|
قدريشنه حلاته قدريشنة...مع السمؤل خلف الله
|
أبدع الفنان عبد القادر سالم في أماسي الخرطوم بروائعه: قدريشنه حلاته قدريشنة مدلاله فينا بتمنى مالو بخاف الريد البيهو والله شاغلنا و: مكتول هواك يا كردفان مكتول هواك أنا من زمان وأبدعت معه الفرقة الراقصة. وتجاوب الصوفي السياسي وزير الإعلام الأخ السمؤل خلف الله رغم أنف حزبه الذي قد أعاد إعلان الشريعة غير آبه بالكلام المدغمس (تعدد الأعراق) في حين كانت الفرقة والجمهور متعددي أعراق وأديان، أي أنهم كانوا مدغمسين. وجميل أن يكون وزير الثقافة هو السمؤل عن أن يكون أحد السلفيين الصادقين في فهمهم للشريعة السلفية، قولا وعملا، تلك الشريعة التي تمنع المعازف والاختلاط والتصوير. لكن بذرة التصوف دائما تغلب المؤتمر الوطني الذي يتظاهر بالشريعة . كذلك أبدع الفنان عازف العود الماهر عوض حمودي الذى أدى مقطع من رائعة عبد القادر سالم مكتول هواك. كذلك تجاوب الحضور وهم في حالة حضور تام، شماليون وجنوبيون، في وحدة عجز المؤتمر الوطني عن تحقيقها إلا قولا وهتافا، وحتى هذه إنما المقصود منها –حقيقة - بترول أبيي. الأخ السمؤل قد يوافقني في قول الشيخ البرعي عليه الرحمة: جنًب عبدك يا حكيم باب الحاكم والحكيم وباب الحاكم هذه، إنما المعني بها، الحكام من شاكلة المؤتمر الوطني الذين يبيعون دينهم بدنياهم لا مطلق حاكم. فحكام المؤتمر الوطني يريدون تخريب هذا الدين السمح بعد أن خربوا كل شيء، وهنا تحضرني مقولة للمرحوم محمد طه محمد أحمد في أحد أركان الأخ عمر القراي، وذلك بتصريحه أنهم إنما دخلوا الإتحاد الاشتراكي، من أجل تقويض النظام من الداخل وقالها بهذه الصور: (والله نحنا لو دخلنا أي شيء نبوًظه) في نبرة فيها تحدي للأخ القراي. فرد عليه القراي: صحيح... لو دخلتوا أي شيء بتبوظوهو، الاسلام زاتو دخلتوا فيه، بوظتوه. فيا أخ سمؤل هذا التصوف، الجماعة ديل ببوظوه عليك. والتصوف والفن هما من بذور الوحدة بين جميع السودانيين.
|
|
|
|
|
|