مزمل ابو القاسم " تحت المجهر "

Quote: * القانون لا يعطي الوزير حق استثناء شداد، ولو أراد! * وهو (أي الوزير) غير مخير، وليس له سلطة إصدار استثناء لقيط شبيه صدر في يونيو ومنح به الهلال فرصة ضم لاعبين في الخانات السنية وأتبعه باستثناء لاعب المريخ وارغو بلا سند من القانون، أو كالذي تم بموجبه ذبح مادتين من القانون لتمكين الهلال من تسجيل بكري المدينة. * وكما عودناكم دائماً فإن الحديث عندنا يأتي مقروناً بالنصوص التي لا تقبل الاجتهاد! * تحت عنوان (دورات عمل مجلس الإدارات) تنص المادة 16 الفقرة 3 من قانون الرياضة على ما يلي: (تكون دورة العمل لعضوية هيئات الشباب والرياضة دورتين متتاليتين كحدٍ أقصى في الهيئة الواحدة والمنصب الواحد، وأي عضو يحقق للسودان موقعاً قارياً أو دولياً تعتمده الوزارة يمنح الحق في الترشح لدورة أخرى). * كلام واضح زي الشمس! * عندك منصب دولي أو قاري أهلاً وسهلاً، ما عندكش شكر الله سعيك! * دورتان لا ثالثة لهما، ولا اجتهاد مع نص! * وشداد ليس له أي منصب دولي ولا قاري يخول له الدخول في مظلة الاستثناء المذكور في المادة 16! * وبموجب النص الواضح ينبغي على من يسعون إلى الضغط الوزير بالمذكرات والمظاهرات والمقالات النارية والشعارات الخنفشارية التي تمجد عنترة وتدعو إلى استثنائه لدورة ثالثة (تعطيلاً للقانون) أن يوفروا جهدهم ومدادهم ويريحوا حناجرهم الكبيرة من العويل، لأن استثناء شداد لدورة ثالثة لن يتحقق إلا على جثة القانون! * ونظن أن الوزير الأستاذ حاج ماجد سوار لن يرضى لنفسه أن يكون ممن يوصمون بانتهاك القانون!

Quote: * زعم الحواريون أن الوزير سوار انكسر وتراجع وخضع للفيفا وتراجع أمام كبيرهم. * نقول لهؤلاء لولا أن لجنة التحكيم الاتحادية أصدرت قراراً ملزماً أبطلت به انتخابات يوم 26 بالطعنٍ المقدم من الأرباب لما تمكن سوار من التدخل في القضية أصلاً، ولما استطاع أن يأمر بإعادة الانتخابات أو استثناء شداد. * يحمد للوزير أنه التزم جانب القانون ولم يخالفه أبداً. * حتى استثناءه للمبعدين أتى مسنوداً بحقٍ منحه له القانون، وتطبيقاً لقاعدة أخف الضررين، وبعد أن ألح عليه قادة الاتحاد، لأنهم يثقون في قدرتهم على تكرار الفوز من داخل الجمعية العمومية التي أصر الفيفا نفسه على انعقادها بنفس الأعضاء السابقين.

... لمثل هذا التناقض المدهش أقول إنه كاتب مضلّل بالمعني الاصطلاحي
للتعبير، فهو يأخذ ما يوافق هواه من كل قانون، ويفسره وِفق هواه، لكنه
ينسى ما يكتبه، وهذا دليل الكتابة بلا قناعات راسخة، فمن يكتب ما هو
مقتنع به لن ينساه سريعاً ليكتب عكسه تماما.

واحد حريف يقرا الاقتباسين الفوق ديل، ويورّينا:

هل طبّق الوزير القانون أم انتهكه؟!