مزمل ابو القاسم " تحت المجهر "

Quote: الدجاج الراكد.. والديك اللايص! * قال صديقي الفاتح النقر مدرب فريق الخرطوم بسخرية لذيذة إنه فرح لهدف راجي في شباك قلواك أكثر من كروجر وجماهير المريخ لأنهم ما كانوا ليخرجوا من الإستاد سالمين لولا الهدف المذكور! * وقال إن الرد كاسل بات منطقة ملغومة بسبب شراسة جمهور المريخ! * نحفظ له أنه منح المريخ حقه وقال إنه قاتل بشدة لتحقيق الفوز، وختم حديثه لي قائلاً: اذهبوا فأنتم الطلقاء! * أولاً أهنئ صديقي الفاتح النقر بالعرض القوي لفرقة الخرطوم أمام المريخ، وقد ذهبنا طلقاء فرحين مستبشرين ومتهللين بطلقة راجم التي مزقت أحشاء شبكة النقر وجعلت قلواك ينكفئ على وجهه أسفاً. * وأشك في حقيقة أن النقر فرح لهدف راجي، لأن الكاميرا ضبطته وهو يرمي جتته على الدكة محبطاً بعد أن استقرت رصاصة راجم الموجعة في الشباك! * ونرجو، بل ندعو للنقر أن يفتح الله عليه بالفوز على الهلال في لقاء الكأس، بعد أن ظلت الفرقة الزرقاء تتسلم نقاط الخرطوم (تسليم مفتاح) بدليل أن الكوماندوز تجرعوا 28 هزيمة من 28 مباراة جمعتهم مع الهلال منذ صعودهم إلى الممتاز في العام 1997! * النقر مدرب شاطر، وهو أفضل خندقاوي في السودان، خاصةً عندما يلعب أمام المريخ بطريقة دفاع المنطقة الكامل، والتي يطلق عليها أحد مدربي مدينة كوستي طريقة (الجداد الراكد والديك اللايص)! * بمعنى أنه يلعب بتسعة مدافعين، ويترك مهاجماً واحداً يقاتل منفرداً في المقدمة! * ويقال إن صاحب النظرية الدجاجية العجيبة يوصي المدافع بأن يتنفس للمهاجم (في عنقرتو)، مثلما فعل النيجيري مالك مع المهدي بن ضيف الله في الشوط الأول! * وأمام المريخ كلف النقر المهاجم الموهوب عنكبة بأداء دور (الديك اللايص) وكاد أن يلحقنا أمات طه لولا فدائية الحارس المهذب والمتألق محمد كمال حماه الله وأبقاه! * وكان النقر محقاً في تحسره على غياب الهداف النيجيري فرانسيس إيكي، مع أن الأخير متخصص في هز شباك المعز كما فعل في آخر لقاء! * لكن (الجداد الراكد) في خط المؤخرة لا ينستر مع إيكي عندما يلعب ضد الهلال، كما يفعل مع المريخ! * والدليل أن الديك النيجيري اللايص بلغ شبكة المعز في آخر لقاء للكوماندوز مع الهلال، فتسبب الجداد الراكد في اهتزاز مرمى الخرطوم ست مرات، مع أن الهلال لعب نصف ساعة بعشرة لاعبين عقب طرد علاء الدين الشيء الذي يؤكد حقيقة أنه يتحول إلى (دجاج بياض) كلما واجه الهلال! * نقول للنقر هاردلك وما قصرت، ولولا سوء التحكيم لتوجنا لقاء المريخ والخرطوم أفضل مباراة في الممتاز! * مع أمنياتنا لدجاجه الراكد وديكه اللايص بالتوفيق في كونفدرالية الموسم المقبل! * أخيراً لا نملك إلا أن نضحك من حديث النقر الذي ادعى أن الحكم كان مطالباً بطرد جميع جماهير المريخ في اللقاء الأخير لأنه جمهور إرهابي! * يا الفاتح المريخ عندو انتحاري واحد.. اسمه: (إرهابي) عبد العاطي! * لابس حزام ناسف، وجنو وجن الخنادقة! * يا النقر قول ورايا وخلي أبو عبيدة والمعاك يقولوا وراك: راجي قال لقلواك: قول كاك! أخف الضررين! * حسب البرنامج المعلن مؤخراً سينهي المريخ كل مبارياته الدورية (باستثناء لقاء القمة) يوم الجمعة 5 نوفمبر، ووقتها ستتبقى للهلال مباراتان ضد النيل (يوم 7) وحي العرب (يوم 10)! * فأين العدالة هنا يا معتصم ويا مجدي؟ * التعديل الأخير يمنح الهلال ميزة اللعب على نتائج المريخ! * وذلك يخل بمبدأ تكافؤ الفرص، ويصيب عدالة المنافسة في مقتل. * المطلوب من مجلس المريخ تشديد الضغط على الاتحاد لتأجيل لقاء الأحمر مع الأفيال إلى يوم 10 نوفمبر أو بعده كي ينهي الفريقان مبارياتهما في توقيتٍ واحد أو متزامن، مع ملاحظة أن المريخ أدى مباراة زائدة عن الهلال أصلاً! * عليه يصبح الاتحاد العام مطالباً بالاستجابة إلى الطلب المنطقي ليحقق شيئاً من العدالة الغائبة، ويثبت حسن نواياه، مع أن إثباتها صعب في أعقاب إقدامه على استبدال مباراتي الهلال مع أهلي الخرطوم والنيل بلا أي مبرر باستثناء الحرص على تنفيذ رغبة مدرب الهلال ميشو الساعي إلى إراحة لاعبيه وخوض مباراة سهلة على ملعبه (أمام الأهلي المنهك) قبل السفر إلى الحصاحيصا لمواجهة النيل الشرس عصراً! * التعديلات الأخيرة مثيرة للريبة، ومحاولة تعليلها بترقي الهلال إلى دور الأربعة في الكونفدرالية غير منطقية، لأن صعود الهلال لم يكن مفاجئاً لأحد، كما أن مواعيد مبارياته في نصف النهائي كانت معلومة سلفاً! * ماذا يدور خلف الستور يا قادة الاتحاد؟ آخر الحقائق * شهد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العام مستجدات تستحق التنويه، وتتعلق بمقترحات تعديل القواعد العامة، مثل اعتماد منافستي الشباب والناشئين، ورفع عدد خانات الكبار إلى 25 والسماح بقيد أندية المؤسسات والشركات، وإلغاء القيد الزمني للإيقاف بالبطاقتين وحصره على مباراة واحدة. * لكننا انتظرنا أكثر من ذلك بكثير. * وتوقعنا إحداث ثورة حقيقة في قوانين الانتقالات، واعتماد اللائحة الدولية كمرجعية، وإلغاء القيود المفروضة على الاحتراف في غير أندية الممتاز، وتطبيق الإعارة محلياً، وإلغاء المادة التي تحظر مشاركة اللاعب الموقوف في المباريات الودية، ورفع عدد الإنذارات المؤدية إلى الإيقاف إلى ثلاثة على الأقل. * كما توقعنا رفع القيود المفروضة بلا مبرر على انتقال اللاعبين بين أندية الممتاز، واعتماد العقود الموقعة بواسطة وكلاء لاعبين معتمدين من الفيفا، ومنح اللاعبين حق التحول من الهواية إلى الاحتراف من دون قيود. * وانتظرنا إجراء تعديلات مؤثرة تجعل تشريعاتنا التي تحكم الانتقالات تواكب نظام الفيفا الجديد للانتقالات! * توقعنا الكثير ولم نحظ إلا بالنذر اليسير. * كالعادة استأثر قادة الاتحاد بمشروع التعديلات لأنفسهم وتكتموا عليها ولم يشركوا فيها حتى أندية الممتاز! * لماذا لم ينفذ معتصم وعده بالانفتاح على الجميع واستشارة كل المهتمين بالأمر الكروي في أمر التعديلات؟ * هل كان كلام الليل يمحوه النهار؟ * أم تراه راح مع سكرة الفوز بالمقعد المغري؟ * نتوقع من أعضاء الجمعية وأندية الممتاز أن يسارعوا للمساهمة في مشروع التعديلات عبر جمعية يوم 25! * غداً بحول الله نستعرض مشروع موازنة الاتحاد للعام 2011! * اربطوا الأحزمة وهيئوا أنفسكم للدهشة! * نعتقد أن ما يحدث في البرمجة غير مرتبط بما أثرناه حول ملف أموال الاتحاد العام. * ولو صح ذلك فستصبح العواقب وخيمة! * لا دخل للمريخ بهذا الأمر، ومزمل ليس عضواً في مجلس المريخ. * أمس حقق فرسان دار جعل المنى وهزموا النسور الخرطومي بهدف بديع. * عاشت شندي ليلة جميلة وعرض أهلها على أنغام الكنينة ويا غزلية فرحاً بالنصر الغالي. * راقب محمد سيد أحمد اللقاء بتمكن، وأداره الدولي بدر الدين عبد القادر. * الجكومي كراعو خدرا علينا. * مبروك لأرسنال شندي، والقادم أحلى بعون الله. * بعون الله نصعد إلى الممتاز ونرجع بكري المدينة وجمعة وبويا ونفاوض سادومبا كمان! * سادومبا ولدنا! * وكان الأرباب حرن.. ميشو ذاتو ولدنا! * تهنئة خاصة لابن عمي العقيد حسن عبد القادر العقيد رئيس النادي الأهلي بالفوز الغالي. * حزن كل محبي الكرة الجميلة لهبوط الأنيق من الممتاز. * غادر الميرغني وأخفقت التاكا في التأهيلي وخرجت كسلا الجميلة من منظومة الممتاز. * ازدراء نادٍ كبير مثل المريخ له ما بعده! * والاستخفاف به سيقود إلى ما لا يحمد عقباه. * يا النفطي ويا ميدو.. الحرد ما بقضي الغرض! * ويا الاتحاد العام: الما بتريدو خاف الله فيهو! * آخر خبر: أمشي عدل يحتار عدوك فيك!