|
Re: باسم الدين .... خداع ام جهل ... (Re: زهير الزناتي)
|
Quote: بعد أن قرر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزر إلغاء عضوية المجلس الإسلامي في ألمانيا من المؤتمر الإسلامي يقيم البعض المؤتمر الذي أختتم أعماله أمس بأنه باء بالفشل.
وقد قرر وزير الداخلية إلغاء عضوية المجلس الإسلامي في مطلع شهر مارس الحالي بسبب طائفة رؤيا الملة أي “مللي قروش” التركية الأصل والتي تخضع منذ عام لرقابة مشددة من لجان حماية الدستور والمخابرات الألمانية بعد تعرضها لمداهمات أمنية على نطاق واسع في بداية عام 2009 حيث أنها تمثل معظم المجلس الإسلامي بما تتمتع به من عضوية تصل إلى 270000 عضوا يتوزعون على أكثر من 330 مسجدا وجمعية إسلامية. وقال الوزير أنه لا يمكنه الجلوس مع هؤلاء على مائدة واحدة.
المؤتمر الإسلامي في ألمانيا تأسس عام 2006 على يد وزير الداخلية السابق شويبله حتي يمنح فرصة جديدة للتحاور بين الدولة والمسلمين وتظل الكرة دائماً في ملعب الدولة حسبما نرى اليوم.
ويرى وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزر أن المؤتمر الإسلامي في دورته الرابعة في برلين قد نجح في التعرف على المزيد من مشاكل المسلمين ومتاعبهم وحقق تقدم في تفهم بعض القضايا العالقة ، إلا أن المنظمات الإسلامية وخاصة المجلس الأعلى للمسلمين أعربوا عن خيبة أملهم ويروا أن المؤتمر كان فاشلاً ولم يحقق للمسلمين آمالهم في تعميم تدريس الدين الإسلامي بالمدارس الألمانية والإعتراف بالإسلام دين رسمي
ويبدو حسب رأي الخبراء في ألمانيا أن المؤتمر الإسلامي سوف ينعقد لسنوات أخرى لأن أمل الإعتراف الرسمي بالإسلام مازال بعيد المدى رغم أن عدد المسلمين في ألمانيا وصل إلى 4 مليون نسمة وذلك يرجع لأن الجاليات الإٍسلامية في ألمانيا حسب دراسات متخصصة مازالت تحت تأثير ثقافة الأوطان الأصلية التي تعوق إندماجهم في المجتمع الألماني، وهم لا يسعون ولا يجهدون أنفسهم للأندماج.
ويرى المراقبين أن السبب الرئيسي لعدم إعتراف ألمانيا بالإسلام كدين رسمي هو إنقسامات المسلمين أنفسهم بسبب تعدد الأعراق والجنسيات والمذاهب والأطياف الدينية مما يصعب مهمة تعامل الحكومة الألمانية مع منظمة واحدة تمثل كافة المسلمين |
الفقرة الاخيرة تعني ان المشكلة في مسلمي المانيا انفسهم وليس في التصويت لهم او عليهم ...
|
|
|
|
|
|