مزمل ابو القاسم " تحت المجهر "

Quote: بطاقة فيلكس.. وعلامات الاستفهام! * كنا على وشك أن نكتب مهنئين بانتهاء عصر كندشة التسجيلات وتولي عصر التحايل على اللوائح في أول فترة انتقالات تمت تحت قيادة الدكتور معتصم جعفر للاتحاد! * لكننا قرأنا خبراً غريب التفاصيل، عجيب المحتوى فآثرنا التريث لمعرفة خلفياته. * أفاد الخبر أن مجلس الهلال كلف اللاعب الزامبي فيلكس سونزو بالسفر إلى الكنغو لمتابعة أمر إرسال شهادته الدولية إلى السودان! * لو قرأنا هذا الخبر قبل عامٍ من الآن لصدقناه، ولما أثار فينا أي اهتمام! * معلوم للجميع أن إرسال البطاقة الدولية أصبح يتم إلكترونياً بمجرد مطابقة البيانات التي يدخلها الناديان (المشتري والبائع) لأن الفيفا اعتمد نظاماً إلكترونياً (TMS) لإدارة انتقالات اللاعبين بين الدول. * ونسأل: هل تمت إجراءات انتقال فيلكس إلى الهلال إلكترونياً؟ * إذا كانت كذلك ما الذي يدعو الهلال لتلتلة لاعبه وتكليفه بالسفر من زامبيا إلى الكنغو لمتابعة أمر شهادته الدولية؟ * قبل أيام أدخل المريخ بيانات عقد الحضري للنظام الجديد إلكترونياً وفعل الزمالك الشيء نفسه ولم يقبل النظام مطابقة العقدين بسبب حدوث اختلاف في إدخال قيمة الصفقة، حيث أورد المريخ أنها تبلغ 700 ألف دولار، وأورد الزمالك أنه تسلم 500 ألف دولار وسيقبض 200 ألف دولار في مارس المقبل، وطلب الفيفا إعادة إدخال المعلومة من جديد، وبمجرد تطابقها مع المعلومة التي أدخلها الزمالك منح الفيفا الاتحاد المصري الضوء الأخضر لإرسال شهادة الحضري إلى نظيره السوداني ووصلت بالفعل. * بالطريقة نفسها كان من المفروض أن تكتمل عملية انتقال الزامبي فيلكس للهلال، فما الداعي لتكليف اللاعب بالسفر إلى الكنغو ومطالبة مندوب من السفارة السودانية في الكنغو بمتابعة أمر إرسال بطاقة يمكن أن يحصل عليها الهلال إلكترونياً من أدنى عناء أو تلتلة؟ * وهل صحيح أن وكيل فيلكس إسرائيلي الجنسية ويقيم في إسرائيل؟ * ونسأل كذلك: أين يلعب الزامبي فيلكس؟ * كما ذكر الأخ المزمل عضو شبكة المريخ الإلكترونية فقد ذكر موقع (zambiafootball.net) في منتصف ديسمبر الماضي أن فيلكس انتقل في بداية العام 2010 إلى نادي لوبوبو الكنغولي ولعب معه في البطولة الإفريقية، لكنه عاد بطريقة مثيرة للجدل (كما أوردت صحيفة كونتروفيرسيال) إلى كونكولا بليدز الزامبي، وذكرت الصحيفة أن أهداف فيلكس ساعدت الفريق على احتلال المركز الثامن في الدوري الزامبي! * وأوردت صحيفة كونكولا تايمز أن فيلكس ضمن قائمة هدافي الدوري الزامبي برصيد أربعة أهداف سجلها لفريق كونكولا بليدز حتى تاريخ 18 سبتمبر 2010! * فكيف تطلب شهادة نقل فيلكس من الكنغو وهو يلعب في زامبيا؟ * سبق لفيلكس إجراء اختبارات بنادي سخنين الإسرائيلي في شهر نوفمبر المنصرم و نُشرت للاعب صور بقميص النادي في أحد التدريبات بتاريخ 10/11/2010 كما ظهر بقميص النادي الإسرائيلي في إحدى المباريات التجريبية قبل أن ينضم لمعسكر المنتخب الزامبي استعدادا لخوض بطولة سيكافا، وأثناء البطولة المذكورة بدأت مفاوضات الهلال معه، فحضر إلى السودان ووقع على طلب إبداء الرغبة. * هل تمت المفاوضات بواسطة الوكيل الإسرائيلي؟ * وإذا صح ذلك فكيف سيتعامل الهلال مع الوكيل المذكور؟ * وكيف سيحول نسبته من الصفقة، ومعلوم أن السودان يحظر أي تعاملات مع الكيان الصهيوني ومنسوبيه؟ * فيلكس (كنغولي الأصل) وكما أفاد الحبيب المزمل لاعب لا يعرف الاستقرار، حيث انتقل سابقاً من نادي افري سبورت إلى نادي كونكولا بليدز 2005 وظل معه لمدة عامين قبل أن يتجه إلى تونس معاراً لنادي مستقبل المرسى بعقدٍ يمتد أربعة أعوام بعد أن أجرى اختبارات مع أحد الأندية المصرية، ثم عاد إلى ناديه الأول وظل هناك حتى انتقل لنادي لوبوبو الكنغولي، وكعادته لم يستقر مع النادي، وعاد إلى كونكولا بليدز مرة أخرى (بطريقة مثيرة للجدل) كما أشار موقع زامبيان فوتبول! * وقد أورد موقع زامبيا نت خبراً عن الصراع الذي دار بين النادي الزمبي ومستقبل المرسى حول فيلكس سونزو الابن، والذي وصل إلى الفيفا وتلقى النادي الزامبي على إثره مبلغ 15 ألف دولار فقط نظير إطلاق سراح اللاعب للنادي التونسي بعقد يمتد أربع سنوات ، بعد أن طالب بمنحه ستين ألف دولار. * ترى ما المثير للجدل في عودة فيلكس سونزو من لوبوبو الكنغولي إلى بليدز؟ * ولماذا وصفت الصحيفة الزامبية انتقاله بتلك الصفة المبهمة؟ * ولماذا تم طلب شهادة نقله الدولية (يدوياً) بتكليف اللاعب بالسفر إلى موممباشي الكنغولية ومطالبة مندوب من سفارتنا في زامبيا بالأمر نفسه في ظل وجود نظام إلكتروني يجنب الأندية مثل هذا العناء ويمكنها من إكمال إجراءات التعاقد وإرسال البطاقة إلكترونياً؟ * وكيف يلعب فيلكس لنادي كونكولا بليدز الزامبي وتطلب باقته الدولية (يدوياً) من الكنغو؟ * سندقق ونرى بعون الله. آخر الحقائق * مرة لاعب يعار إلى نيجيريا ويلعب في بوليفيا! * ومرة لاعب يلعب لنادٍ زامبي وتطلب شهادته من الكنغو! * تسجيلات الهلال فيها العجب.. وفيلكس العيلفون! * فيلكس أول لاعب يطارد بطاقة انتقاله عابراً للحدود بنفسه. * ترك أعياد الميلاد وهو المسيحي وسافر من لوساكا إلى لوممباشي بحثاً عن البطاقة الذهبية، أو كما زعموا! * نحمد الله كثيراً على أن إعلام الهلال اعترف أخيراً بوطنية مازدا وتجرده في خدمة المنتخب. * وقد سبق لاعبو الهلال إعلامهم في الإشادة بمازدا الوفي. * نتمنى لصقور الجديان التوفيق في بطولة حوض النيل المقامة بالقاهرة. * تمكن الزميل رضا مصطفى الشيخ من كشف بعض ما حدث في معسكر المنتخب واستنطق مازدا وجعله يعترف ضمنياً لوجود أزمة فكالوا له الشتائم. * نحمد الله كثيراً أن أظهر الحقيقة ورد كيد من حاولوا دمغنا باستهداف هيثم وتعكير أجواء المنتخب. * شمس الحقيقة لا تحجب بغربال. * والله غالب على أمره. * أعداء الهلال هم من يتكسبون باسمه ويتقلبون بين موائد قياداته ويسيئون إلى رموزه. * أو كما قال الأرباب! * كتب بعض كتاب الهلال قبلنا عن وجود أزمة بين لاعبي القمة في المنتخب ولم يسألهم أحد. * وما أن تطرقنا للأمر حتى انبرى للنفي انهالت علينا الشتائم. * نكتب ونستمتع بردود الأفعال. * رجع الصدى مستمر.. والصدى حتى لمن أبى. * من قبل ادعوا كذباً أنني سافرت إلى نيجيريا لمتابعة شكوى كانوبيلارز ضد الهلال. * وأشهد الله صادقاً أنني لم أزر نيجيريا في حياتي. * وزعموا أنني حولت مبلغاً من المال لأحد الأندية، وأشهد الله أنني لم أر تلك الأموال ولا علم لي بكيفية التصرف فيها. * الموضوع أمام القضاء، وسيقول كلمته الحاسمة فيه. * في قضاء السودان العادل متسع لرد الحقوق إلى أهلها. * عضو المجلس الاستشاري السلطوي قدم أحد من لا يحفظون الجميل للصحافة وتحمل أذاه مرات ومرات. * نهنئ حكمنا الدولي الفاضل أبوشنب على تصدره استفتاء برنامج صدى الملاعب المخصص لاختيار أفضل حكم عربي، ونتمنى له المزيد من التقدم. * نعزي الزميل إبراهيم عبد الرحيم في وفاة المغفور له بإذن الله والده، له الرحمة. * اليوم يشرف الحضري السودان ليبدأ نشاطه مع الزعيم ويرد على من استهدفوه بياناً بالعمل. * أرقص يا حضري. * حبابك ما غريب الدار. * ولدنا سيحضر معه الزي الجديد من شركة بوما. * بوما عليك تقيل. * مضى من الزمن خمسة أيام والباقي 25 يا عزيزي كبوتش، ولم نر أي حركة للآليات بجوار إستاد الهلال! * آخر خبر: حذار من الكندشة!