي" وتـحويل السودان الي "ساحة فداء"!!

    ***-

                  

01-02-2011, 03:34 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صـفعة في وجه مصطفي اسماعيل:لا جهاد في ارواح السودانيين ولا حفلات اعراس الشهيد على جثثهم.. (Re: بكري الصايغ)

    ***- نتمي من الله تعالي ونحن علي عتبة باب 2011، وان يجعله عام السلام والأمن والطمانينة علي الجميع، وان يبعدنا من شر الحروب والاشتبكات والمواجهات المسلحة، ويخرس السنة الساسة السودانيين الذين ينادون بالجهاد الزائف ويدعون الشباب والطلاب بحمل السلاح والاستعداد لفتح جبهات "وساحات فداء" بكل شبر في البلد ويكررون نفس النغمة القديمة بان بنات الحور في انتظار استشهادهم،

    ***- الله اخرسهم والجم لسانهم هؤلاء الذين ينادون بسودان شمالي جديد مبني علي عنصرية المسلميين علي غيرهم من اصحاب الملل والاديان الاخري، هؤلاء الذين لايخجلون من تحويل السودان الي "ايران افريقية" دستورها لايعترف الا بعنصر واحد ولامكان فيه لغير المسلمين، اللهم نسألك ان تفشل خططهم وتعيد لنا سودان ماقبل قدوم العسكر الذين ماتركوا جزءآ فيه الا وشمله الخراب والتدمير،

    ***- اللهم احفظ ماتبقي لنا من سودان وارحم اهله وسكانه....انك سـميع مـجـيب.
                  

01-02-2011, 04:05 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صـفعة في وجه مصطفي اسماعيل:لا جهاد في ارواح السودانيين ولا حفلات اعراس الشهيد على جثثهم.. (Re: بكري الصايغ)

    التعليقات باقلام قراء جـريـدة "الراكوبـة" بتاريخ يوم السبت 01/01/2011
    ******************************************************************

    (1)-
    SAUDI ARABIA [نادر محمد] [ 01/01/2011:
    ***- اول ماقالته الحكومة الحرب في الجنوب شهادة وبعد انتهاء الحرب قالوا كل من مات في الجنوب فطيس بلسان د/ الترابي هل يصدق مثل هالا

    (2)-
    UNITED ARAB EMIRATES [لهيب] [ 01/01/2011:
    سيروا وعين الله تراعكم .. وربنا يوفقكم ان شاء الله فى بناء مستقبل واعد ومشرق بعد ان تقطع .... وفقكم الله وسدد خطاكم!

    (3)-
    GERMANY [المفتى] [ :01/01/2011
    ***- ( وذكر الشباب - من الجنسين - الذين يمثلون جماعات مختلفة من كل أنحاء السودان أنهم لا يثقون بالكامل في زعمائهم عندما يقولون إن البلاد لن تنجرف مجددا إلى الحرب، لذا فإنهم قرروا التحرك بأنفسهم في إطار إحياء دور المجتمع المدني الذي يعود إلى اتفاق سلام عام 2005......)..بصيص امل
    التحية لهذة النخبة من الشباب رجائى بأن يكونوا غدوة لكل شباب السودان الصامت.

    (4)-
    [شمالي] [ 01/01/2011:
    ***- المرة دي ح نجر كرسي ونقعد نتفرج على أي حرب زي اللي كأننا بنشاهد في مباراة هلال مريخ...
    لامن أولاد الوزراء وناس التمكين يكملوا (جت)
    حتن بعد داك نقوم من كرسينا نتفاهم نشوف الحاصل شنو؟! والغلطان منو؟!
    أها والفضل منو من ناس ناس (هي لله) و هل لازال منهم ناس عايشين في ظل (السلطة والجاه)؟!
    لو فضل وااااااحد بس من الجماعة إياهم
    برضو ح نرجع نقعد في الكرسي
    لحدي ما.....

    (5)-
    [عمار] [ 01/01/2011:
    الشباب جاهد وكافح ومات من اجل قاده سياسين لا دين لهم ولا علم لهم..اموواال طائله انفقت امواااااات من شعبنا ماتوو باسم الدين من اجل سياسين خااااااااايبين ينعمون بالعربات والبيوت الفاخره وابناءهم خارج البلاد يدرسون احسن التعليم!!

    (6)-

    BANGLADESH [حامد الامام] [ 01/01/2011:
    ***- عازه امنا ,عازه بلدنا ,تهب اليوم عازه من نومها تسمع صوت غريب ابناؤها ينادونها قد جئنا يايامه , عازه لاتصدق اذناه ماتسمع هل صحيح عاد ابنائي , الاف توسدوا التراب والاف هجروني والاف عقونــي .
    ينتهي المشهد..
    ***- تلملم عازه اثوابها وتنهض بجسمها الاسمر النحيل تعالوا ابنائي, تعالوا لاحضاني تعالوا اسمعوني سلام, لا حرب ولا انتقام , هل سأسمع صوت العصافير , هل ساسمع خرخرة النيل .

    (7)-
    FINLAND [david wosong] [ 01/01/2011-:
    ***- ايها الشباب اياكم من توهم الانقاذيين بكم مرةً اخرى فى مواضع لستم فيها طرف ولا وطن. لذا على كل واحد مننا عن يتعلم فى الماضى القريب.كم مننا قتِل وماذا كانت يقولون وماذا يقولون الان .

    (8)-
    QATAR [عباس احمد الهادى] [ 01/01/2011:
    ***- تحياتى لكل شباب السودان الذين يهمهم الوطن والارض والعرض التحية لكل من تفوه وبملء فمه لا للحرب نعم للسلام الوحدة والتوحد وعدم الانزلاق الى الحرب مطلب كل سودانى لانى اذا قلت طلب شعبى لاعتقدوانى شعبى واذا قلت مطلب وطنى لاعتقدوانى مؤتمر وطنى وان قلت الامه لاعتقدوانى حذب امة انا ضد كل تحزب انا مع التنمية المستدامة ومع السلام التعايش السلمى ونبذ التفرقة والعصبية والقبلية وال فلان وعلان انامع من يحب الوطن ومن يحب الجيران ويسدى اليهم المعروف وضد المتقطرسيين وكل سرطان دخل بلدى يجب ازالتة بالباب الذى دخل منة لان اذا عملنا على فتح باب اخر سنتشتت وتكثر الابواب ويبقى من الصعب تامينها فى الاتحاد وليس الاتحاد الديمقرطى ولكنوحدة البلاد قوه ومنعه وعزة وفخر اما اخوتنا واحبائنا فى الجنوب يجب ان نكون مثل دول الخليج الكل له سيادتة والكل اخوان والكل يحترم الاخر فهنيئا للشباب فهم امل السودان وعزتة وفخارة وكل عام والسودان بخير.

    (9)-
    [Jarkok] [ 01/01/2011:
    ***- الكيزان تزوجو مثني وثلاث ورباع لذلك علي ابنائهم الجهاد للحفاظ علي ما سرقوه اما نحن فنتفرج علي صحن الصيني الذي كسرتوه!!

    (10)-
    [مخير] [ 01/01/2011:
    سنه يا أنا !!!!!!!!!!! أحبك يا أديسون...أحبك يا وداد ...... أحبك يا وفاء......احبك يا سودان نوبه وزنزج.. بجه وحلب .. عربان أشو....يلا يا عمر يلا يا صادق يلا ميرغنى يلانقد يلا يا سلفا ... عرض أكتافكم .. قشه ما تعتر ليكم .... كفايه خلاص.. سامحناكم ... خلوها للمكويين بى نارها ... بيفهموها وبقدروها وبيحبوها ... كلام واضح قالوا ليكم نحن ماحطب نار......نحن وقود تنميه وبس..!!!!
                  

01-02-2011, 07:45 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صـفعة في وجه مصطفي اسماعيل:لا جهاد في ارواح السودانيين ولا حفلات اعراس الشهيد على جثثهم.. (Re: بكري الصايغ)

    (1)-
    مسلمو جنوب السودان 31% ويرفضون التطرف..والجامع العتيق بجوبا بجوار الكنيسة
    **************************************************************************
    الـمصـدر:
    جوبا:
    موفد «الشرق الأوسط»-
    مصطفى سري-
    (الشرق الاوسط)-
    يوم الأحد 02/01/2011
    -----------------------------------------------------------
    ***- على الرغم من أن الحرب الأهلية التي شهدها السودان لأكثر من واحد وعشرين عاما، والتي رفعت خلالها حكومة الرئيس السوداني عمر البشير (منذ بداية التسعينات) شعار «الجهاد»، ودفعت ببعض المسلمين الجنوبيين إلى آتونها، فإن عددا من قادة مسلمي جنوب السودان تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، وقالوا إنهم يعيشون بسلام تام مع إخوانهم من المسيحيين والأطياف الدينية الأخرى. ورفض هؤلاء القادة التطرف والتشدد الديني في منطقتهم التي ستصبح دولة مستقلة إذا صوت الجنوبيون لصالح الانفصال في التاسع من يناير (كانون الثاني) الحالي. ويعتقد الزعماء الإسلاميون أن التشدد دخيل على مجتمع الجنوب.

    ***- وفي جوبا يوجد المسجد العتيق، وهو من المساجد القديمة، بجوار الكنيسة، وفي عدد كبير من مدن الجنوب تتوزع المساجد، كما أن الأسرة الجنوبية يتكون أفرادها من خليط، فيها المسلم والمسيحي وصاحب الديانات التقليدية.

    ***- وصور التعايش الديني في الجنوب، كما يردد أغلب قادته، موجودة في المجتمع والنشاطات تمارس بحرية تامة، كما أن هناك طرقا دينية من الصوفية وغيرها وجدت مكانها للتبشير والدعوة أسوة بالدين المسيحي. ونظم المسلمون الجنوبيون أنفسهم في مجلس خاص تحت مسمى «المجلس الإسلامي لجنوب السودان»، حيث يعتنق نحو 31 في المائة من الجنوبيين الدين الإسلامي، حسب إحصائية أجريت في عام 1986 من مجلس الكنائس العالمي، وقرابة 48 في المائة من المسيحيين، والبقية تتوزع بين الأرواحيين واللادينيين، وأصحاب الديانات الأفريقية الأخرى.

    ***- وحول الضمانات في حرية الأديان والمعتقدات في حال اختار الجنوبيون الانفصال، يقول الأمين العام للمجلس الأعلى لمسلمي جنوب السودان الطاهر بيور لـ«الشرق الأوسط»: إن دستور جنوب السودان لعام 2005 أكد كفالة حرية الأديان والمعتقدات، وأن جنوب السودان معروف بتاريخه منذ فترة مبكرة بالتعايش الديني، ولا توجد مشكلة دينية. ويضيف «لا توجد مشكلات في حرية الأديان هنا.. ولن تحدث حتى لو اختار الجنوبيون الانفصال.

    ***- وممارسة الشعائر الدينية مكفولة بالدستور وستظل كذلك». وقال إن البيت الجنوبي يضم مختلف الديانات ويعيشون تحت سقف واحد. وبتشدد ردد «لم تحدث مشكلات دينية من قبل، ولن تحدث في المستقبل، لأنه ضد طبيعة الجنوبيين».

    ***- بعض الجماعات الدينية في السودان ظلت تردد أن مسلمي الجنوب سيواجهون اضطهادا وإقصاء في حال اختار الجنوبيون الانفصال، لكن بيور نفى حدوث ذلك، وقال إن «ممارسة حق تقرير المصير يشمل الجنوبيين والمسيحيين، على حد سواء»، بل زاد بأن المسلمين في الجنوب هم جنوبيون أصلا ولديهم الحق في ممارسة حق تقرير المصير في الاستفتاء، وتابع «إذا اختار الجنوبيون الوحدة فإن ذلك سيعود لكل السودانيين، أما إذا اختاروا الوحدة فإن المسلمين لن يضاروا بأي حال من الأحوال لأنهم مواطنون في المقام الأول»، لكنه لفت الانتباه إلى أن الحريات الدينية للجميع بشرط ألا يتدخل صاحب دين على ديانة الآخرين، سواء من المسلمين أو المسيحيين أو المعتقدات الأخرى، وقال «أكرر للمرة المليون دستور الجنوب علماني، فحرية الأديان مكفولة»، مشيرا إلى أن بناء المسجد والكنيسة حق لأصحاب الديانات بحرية تامة، بشرط ألا يؤثر على قانون البلاد وعدم التدخل في شؤون الأديان الأخرى.

    ***- ويتخوف المراقبون من أن ينتقل التشدد الديني سواء المسيحي أو الإسلامي إلى الدولة المنتظرة، خاصة أن أوغندا المجاورة شهدت تفجيرات لجماعة الشباب الصومالي العام الماضي في مطعم إثيوبي في كمبالا أدت إلى مقتل أكثر من 70، بينهم إثيوبيون. ورد الطاهر بيور بأنه لن يسمح لأي متطرف بالدخول إلى جنوب السودان، وقال «سنتصدى لكل من يحاول نشر التشدد وسنستفيد من تجارب الآخرين في محاربة التطرف».

    ***- ولفت إلى أن المسلمين الجنوبيين الذين كانوا يتبعون إلى الحكومة في الشمال وعملوا معها في الجهاد أيام الحرب يجب أن يتركوا تلك الأفكار، وقال «ليس لدينا مانع في التعامل مع أي شخص، وسنجادلهم بالتي هي أحسن، وإذا تابوا وتركوا تلك الأفكار المتطرفة فإنهم سيصبحون محل ترحيب، باعتبارهم مسلمين من جنوب السودان»، وفي لغة تحذيرية قال «لكن أي واحد يتطاول ويسعى لنشر التطرف والتشنج سنوقفه عند حده بالقانون، لأننا نقيم في دولة القانون».

    ***- وسيظل السؤال حول علاقات المسلمين في الشمال والجنوب بعد الانفصال ضمن القضايا التي تناقشها الأطراف السودانية، وإمكانية التوصل فيها إلى حل يظل قائما. يقول بيور إن العلاقات بين المسلمين في الشمال والجنوب ستتواصل ولن تنقطع، لأن العلاقات بين الشعوب مستمرة وأن الحدود أصلا شكلية، وقال «سنتواصل مع كل مسلمي العالم الذين يحترمون القرآن والسنة ولن نتعامل مع المتطرفين مثل تنظيم القاعدة».

    ***- ويعتقد بيور أن تجربة العمل الإسلامي في الشمال ثرية وتاريخية يمكن الاستفادة منها، خاصة في العمل الدعوي والزكاة والأوقاف، واستبعد أن يتم إنشاء وزارة للشؤون الدينية في حكومة الجنوب مستقبلا إذا انفصل، لكنه عاد وقال «حكومة الجنوب علمانية، لا أعتقد أننا سنشكل مفوضية للأديان أو وزارة، لكن هذا سؤال سابق لأوانه».

    ------------------------------------------------------

    (2)-
    مجـهول يحرق كنيسة في جوبا
    ************************
    التاريخ: 2-يناير-2011-
    كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة -
    جوبا:الصحافة:
    ------------------------------------

    ***- أحرق شخص مجهول احدى الكنائس التابعة للكنيسة الاسقفية بمنطقة حي بلك بمدينة جوبا فجر أمس.

    ***- وقال قس الكنيسة المحروقة، جوليوس أولنق، ان مسلحاً مجهولاً اقتحم الكنيسة بالقوة قبل ان يضرم النيران فيها، دون وقوع خسائر وسط المصلين، من جانبهم عبر بعض المصلون اللذين التقتهم مرايا عن تنديدهم بهذه الحادثة، مطالبين بضرورة محاسبة الشخص الذي اقدم على تلك الجريمة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de