نيويورك 2 _NEW YORK 2

نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 rn/24.html>Re: نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 rn/20.html>Re: نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 >عادل عبدالرحمن نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 rn/32.html>Re: نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 rn/34.html>Re: نيويورك 2 _NEW YORK 2 841311/rn/35.html>Re: نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 rn/41.html>Re: نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 rn/45.html>Re: نيويورك 2 _NEW YORK 2 841311/rn/46.html>Re: نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2 نيويورك 2 _NEW YORK 2

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين

مكتبة الفساد

ابحث

مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات

News and Press Releases

اتصل بنا

Articles and Views

English Forum

ناس الزقازيق

مكتبة عثمان عبد الرحيم موسى(Osman Musa)

نسخة قابلة للطباعة من الموضوع ارسل الموضوع لصديق اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة

« | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »

12-22-2007, 09:13 AM

عادل عبدالرحمن

عادل عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 08-31-2005
مجموع المشاركات: 634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: نيويورك 2 _NEW YORK 2 (Re: Osman Musa)
من "مقهى الشعراء النيويوركيين" الى مسارح برودواي نيويورك ـ أحمد مرسي لم أقرأ قصيدة من شعري في جمع من الناس أبداً سواء من سنوات فتوة وعرامة الشعر، من أواخر ‏الأربعينات حتى انقطعت عن الكتابة بإرادتي في أواخر 1968، أو في السنوات الأخيرة منذ قيامتي الأولى، ‏في أواخر 1996، حتى اليوم. ولا بأس بالاعتراف بأني كنت أعتقد أن الشعر، أو ما أعده شعراً، قد كتب لكي يقرأ على انفراد، حتى ‏يستطيع القارئ أن يستحضر تجربة الشاعر ويتفاعل معها في تجربة خاصة به، أما الشعر الجديد بالقراءة ‏العامة فهو، حسب اعتقادي آنئذ، شعر المناسبات الخطابية أياً كانت أهمية أو مكانة الشاعر. ولذلك، درجت منذ أواخر الأربعينات أيضاً على كتابة قصائدي على الآلة الطابعة لكي أعطي أصدقائي ‏الحميمين نسخاً منها. ولا يزال صديق العمر، الروائي كاهن الحداثة، إدوار الخراط، يحتفظ بعدد منها. وشد ‏ما كانت دهشتي، عندما عرفت أثناء ترجمتي وإعدادي لكتاب عن كاقافي أنه كان أيضاً يفعل ذلك الشيء، ‏خلال حياته من الاسكندرية. ومع ذلك، مع التقدم من العمر، وتسلل شيء من المرونة إلى ما أسميه بالتطرف الشعري القديم، بدأت ‏أشعر بأهمية تسجيل قصائد شاعر بصوته، من خلال مشاهدة العديد من الأفلام الوثائقية عن شعراء راحلين ‏مثل إليوت وويليامز ولوريل وباوند وغيرهم. وقد شجعتني تجربة مشاهدة هذه الأفلام، التي أعتز باقتنائها، ‏إلى جانب تسجيلات صوتية أخرى لشعراء كثيرين من بينها تسجيل نادر، وإن كان غير نقي، للشاعر والت ‏ويتمان، حثتني على حضور القراءات التي يشارك فيها شعراء مرموقون، ومن بينهم، على سبيل المثال لا ‏الحصر، أوكتافيو ياث وبرودسكي وديريك والكوت وجون أشبري إلخ. وكان من الطبيعي أن ألمس من هذه التجربة المستمرة أن هناك أسلوبين صوتيين، ويمكن تسميتهما ‏بأسلوب قراءة أو إنشاد الشعر وأسلوب الأداء. ولكن تأثير الشعراء في أي فئة من الفئتين يراوح بدرجات ‏متفاوتة بين شعراء كل فئة على حدة.. ومن المؤكد، في أي حال، أن "الكاريزما" الشخصية تلعب دوراً مهماً ‏من عملية المفاضلة، وربما التفاعل مع الشاعر أيضاً. العنصر الخارجي وللأسف يطغى في بعض الأحيان، هذا العنصر الخارجي على القيمة الشعرية للنص المقروء ويضفي عليه ‏ما ليس فيه. ويمكن أيضاً أن يحدث العكس. ولكن إذا كانت هذه "المؤثرات السينمائية" أو "الحيل الصوتية" ‏في حالة الشعر، يمكن أن تخلّف قادة سياسيين زائفين، فإن تأثيرها لن يبارح مكان قراءة للقصيدة. وكما تطور الأسلوب الأدائي من القراءة التقليدية، فقد تفتق عن الأداء ـ وبتأثير من غناء "الرا"، فن جديد. ‏ولكي أضع هذا التطور في إطاره ـ التاريخي ـ الصحيح، اقتطف الفقرة التالية من كتاب لي (الشعر ‏الأميركي المعاصر): إن هذا الكتاب يتجاسر على إعلان الشيء الواضح ـ إن الرا يتقلد مكانه، بصوت ‏مرتفع، كشكل شعري جديد، بجذور عتيقة. الهيب ـ هوب خط مباشر ثقافي للتقليد الشفهي. الكلمات تشيع. ‏لقد وجد الشعر طريقة لكي يحفر عبر الشمع الذي تراكم خلال عقود. إن الشعر لم يعد قطعة من متحف ‏غبار. الشعر حي، الشعر مجاز. "بوب هولمان، أنثولوجيا: صوت مرتفع". وظهرت في الثمانينات ظاهرة ما يسمى بالمباريات الشعرية ‏Poerty slam‏ التي اشتهر بها مقهى ‏الشعراء النيويوركيين، أو شعراء نيويورك البورتوريكيين وانتشرت منطلقة منها في أنحاء الولايات ‏المتحدة. وقد أدى انتشار غناء الرا إلى ظهور جيل يمكن تسميته بشعراء الهيب ـ هوب، أو ما يحلو لي ‏أن أسميهم بـ"شعراء الجيتّو". ولا غرو إذن، أن يتبنى راسل سيمونز، نجم حركة الهيب ـ هوب الموسيقية، والمدير التنفيذي الرئيسي ‏لشركة راش للاتصالات، إنتاج عرض يقدم على أحد مسارح برودواي أبطاله شعراء، لا يجمع بينهم، أو ‏بين ما يقدّمه كل منهم على المسرح غير الكلمة المنطوقة "شعراً" الغاضبة في معظم الأحيان، والناقدة ‏والساخرة في الغالب، بأسلوب مباشر عار من أي زخرف لفظي أو تعقيد لغوي، عار حتى من التخيل ‏الشعري. والقاسم المشترك الآخر بين هؤلاء "الشعراء" التسعة هو موهبة أداء الهيب ـ هوب المسرحي ‏التي التقطوها من "الجيتو"، نفس البوتقة التي فرخت الجاز والرا والهيب ـ هوب. وفي الحقيقة، افتتح عرض "ديف بويتري جام" في منتصف تشرين الماضي والاسم مأخوذ من علامة ‏تجارية لشركة اسطوانات موسيقية أسسها راسل سيمونز (ديف جامز). وفي منتصف التسعينات بدأ ينتج ‏برنامجاً لشبكة التلفزيون إتش بي أو باسم "كوميديا ديف جام"، وكان لهذا البرنامج الفضل في شهرة فنانين ‏سود كثيرين، من بينهم مارتن لورانس وبيرني ماك، نجما الأفلام الكوميدية. المنطوق ومن نهاية التسعينات بدأ اهتمام وولع سيمونز بمؤدي الكلمة المنطوقة الذين كانوا يشاركون كضيوف في ‏البومات الهيب ـ هوب ويتردّدون على مقاهي الشعراء على مستوى الولايات المتحدة، ويشاركون من ‏فعاليات الجامعات والمسابقات الشعرية (بويتري سلام). وبدأ سيمونز، بالتعاون مع المخرج الأميركي ـ ‏الافريقي ستان لاثان الذي كان منتج برامج "ديف كوميدي جام" التلفزيونية، محاولة لإقناع "إتش بي أو" ‏بتقديم سلسلة شعرية. وفي نهاية عام 2001 اكتشف وجود جمهور متحمس من خلال فقرة قدمها في ‏ساعة متأخرة من الليل. وقد انتقى شعراءه التسعة لتقديم عرض برودواي من بين أكثر المؤدين حيوية ‏الذين شاركوا من حلقات البرنامج. وقبل الافتتاح الرسمي للجمهور العام نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحقيقاً مصوراً في صدارة الصفحة ‏الأولى من ملحق الفنون الذي يصدر مع عدد يوم الأحد الأسبوعي تحت عنوان رئيس بعرض الصفحة ‏‏"منصة جديدة للشعراء الجدد". وفي اليوم التالي للافتتاح العام، نشرت التايمز مراجعة نقدية مصورة أيضاً على الصفحة الأولى لملحق ‏نهاية الأسبوع الخاص بالفنون الأدائية (يوم الجمعة) بقلم ناقدها المسرحي الرئيسي، بن برانتلي. واستهل ‏الناقد مقاله بقوله "هل يعرف كون إيديسون شيئاً عن فريق "شعر ديف جام"؟ إن المؤدين على خشبة مسرح ‏لونج ـ إيكر، حيث افتتح العرض أمس، يعطون تياراً كهربياً يكفي لتكييف جو مانهاتن لمواسم صيف قرن. ‏إن الجوقات الكادحة لعروض موسيقية مثل "الشارع الثامن والأربعون، و"ميلي المحدثة بدقة" يمكنهم أن ‏يرقصوا حتى تفقد أحذيتهم قدرتها على دقة الإيقاع لكنهم مع ذلك لن يولدوا الطاقة الموجودة في هذا الجمع ‏من الشباب الغاضب. "إن شعر ديف جام لراسل سيمونز في برودواي"، الاسم الكامل للعرض، هو أكثر ‏العروض فرادة في مسرح نيويورك الذي ينتمي للتيار السائد في هذه الأيام، حتى في موسم شهد أعمالاً ‏شاذة شل العمل الموسيقي البوب الصرف الذي يقتصر على الرقص بدون كلام "الانتقال إلى سكن آخر" ‏لتوايلا ثارب والعمل الفرنسي التافه الذي لم يصمد طويلاً المسمى "‏Amour‏". ‏"إن "شعر ديف" انتاج سيمونز الذي أصبح اسمه لقباً وعلامة تجارية، إمبراطور تسجيلات الرا ذي السطوة ‏لا يعدو من الأساس أن يكون أكثر من تسعة أشخاص واقفين على خشبة المسرح يلقون قصائد من ‏كتابتهم. لكن هذا الوصف، الذي يستدعي صوراً ندية لحجرة الدرس، يعجز عن التعبير عن المزيج المشع ‏من دفق الحيوية والتبجح والاستعراضية التي يكسى بها كل مؤد. ‏"إن شعراء "ديف جام" يتباهون بكلماتهم كما تتباهى راقصات "فوسي" بأجسادهن، من حركات اختيال ‏وانزلاقات وتبخترات مستعرضة للعضلات. إصغ إلى هذه الإعلانات: "أريد أن أسمع قصيدة تقبل فيها الأفكار الابتسامات بعمق يجعل الاستعارات تشعر ‏بالغيرة"، و"أنا هولك هوجان الصيني المتعصب عقلياً/مدرب ومصمم وقاتل". و"الكلمة المنطوقة" على وشك ‏أن تغادر الأرض مثل طائرة، والتحلق في سلسلة، والرنين مثل تلميذ صغير معه مقلاة. وعلى الرغم من سخف هذه الاستشهادات، كانت نبرة الناقد المسرحي البارز الحماسية، وحماس الكاتب ‏الآخر الذي سبقه بيومين لعمل لمنتج أميركي ـ أفريقي، كفيلين بإثارة اهتمامي بمشاهدة هذا العمل. ولكن ‏عدم استساغتي للرا بشكل عام جعلني أتردد على الرغم من وجود شاعرة فلسطينية ضمن المجموعة. ‏وبالفعل سافرت إلى القاهرة حيث أقمت خلال شهر كانون الثاني. وقد فوجئت بعد عودتي إلى نيويورك بأن ‏العرض ما زال يقدم على المسرح. ولكن شاغل الحرب المحدقة كان أقوى من أي رغبة من مشاهدة عرض ‏مسرحي أو حتى فيلم سينمائي. وذات يوم، بينما كانت أشاهد إحدى المظاهرات المناهضة للحرب على شاسة التلفزيون، في قناة عامة من ‏القنوات لا تستهدف الربح، فوجئت بالشاعرة الفلسطينية سهير حداد تلقي بقصيدة في المتظاهرين تندد فيها ‏بقرار شن حرب ضد العراق. ومن هذه اللحظة فقط قررت أن أشاهد عرض "شعر ديف جام"، لمجرد ‏الاستماع إلى هذه الشاعرة العربية بنت التاسعة والعشرين التي لم يخفت حسها القومي على الرغم من ‏نشأتها في المهجر وانصهارها في جيل الهيب ـ هوب". وكانت أولى ملاحظاتي أمام شباك التذاكر، ومن ساحة مسرح لونج إيكر الخارجية من قبل برودواي هي أن ‏الغالبية العظمى من الرواد من الجنسين شباب من العشرينات ونسبة غير صغيرة من الأولاد والبنات دون ‏العشرين في صحبة ذويهم. وإن معظمهم أيضاً ينتمون إلى الأميركيين السود واللاتينيين، بينما كان البيض ‏أقلية في المسرح. وبالمثل كان الشعراء تراوح أعمارهم بين العشرينات والثلاثينات. وتقول سهير حماد في تحقيق صحيفة ‏التايمز الذي نشر قبل العرض العام "نحن نريد أن نقدم هذا العرض لجمهور المسرح التقليدي. ربما لا ‏يشعرون بالارتياح لأنهم لا ينتمون إلى جيل الهيب ـ هوب، ولكنهم ينشئون جيل الهيب ـ هوب". وتضيف ‏‏"إن الشعراء الذين يكتبون ويؤدون معظم حياتهم لم تتح لهم هذه الفرصة. ونحن مسؤولون تجاه حرفتنا ‏وتجاه نظرائنا وتجاه أميركا، أن نبين لهم أن هذا هو ما يفعله الشعراء منذ والت ويتمان، يعملون ويجربون ‏ويدمجون أشكالاً مختلفة من الانكليزية الأميركية". تنوع ويصر سيمونز على أن تنوع إثنيات الشعراء، الصينية واللاتينية والأفريقية والعربية والاكلو سكونية كان ‏صدفة، ونتيجة اختيار أفضل المؤدين للعرض فحسب. لكن الشعراء أنفسهم لا يترددون في إعلان أدوارهم ‏الإثنية والجنسية، من ستاسياين تشين التي تصف نفسها بأنها "سحاقية، إصبع روج" أو بوسيا الذي يعد ‏‏"بغزو آسيوي". "لقد طالبت باقتصاد عالمي، حسناً، آسف للغاية إذا انفجر في وجهك". وبعض الشعراء خريجون جامعيون، وآخرون عصاميو التعليم. والعرض مقسم على نحو غير محكم إلى ‏أربعة أجزاء: الهوية، والذكريات، والحب، ورسالة ختامية. ويعالج الشعراء خلال العرض القوالب النمطية ‏والحب والسياسات والأسرة والغذاء والمال ومعنى أميركا. ويشجب بويتري كعك "الدونتس" باعتباره ‏مؤامرة كان الغرض منها جعل الرجل الأسود مثبط الهمة وسميناً. ويشارك "ليمون وفالي" في تقديم تحية تكريم لتيتو بونتي، عازف، وتردّ "جورجيا مي" على عاشق أساء ‏معاملتها، ويدين كولمان الإيقاع الشهير الراحل سلطة الجناح ـ اليميني واتهامه بأنه يمثل "التهديد ‏الإرهابي". لكن هذه ليست هي المرة الأولى التي يقدم فيها عرض شعري على أحد مسارح برودواي. ففي 1976، ‏انتقل عرض "للبنات السوداوات اللاتي فكرن في الانتحار/عندما يكون قوس قزح كافياً"، من المسرح العام ‏في داون تاون إلى أب تاون. وقد وصف هذا العرض بأنه "قصيد كوريوغرافي" بممثلات يؤدين مونولوجات ‏الشاعرة المؤلفة عن حياة المرأة. وقد عرف جمهور برودواي بأسلوب خطابي متأثر بمواعظ الانجيل ‏وموسيقى الجاز وحديث الشارع الفج. ولا تزال تأثيرات هذا العرض تنعكس في أعمال مغنين معاصرين. ولكن الاختلاف الأساس بين "شعر ديف جام" و"البنات السوداوات" هو أن المؤدين في العرض الحالي ‏يتحدثون بكلماتهم الخاصة. وقد استمتعت بالعرض، وأعجبت بصفة خاصة بحيوية وبشجاعة (الشعراء) ‏وشجاعة المنتج نفسه الذي أقدم على تقديم هذه التجربة من برودواي وليس خارج برودواي، ولو على ‏سبيل الاختبار كما يحدث لأعمال مسرحية كثيرة، فضلاً عن أن كثيراً من القصائد تنتقد إدارة بوش وتكيل ‏لها الاتهامات.‏

العنوان	الكاتب	Date
نيويورك 2 _NEW YORK
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
	Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
	Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re: نيويورك 2 _NEW YORK 2		Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
	Re:
Re:
Re:
		Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
	Re:
Re:
Re:
		Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re:
Re: